الفصل الخامس

3.8K 120 208
                                    

كنا قد أنهينا أحداث الفصل الرابع علي أمور لم تكن في الحسبان أبداً وكانت الأحداث كالتالي

سلمي لهبه أنا رايحه مشوار وجايه راحت ويعد ساعه رن رقم سلمي وردت هبه وقالت إيه يا بنتي فينك
رد عليها شخص غير سلمي وقالت لها شيء أرعب هبه وجعلها تفقد أعصابها
هبه: ألو انتي مين ولا انت مين
الشخص الآخر: من غير كلام كتير لو عاوزه تشوفي صاحبتك تاني اكتبي العنوان ده وتعالي جايز تلحقيها قبل ما تموت
فزعت سلمي لما سمعته وكادت أن يغشي عليها من كلام المجيب
سقط الهاتف من يدها وجرت تجاه باب المنزل ومن حسن حظها أنها وجدت أخيها أحمد وقالت له: أحمد الحقني يا أحمد بكلم سلمي لئيت واحد رد عليا وقالي الحقيها قبل ما تموت
فزع أحمد لما سمعه
وذهب في إتجاه السياره وقام بالصعود إليها وتشغيلها هو وهبه شقيقته
هبه والدموع تملئ عيونها وتدعي وتقول يارب تكوني بتهزري يا سلمي يارب تكوني كويسه يا سلمي
أخيها أحمد يحاول تهدئتها ويقول
اهدي يا هبه اهدي يا حبيبتي إن شاء الله هتكون بخير ومش هيكون حصلها حاجه المهم انتي دلوقتي هدي أعصابك وتمالكي نفسك أنا عارف إنها صاحبتك من زمان بس امسكي نفسك شويه وادعى واقرأي قرآن وان شاء الله خير
هبه بدموع : إن شاء الله يا احمد هو فاضل قد إيه علي العنوان اللي هي فيه
أحمد: فاضل نص ساعه تقريباً أو أقل
هبه: يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب
نذهب الي فاطمه وعائلتها التي عاشت لحظات صعبه جداً جداً أثناء عملية القلب لدي أختها مريم وبعد الاطمئنان عليها وعلي حالتها وأنها ستعود لتمارس حياه طبيعيه بالكامل ولكن بشرط علي أن لا تحزن من أي شيء علي الأقل لمدة عام
هاتف فاطمه يرن وتنظر إلى الشاشه لتجد رقم جدتها تتصل بها لتطمئن علي أحوال حفيدتها وهي خائفه وفي قمة الرعب خوفاً من أن تسمع خبر وفاة حفيدتها أجابت فاطمه قائله
:السلام عليكم
حكمت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إيه يا حبيبتي طمنيني يا بنتي أختك عامله إيه
فاطمه: الحمد لله يا ستي
حكمت: انتي بتعيطي يا فاطمه
فاطمه: اه يا حبيبتي بعيط
حكمت: لا إله إلا الله حصل إيه يا بنتي طمنيني الله لا يسيئك
فاطمه: لا ياستي العمليه نجحت الحمد لله بس دي دموع الفرحه والله يا ستي مريم بئت كويسه وخفت وبئت أحسن من الأول كمان
حكمت: الحمد لله ألف حمد وشكر ليك يا رب الحمد لله يا حبيبتي
في هذه اللحظه ارتاحت الحاجه حكمت ارتياح ليس له مثيل وكأن أحدهم قد نزع من قلبها سكين كاد أن يؤدي بها إلى الموت ولم تكن تدري ماذا تفعل غير أنها وجدت نفسها ساجده لله تبكي في سجودها وتشكره وتحمده بكل جوارحها
قطعها صوت فاطمه قائله ستي انتي كويسه ستيييي يا ستي انتي سمعاني
استفاقت علي علو صوتها وانتبهت ثم قالت: ها إيه يا فاطمه
فاطمه: ايه يا حجه كنتي فين كده قلقتيني عليكي
حكمت: مفيش يا بنتي كنت ساجده سجدتين شكر لله
فاطمه: الحمد لله ياستي الحمد لله كان كابوس وصحينا منه علي خير
حكمت: خير يا بنتي الحمد لله لما ترجعو ابئو عرفوني
فاطمه: ماشي حاضر
حكمت: مع السلامه يا حبيبتي
فاطمه: مع السلامه ياستي
وانهت فاطمه الحديث مع جدتها علي هذا
نتجهه إلى عمر وأميره حيث كانا جالسين معاً في حجرة عمر وأخذت أميره تقلب في الصور علي حساب الفيس بوك بإسم أخيها وهي تتصفح الحساب الشخصي ل عمر وجدت صورته هو وأمير وكريم وسلمي وهبه
فقالت: عمر إيه اللي انت مهببه ده انت اتهبلت في مخك تتصور مع بنات في الشارع وتنشورها علي الفيس
عمر:وطي صوتك ماما هتسمع
أميره: ما أنا أصلاً بعلي صوتي عشان أقولها ولازم أمك تعرف يا ماما يا ماما
