البارت التاسع

8.6K 333 14
                                    

الفصل التاسع
بقلمي/هدى سمير
ممنوع النقل دون علمي بذلك فضلاً
*****************************************
جائت حريه من الداخل قائله بتسأول:-
حريه:-مين يا شمس حسناء؟
دلفت منار الي الداخل قائله:- دا انا يا حريه
احتضنتها حريه وشمس
حريه:- وحشاني وحشااني كتيرر
منار بحب:- وانتي والله وحشاني كتيررر
شمس:- بقى تبقى هنا بقالك اسبوع ومنشوفكيش ؟
منار:- روحت فرع تاني بقى اعمل ايه الشغل كتير بس راجعه عندكوا تاني ..اومال حبيبت عمته فين
حريه:- نزلت هى وحسناء يجيبه حاجات من تحت وزمانهم طالعين
منار:- سمعت ان حسناء اترفدت ؟
شمس:- اه.
منار:- ليه ؟
شمس:- خصل خلاف بينها وبين سليم فأضطر زين يحيب حسناء سكرتاريه ل مكتب سيف وحريه ل مكتب سليم ف سيف تفتكر ان هى عارفه طريقه شغله من معرفتها ل طريقه شغل سليم ميعرفش اللي فيها وان سليم هو اللي بيعمل شغله لنفسه راحت عكه الدنيا وسايبه الشركه وماشيه قام زين رفدها وبس كدا
منار بضحكه:- ياا ربي مش قادره
دلفت حسناء اللي الداخل قائله:-دا  مين البجحه اللي جايه عندنا تتريق عليا دي
منار:- دي انا
جرت حسناء عليها متحتضناها قائله بحب:- وحشاني وحشااني
بادلتها منار الحضن قائله بأشتياق:- وانتي وشمس وحريه وكلكوا وحشتوني والله
جريت الصغيره نحوها قائله:- مناااار
حملتها منار واخذت تدور بها:-حبيبت قلب منار من جواا عامله ايه يا عيوني
روفيدا:-كويسه يا منار انتي وحشاني كتير
منار:- وانتي يا قلب منار وحشاني كتير كتيرر
روفيدا:- هتقعدي معانا
منار:- اه هقعد شويه
روفيدا:-شويه قد ايه
منار:-مش عارفه لسه ..المهم اني قاعده
ثم وجهت حديثها نحو حسناء:-
منار:-وانتي يا سو من بكره تنزلي الشركه عادي انا هكلم زين
هزت حسناء  رأسها بالرفض قائله:-لا انا مش عاوزه انزل الشركه تاني يا ستي انا كدا ارتاحت
منار:-ارتاحتي من ايه هو احنا كنا بنخليكي تهدي كل يوم جبل
حسناء بتأكيد:-ثانيه كدا وانتي مالك معلش مش انتي كنتي مسافره بتتكلمي ليه بقى قم ايوه كنتو بتتعبوني وانا استريحت منكوا ومن خلقتكوا اللي الواحد كان بيشوفها كل يوم لمده اربع سنين اخيراً خدت براءه
منار بغيظ :- بقى كدا ماشي احسن انتي اللي خسرانه الف مين يتمني الشغل في شركتنا
حسناء بلامبالاه:- خدوا الالف كلهم يا ختي دا ليهم الجنه انهم هيستحمولكوا
منار:- بقى كدا ماشي يا حسناء
********
رجع سيف من السفر متوجهاً الي منزل عمته حتى يتحادث معها ويطمئن على صحتها او هكذا اقنع نفسه صف السياره تحت المنزل الذين يسكنوا فيا بأحد الابراج الخاصه بالعائله ثم ترجل منها صاعداً لاعلي وقام بطرق الباب عده طرقات خفيفه وثوان واتت الخادمه مرحبه به للداخل
سيف بتسأول وعيناه تبحث عنها:-اومال فين  عمته ؟
الخادمه بأدب:-نجوى هانم في الليڤنينج يا بيه
سيف:- طب اتفضلي انتي
الخادمه منصرفه:-تحت امر ساعدتك
دلف سيف الي الداخل فوجد عمته جالسه تبعث بهاتفها فذهب اليها مقبلاً جبهتها ويدها
تفاجأت به لكنها احتضنته بحب مرتبه فوق ظهره:-
نجوى:-بقى كدا يا سيف تسافر من غير ما تيجي تشوفني اخس عليك
جلس سيف بجانبها قائلاً:-معلش بقى يا عمته انتي عارفه الشغل كويس ومكانش ينفع حد غيري يروح
نجوى بتفهم:-عارفه يا حبيبي ربنا يسترها معاكوا ويبعد عنكوا كل شر ويحرصكوا ياولاد الغوالي
ظلت عينان سيف تبحث عنها لكنه لم يراها حتى الان لاحظت نجوي عيناه وهى تبحث عن ابنتها فتصنعت اللامبالاه قائله له :-كويس انك جيت كنت واحشني اوي وكمان منار سابتني وخرجت فكنت قاعده زهقانه
اتسعت عيناه بحده قائلاً :-خرجت ازاي يا عمته بليل كدا ؟ ومعاها السواق والحرص بقى ولا لواحدها
نجوى:-كلهم معاها يا سيف متقلقش
سيف:-راحت فين
نجوى:- قالتلي خارجه ولما ارجع هقولك
سكت سيف لانه يعلم انها عندما تقول لوالدتها هكذا هذا يعني انها قد ذهبت الي ابنه رحيم !
نجوى بتساول:- مالك سكت فجأه كدا ليه
سيف:-لا عادي كنت بفكر في حاجه
شددت نجوى من وجنته قائله :- على عمته برضو
سيف بأعتراض طفولي:- بس يا عمته بقى الله ! متمسكيش خدودي تاني
تعالت ضحكات نجوى على ولد ابن عمها والتي تعتبروا والدها التي لم تنجبه هو وشقيقه ودعت من قلبها ان يضع حبه في قلب ابنتها هذا وان لم تكن تحبه !
* * * * * * * *
:-الو
:-ايوه
:-ما جبتيش الورق ليه !
ابعدت الهاتف عن اذنيها بخجل ما ان تعرفت على صاحب الصوت
عز:-روحتي فين
رباب بصوت هامس من شده الخجل:-هنا ..انا هنا يا مستر عز
عز:- انا مش قولتلك بلاش مستر دي خالص انا مش واقف في سنتر ولا مدرسه بالعصايه والقلم
رباب بكسوف:-اسفه مكانش قصدي
عز:-انا كل حاجه اقولهالك لاما تتكسفي لاما تعيطي مفيش وسط
رباب بنفي حزين:-لا والله انا مش كدا اسفه
عز بحنان:- خلاص في ايه مالك انا بهزر معاكي وعارف ان دي طبيعتك
صمتت رباب ولم ترد ازداد صوت تنفسها الذي وصل اليه عبر الهاتف فأخذ نفس عميق قائلاً وهو يخرجه بتمهل:-انتي جميله او يا رباب
سمعت شهقتها القويه عبر الهاتف وتخيل شكلها في هذا الموقف
**بأتساع عيناها ويدها الذي تغطي فمها المفتوح بأتساع وازدياد تنفسها كعادتها معه**
فقال بهدوء حتى لا يضغط عليها :-
عز:- شكلك عاوزه تنامي اسيبك تنامي بقى وتعالي بكره بدري مفهموم؟
هزت رباب راسها بالموافقه كأنه يراها:-حاضر
قاطعهم صوت سليم المرتفع قائلاً:-
سليم:- ماتيلااا ياا عزز خنقتني
عز ل رباب:-طب سلام دلوقت اغدق معها ثم ترجل الدرج الي الاسفل حتى وصل امامه قائلاً بغصب:-
عز ل سليم:- دا انت رزل يالا عاوز ايه مش انت قولتلي امشي من وشي يا عز بعد ما كنت قاعد معاك بتنادي عليا دلوقت ليه
سليم ببرود مستفز ل عز:- لاقيتك بتتكلم في الفون وانا معدي من جمب الاوضه فقولت انزل تحت وبعدين انادي عليك بصوت عالي يمكن تحتاج حاجه  اجيبهالك
عز بغيظ:-  وانا هحتاج منك انت ايه يا بني ادم
زين:- في ايه انت وهو
عز:- مفيش
زي:- طب يالا عشان العشا جهز
سليم:- مش هنستنا سيف
زين:-اتصلت بيه قال انو هيفطر مع نجوى
عز بخبث:- مع نجوى برضو
زين بحده:- عز كل وانت ساكت احسنلك
عز:-حاضر انت تؤمر وانا انفذ يا باشا
سليم بضحكه:- جبت ورا يا صاحبي
عز بغيظ:- بس يالا بدل ما ازعلك ؟
سليم:-قوم وريني ياعم الحلو
عز:- طب قوم يلا تعالي معايا على صاله التدريب ووريني عضلاتك يا شبح
زين بحده لهم :-شبح اما ياخدك انت وهو.. ومن هنا ورايح مش عاوز اسمع الكلام دا تاني انتو المفروض مثل اعلي لكتير من الشباب نفسها توصل وتسعى للي انتو فيه دا ..مش تقولي بس ياض ويالا وياسطا ويا شبح ايه العك اللي انتو فيه دا ؟
سليم:-عليا النعمه الراجل دا بيقول كلام فل الفل
عز:- اتفق يا صديقي
سليم:-بس هو كان بيقول ايه
عز:- انه يقول احترم نفسك يالا انت وهو بدل ما اعمل معاك الغلط
زين بحده:- قوم انت وهو من وشي دلوقتي
سليم مؤكداً حديث عز وهما يذهبان من امامه:-ايوه حصل وانا سمعته بنفسي ومش كل شويه تبرقلنا بعينك دي وتزعق عشان انا بخاف بليل وانا نايم لواحدي في الضلمه
* * * * * * *
جائت الساعه التاسعه ونصف مساءً ودعتهم منار متجه الي منزلها بعدما هاتفتها والدتها تخبرها بعودتها ولم تخبرها بجلوس سيف امامها ولا بعودته وصت منار الي المنزل بعد نصف ساعه
دلفت منار الي الداخل تبحث عن والدتها ثم صاحب بصوت عال حتى تسمعها
منار:-ماماا انتي فين
نجوى:- انا هنا يا موني في الڤرندا تعالي
دلفت منار الي سريعاً وهى مبتسمه بساعده بسبب جلوسها تلك الوقت مع اصدقائهم وتلاشت البسمه تلقائياً سبب روأيتها ل سيف الناظر لها بأشتياق ظلت تنظر له ولم تتكلم وعم الصمت المكان حتى قررت نجوى قطعه قائله لابنتها:-
:-سيف لسه واجع من كام ساعه بس يا موني سلمي عليه
تحركت بأتحاه ببطئ وبعد تردد دام للخظات رفعت يدها حتى ترحب به فقابلتها يده في نص الطريق محتضنه يده في حنان ودفئ افتقدته في فأغمضت عيناها حتى تستماع بلمسته لها واذدادت من اغماضها عندما شدد عليها حتى يطمئنها انو بحانبها دائماً وابداً حتى ان لم يكن ذلك الحديث بالسان فهو بالغه اليد والعين والقلب !
خرجت من حالتها تلك سريعاً عندما تذكرت وقوف والدتها المتابعه ما يحدث بصمت تام ولم تعلق عليه فسحبت يدها ببطئ من يده الذي لم يريد ان يتركها ابداً جاهدت حتى يخرج صوتها قائله بهمس من اثر تلك المشاعر التي هاجمتها دفعهً واحده:- ازيك يا سيف..نورتنا
ظل يتأملها سيف بأشتياق قائلاً بعشق جارف بعد مده من تأمله اياها:-
سيف:- انا تمام ..دلوقت بقيت تمام جداً كمان
**********
قاطع حديثهم طرق باب المنزل ودخوله المفاجئ للجميع قائلاً ببسمه:-
:- دخولي رايق سبب حرايق صح ؟
*******************************
انتهي البارت التاسع
رايكوا
اللي يقرا البارت يعمل ڤوت عشان اعرف كام واحد متابع ومحدش يكسل فضلاً يعني

اواصر عشقكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن