الساعة الثانية صباحا...هناك من لم ينم بعد...عملت على حاسوبها حتى الآن...تراقب الأوضاع التي تجري داخل المقر...إتكأت على الأريكة أغلقت حاسوبها وضعته جانبا و تنهدت...رن هاتفها...أخذته بيدها...نعم إنه المزعج... أقفلت الخط بوجهه...ثم فتحت أحد الملفين بجانبها...تفحصته بهدوء حتى سمعت دقا على النافذة...وضعت الملف على الطاولة نهضت في غضب فتحت النافذة بعنف كاد يسقط أمسكته من ياقة قميصه و ثبتته على الحافة دون أن تدخله...
سبرينا:هل أتركك تسقط...
لايت:لا...
سبرينا:إغرب إذا...
لايت:اليوم يوم ميلادي...
سبرينا:سأرميك...
لايت:دعيني أجهز نفسي للهبوط على الأقل...
سبرينا:آهههه...و بقوة دفعته إلى الداخل ليسقط أرضا...
سبرينا:ماذا تريد...
لايت:لا شيء مهم أريد أن أبقى معك...
سبرينا:أنت دائما معي...
لايت:لا ليس كذلك...
سبرينا:لدي عمل...إتركني لأعمل...
لايت:حسناً...لكني سأبقى هنا...
سبرينا:لا يهم...
لايت:حسنااااا الصمت يغشى عل المكان...و الملل أيضا...أخبريني سبرينا عم تريدين التحدث...
سبرينا:لا شيء...
لايت:متى ولدت...
سبرينا:التاسع من أيلول...
لايت:أخبريني شيئاً لا أعرفه عنك...
سبرينا:لايت إلتزم الصمت...
لايت:سأجلس بجانبك...إقترب لايت من سبرينا و جلس بجانبها يكاد يلتصق بها أحطها بذراعه و ألقى نظرة على ما تقرأه...
سبرينا:أبعد ذراعك لايت...
لايت:لا لا أريد...
سبرينا:أنا مشغولة بالله عليك لايت...إبتعد عني لم تحب إزعاجي هكذا...إلتفتت إليه سبرينا ليلتقي وجهها بوجهه و نظراتها بنظراته عن قرب شديد جدا...أحالت نظراتها بعيدا فيم تغلق الملف لتبعد ذراعه...مد يده الثانية و أمسك بذراعها تلك...أحالت بنظراتها بعيدا بينما يقترب أكثر...
لايت:هههههههه هل تحاولين إبعاد نظراتك عني...ماذا لو قبلتك مجدداً...شفاهك لذيذة...
غمز بمكر ماسحا بإبهامه على شفاهه بينما ينظر إليها...لم يظهر عليها أي تعبير فقط تجمدت ربما برودتها جمدتها هههههه...إبتعد و إتكأ على الأريكة...
لايت:كانت لتكون هدية رائعة منك في يوم ميلادي هههههه...إخلدي إلى النوم تأخر الوقت أيتها الجميلة... هذا ما جئت لأخبرك به هذا فقط...أقلقتني برفضك إتصالاتي بالرغم من أنك تفعلين هذا طوال الوقت...
نهض تاركا إياها في نفس الوضعية و غادر من حيث أتى من النافذة...استعادت وعيها ليحمر وجهها بشدة نظرت إلى النافذة ثم قامت من مكانها مسرعة دخلت الحمام ثم عادت بإتجاه النافذة حاملة دلو ماء سكبته عليه قبل إنطلاقه من أرضه بلحظات...أغلقت النافذة بعد سماع عطسته تلك التي هزت الحي بينما قطرات المياه المتبقية في الدلو المبلل تبلل قدميها...أعادت الدلو إلى مكانه جلست تجمدت ثم فجأة غمرت وجهها بيديها و صرخت بقوة...نظرت إلى الطاولة رأت الحاسوب لتتناسى مباشرة...عادت إلى عملها...
أنت تقرأ
جمال بارد || cold Beauty ||
Random13/04/2019 #رواية باللغة العربية# إقتبااااس 3: لايت:إبتسمي... سبرينا: (إهمااااااال تام)... لايت:هياااا(إلحاح) سبرينا:(نظرة بطرف عينها)... لايت:هل تحبين النودلز... سبرينا:لا... لايت:هل تحبين القطط... سبرينا:نعم...لدي واحد... لايت:لم أره من قبل...