عمر محاولاً اسكاتها وضع يده علي فمها ولكن قد فات الأوان وجاءت الأم
سهام: في إيه يا أميره بتنادي ليه تعالي شوفي الأستاذ المحترم عامل إيه
سهام لعمر: عامل إيه يا عمر
عمر بخفة دم: الحمد لله كويس يا ماما انتي اللي عامله إيه وفينك كده
سهام بحزم: عمر أتكلم عدل
عمر: أنا أسف يا ماما
سهام: قولي انتي يا أميره في إيه
أميره: مفيش يا ماما دا أنا كنت بجث نبضه بس وطلع تمام
سهام: وحياة أمك وعملالي الهليله والزيطه دي وتقوليلي بجث نبضه دا إيه اللماضه اللي انتو فيها دي انتي يا بت يا شابه انتي مش هتعقلي بئي ولا تكبري بئي يا بت دا انتي عندك 25 سنه اديكي علي وشك انتي وهو
غادرت سهام الغرفه وتأثرت أميره لكلام سهام ولكن عمر كان له دور في عودة ابتسامتها من جديد وقال مازحاً :
أميره هاتي أيدك كده
أميره:عاوز إيه يا عمر أسكت أنا غلطانه اني بداري عليك أصلاً جبتلي التهزيق
عمر: ما انتي غلطانه مكانش ينفع تقلبي في حاجه مش حاجتك وبعدين أنا عارف إن ده كله هيحصل فليه بئي نعصب ماما علي حاجه ملهاش لازمه
المهم هاتي أيدك بس
ففعلت أميره مثل ما طلب منها عمر وقالتله: اتفضل ايدي اهي
عمر : انتي عارفه الساعه كام دلوقتي
أميره: لأ مش عارفه مش معايا ساعه والفون بيشحن بره
عمر: بس أنا ممكن اخليكي تعرفي الساعه كام من غير فون ولا ساعه في أيدك
أميره: ازاي يا خفيف
عمر: انا هوريكي بصي يا ستي أول حاجه هنعملها مممم صمت قليلاً ثم وعلي غفله من أميره قام بعضها 😂😂
صرخت أميره وقامت بسبه وقالت له :انت عيل مهزء وغبي بجد ايدي وجعتني يا حمار
عمر: شكراً شكراً ها بئي عرفتي الساعه كام دلوقتي
أميره: آه عرفت بس اتأكد معايا كده أقترب عمر من يد أميره وفي سرعه شديده من أميره قامت بارجاع يدها في وجه عمر في منخاره بالبلدي كده ادته بضهر ايدها زي الخدامين 😂
نعود إلي هبه وأحمد وقد وصلا إلى العنوان الذي توجد به سلمي
وكان المجيب علي المكالمه قد أخبرها برقم الشقه في العماره واتجها مسرعين إلى رقم الشقه وظلو يطرقون الباب حتي خرج إليهم أحد الجيران واخبرهم بأن هذه الشقه لا يسكن بها أحد فسمعته زوجته وقالت لهم : ثانيه يا آنسه انا النهارده وانا بنضف كان في بنت طلعت ودخلت الشقه هنا بس كان في بنت تانيه جوه هي اللي فتحتلها وبعدها بنص ساعه سمعت رزع في الباب ولئيت واحد وواحده نازلين جري علي السلم بس ملحقتش أشوفهم
احمد: ماشي شكراً يا مدام
وكادو أن يعودو من حيث اتو لكن هبه اقتربت من الباب أكثر وسمعت همس وقالت لأحمد بلهفه: احمد ألحق في صوت حد جوه دي باين سلمي
ظلو يطرقون الباب حتي جاء الرجل وأخبر أحمد بأن يكسرو الباب لأنهم جميعاً قد سمعو الصوت وبالفعل تم كسر الباب وإذ رائحة الغاز تملئ المكان ووجدو سلمي في غرفة النوم في وضع غير لائق ومحرج للغايه كانت سلمي مربوطه بحبل في السرير وكانت عاريه تماماً بكت هبه لما رأته علي صديقتها
خرج أحمد والرجل خارج الشقه بعد أن قامو بفتح الشبابيك
وقامت المرأة وهبه بتغطية سلمي واحضرت اليهم ملابس من ملابس بنتها حيث أنها كانت في سن سلمي وهبه بعد أن ارتدت الملابس هبطت مع صديقتها إلى السياره وقبل ذلك شكر أحمد الرجل وزوجته وقال لهم : إحنا مش عارفين طبعاً نرد لكم جميلكم دا ازاي وإحنا متشكرين أوي علي الهدوم يا مدام
الرجل: الشكر لله يا ابني بس أنا عاوزك تخلي بالك من أختك إحنا في زمن ما يعلم بيه إلا ربنا
احمد: حاضر يا حاج بس في الحقيقه هي مش اختي دي زميلة اختي وجارتنا وكمان انا مش بتكلم معاها أصلاً في أي حاجه بس لحد كده وكفايه وهيكون لي تصرف تاني مع أهلها لأن هما اللي وصلوها لكده..
هستأذنكم في حاجه إن المدام ممكن تشهد لما يجيلها حد من القسم
الرجل وزوجته : أكيد يا ابني إن شاء الله وهشهد بكل اللي شوفته
أحمد: متشكر أوي يا جماعه سلامه عليكم
الرجل:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ربنا معاك يا ابني
أحمد :آمين يابا الحج
وهبط أحمد الي السياره واتجه بها الي اقرب مستشفى وهناك تعرف من خلال الكشف عليها بأنها تعرضت للإعتداء وأنها لم تعد بنت صدمت هبه من كلام الطبيب وكادت أن يغشي عليها من الحزن والتعب ولكن لحقت بها ممرضه من الممرضات التي كانت مع سلمي
بعد ساعه تقريباً استفاقت سلمي وكانت تشعر بألم شديد وعندما سألت هبه كانت هبه في حيره كبيره من أمرها ولا تعرف كيف تخبرها سمح لهم بالخروج واخذها أحمد وهبه وعادو إلى المنزل وإذا بوالدها قد علم بما حدث وكاد أن ينهال عليها بالضرب ولكن أحمد واخيها علي منعاه وحساه علي الهدوء للتفكير فيما حدث وماذا سيفعلون وكيف سيردون حق سلمي اتجهت سلمي إلى الحمام لكي تستحم وتنظف نفسها فقد كانت متعبه للغايه بعد أن انتهت من الغسل وقفت أمام المرآه وتتذكر ما حدث وتبكي بشده وكادت أن يغشي عليها مره أخرى أحست بسائل ينزل علي قدمهيا فنظرت إلى أسفل فإذا بها تجد الكثير من الدماء أدركت وقتها بأنها لم تعد بنت نظرت إلى المرحاض ووجدت موس من امواس الحلاقه التي يستخدمه أخيها في حلاقة ذقنه وامسكت بالموس ووضعته علي يدها وكادت أن تقوم بقطع شرايينها ولكن اتاها صوت من الخارج
هبه: سلمي خلصتي يا سلمي انتي اتأخرتي ليه جوه سلمي ردي عليا
كل هذا ولا حياة لمن تنادي قلقت هبه علي صديقتها ونادت بصوت أعلى إلى أن عادت سلمي لوعيها وردت عليها : ايوه يا هبه انا خارجه أهو
قام والد سلمي بمكالمه للرائد حازم إبن شقيقته وأتى فورا الرائد حازم وجسلو جميعاً في حديقة المنزل هو وابنه وأحمد شقيق هبه وظلو يفكرون ماذا سيفعلون واستقرو علي ان يقدمو بلاغ بما حدث بعد اقناع والدها من قبل حازم وان المحضر سيقدم بأسم مجني عليه ولن يقولو الاسم حتي يتم القبض  علي من فعل بها هذا ثم غادر الجميع وذهبو من حيث أتو
توجهه علي ووالده الي سلمي للإطمنان عليها ومعرفة منها ماحدث او ما تتذكره علي الاقل ولكنهم وجداها نائمه ولا تشعر بأي شئي تماما
ونظر والدها الي وجهها واذ به يجد خدوش واثار ضرب وتعذيب فبكي لما رأه وحدث لإبنته الوحيده ووالدتها متوفيه منذ ان كانت 10 سنوات
رحل عنها وعاد إلى غرفته بعد أن قبلها من جبينها والدموع تملئ عينه
نذهب إلى هبه وأهل بيتها
هبه: أحمد إحنا مش عاوزين حد من اللي في البيت يعرف حاجة عن  الموضوع ده لحد ما نشوف هنعمل إيه
احمد: اكيد يا حبيبتي محدش هيعرف امسكي انتي نفسك وخصوصاً لما ماما تجيب سيرتها قدامها علي الأقل عشان انتي عارفة إن ماما بتحب سلمي زيها زيك بالظبط
هبه بدموع: ماشي حاضر
احتضنها أحمد واخبرها بأنه لن يهدأ حتي  يتم القبض علي من فعل هذا بسلمي
هدأت هبه وصعدت إلى غرفتها واتجهت إلى فراشها ونامت بسرعه لأنها كانت مرهقه جداً
وفي صباح يوم جديد استيقظت سلمي وتشعر بالتعب الشديد وضيق النفس
وهاتفها بجوارها أخذت هاتفها وكان هناك إشعار بوجود رساله علي الوتس بڤيديو مدته عشر دقائق وكان الڤيديو به سلمي وهي عاريه ويتم الإعتداء عليها من قبل شخص ملثم وجهه غير ظاهر
ثم ارسل لها رساله واخبرها إذا ذهبت وقامت بعمل محضر فإن هذا الفيديو سيكون علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي واخبرها أيضاً بأنه يملك فيديوهات أخرى لها وهي اتيه الي المنزل بإرادتها ولم يجبرها أحد علي ذلك فكرت في لحظه وقالتله انت كداب
رد عليها: وقالها طب استني ويعت الفيديو التاني ليها هي والبنت صاحبتها لكنها كانت ترتدي النقاب وكانت تتميز في بعض أعمال النساء والفتيات خاصة في وجوههم ظلت سلمي تشاهد الفيديو مرات ومرات عديده حتي تتذكر من هذه الفتاه ولكن الضربه التي أخذتها من المعتدي عليها انستها بعض الأشياء ولكنها ستعود مع الوقت علي حسب ما قال الدكتور في المستشفى ثم دخل عليها والدها وقال لها : يلا يا سلمي عشان نروح نعمل محضر في القسم
سلمي: لا يا بابا مش هعمل
والدها بإندهاش مما يسمعه من ابنته
:نعم يعني إيه مش هتعملي محضر
سلمي باكيه: خد يا بابا شوف الرسايل والفيديو ده لسه جايين ليا دلوقتي من الرقم اللي مش موجود ده
أخذ الرجل الهاتف واذ به يري الفيديو ودموعه تنهمر علي خديه
ثم نظر إلى سلمي وقال لها: هنعمل إيه دلوقتي وانا عاوز أعرف انتي روحتي هناك ازاي إيه اللي يوديكي شقه زي دي
سلمي: بابا شوف الفيديو التاني كده هتلاقي في بنت معايا والاوضه مفيش غيرنا فيها بس انا مش فاكره صوت مين دي ولو افتكرتها هنعرف مين اللي عمل كده بابا ممكن تكلملي فاطمه وهبه عشان رصيدي خلص
جمال(والدها): هكلملك هبه بس مين فاطمه دي كمان
سلمي: فاطمه دي صاحبتي جداً زي هبه بالظبط
جمال: ماشي حاضر هكلمهم بس ليه ؟
سلمي: يا بابا هما معايا في نفس الفرقه وكمان عارفين معظم اللي معانا واللي فينا مش عارف حد التانيه بتكون عارفاه دا اللي أنا أقصده إني أوسع الدايره اللي بندور فيها
جمال نظر الي وجهها وكأنه يري وجه أمها حينما كانت تصاب بمصيبه او مشكله وقال لها: سبحان الله نفس حماسة وإصرار أمك الله يرحمها علي إنها تحل مشاكلها بنفسها ومتستناش حد يحلها لها أبداً حتي لو كنت أنا
سلمي: الله يرحمها ويغفر لها
جمال: اللهم آمين يا رب العالمين
أخذت منه الهاتف ورنت علي فاطمه فأجابت فاطمه قائله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ايوه يا فاطمه انا سلمي وبكلمك من خط بابا عشان مش معايا رصيد
فاطمه: خير يا حبيبتي مال صوتك انتي تعبانه ولا إيه
سملي: لا مفيش دا أنا لسه صاحيه من النوم ما انتي عرفاني بئي
المهم يا فاطمه انا كنت عاوزاكي تيجلي البيت انتي وهبه عاوزاكم في حاجه كده لما تيجي هبئي أعرفك كل حاجه والمسافه والوقت بينا مش كتير ساعه او ساعه ونص بكتيره أوي آه صحيح وهاتي كمان معاكي اونكل ياسين
فاطمه:ما تفهميني يا بنتي في إيه
سلمي: بالله عليكي لو أنا صاحبتك بجد وبتحبيني زي ما بتقولي صحيح تعالي النهارده أو بكره مع اونكل ياسين وقوليله سلمي عاوزانا عشان في موضوع ضروري وهي هيوافق علي طول
فاطمه: هو بابا يعرفك منين يا سلمي
سلمي: قوليله بس وهو هيقولك أو لما تيجي هعرفك كل حاجه سلام دلوقتي عشان هكلم هبه
فاطمه: ماشي يا حبيبتي سلام
أنهت فاطمه المكالمه واتجهت إلى والدها في السوبر ماركت
فاطمه: السلام عليكم
ياسين: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا بنتي
فاطمه: الحمد لله يا حجيج
ياسين :ها مفيش أخبار عن النتيجه
فاطمه: يابابا افتكرلنا حاجه عدله بس لسه مفيش حاجه أنا كنت عاوزاك في مشوار كده
ياسين: خير يا بنتي مشوار إيه
فاطمه: سلمي صاحبتي عاوزانا نروحلها وصوتها كان غريب شكلها تعبانه أو في حاجه مضيقاها جامد
ياسين: خير يا حبيبتي ربنا يستر إن شاء الله
فاطمه: يارب يا بابا المهم هنروحلها امتي
ياسين: وقت ما تحبي يا بنتي لو عاوزه تروحي دلوقتي ماشي نستني الظهر يأذن ونصليه ونتكل علي الله
فاطمه: ماشي يا حج بس بقولك إيه انت تعرفها منين أصل لما كلمتني قالتلي قوليله وهو هيوافق علي طول
ياسين بابتسامه: فاكره يوم كنتي تعبانه والعربيه كانت عطلانه وروحت جبتلك شهادة سنه تانيه قابلتها في المواصلات وانا رايح علي الجامعه بس هي عرفتني واتكلمت معايا وقالتلي انت اونكل ياسين والد فاطمه وعرفتني إنها صاحبتك المفضله هي وواحده كمان اسمها هبه تقريباً ولما دخلنا الجامعه وروحت الكليه بتاعتك دخلت هي وجابت كل حاجه ودفعت فلوس في المكتب ومرضيتش تاخدها مع إني حلفت عليها كتير بس الظاهر كده إن جيلكم كله عنيد زيك
فاطمه: طب انت بدأت في الكلام ده طب سلامه عليكو ياعم الحج
ياسين: ايوه يا أختي كل ما اكملك تهرشي في عرق الهيافه كده وعليكم السلام
ذهبت فاطمه إلى المنزل وهاتفت سلمي واخبرتها بأنها ستذهب إليها بعد صلاة الظهر مباشرة
وعلي الجانب الآخر هبه لم تستيقظ بعد من نومها
هاتفتها سلمي ولكنها لم تجيب وظلت تهاتفها إلى أن ردت عليها وقالت هبه بصوت نائم: ايوه يا سلمي إيه اللي مصحيكي دلوقتي
سلمي: هبه ممكن تصحى وتجيلي دلوقتي انا كلمت فاطمه وهي جايه بعد الضهر إن شاء الله
هبه: ماشي يا حبيبتي حاضر هجيلك دلوقتي هقوم أغسل واتوضي وأصلي الصبح واجيلك علي طول
سلمي: ماشي يا هبه هستناكي
بعد ساعتين اجتمعو ثلاثتهم في منزل سلمي وقابل جمال والد سلمي ياسين والد فاطمه وأحسن استقباله وضيافته
جلسو جميعاً في حديقة المنزل وأخذت كل من فاطمه وهبه وسلمي يشاهدون الفيديو التي تظهر فيه الفتاه المنتقبه مع سلمي وبعد المشاهده العديد من المرات استمعت فاطمه الي كلمه كانت إحدى صديقاتها في أول عام جامعي والتي لم تعد تعرف عنها شئ
كلمه لم تغيب عن عقل فاطمه لمدة عامين أخذت تفكر وتفكر ثم قالت بصوت راقي: لو سمحتو كلكم ممكن تستكو شويه عشان انا كنت قربت أفتكر مين البنت دي بس دوشه جنبي ومش مركزه بسببها
استمع إليها الجميع بصمت وبحرص وأخذت تفكر مره أخرى وبعد دقيقتين مرو كعامين قالت فاطمه بصوت عالي يملئه الفرحه أنا عرفت مين البنت اللي مع سلمي دي
هبه : مين يا فاطمه حد إحنا نعرفه
فاطمه: دي تبئي.........
وهنا تنتهي أحداث الفصل الخامس ويبقي السؤال هل عرفتها فاطمه فعلاً ؟
وهل سيستطيعو العثور عليها ؟
تابعوني في أحداث الفصل السادس لمعرفة ما سيحدث في الأيام القادمة من حياة سلمي ........
#احمد_ماهر

في الحلال جنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن