إستيقظت سبرينا صباحاً على صوت الجلبة بالخارج...نهضت تشد على رأسها بيديها بسبب الصداع...كل هذا بسب الكابوس الذي راودها و الذي يراودها عادة...لكن لا...لم يكن كابوسا...بلى كان كابوسها المعتاد لكنه تغير...أحست باللاصقة الكريستالية على رأسها...ألقت نظرة على الطاولة الجانبية فوجدت علبة و إبريق ماء...تنهدت و قامت على مضض...تريد أن تنام لوقت أطول... لازالت تشعر بحال سيئة و حرارتها لم تنخفض...إتجهت نحو خزانتها و أخرجت علبة كبيرة...إرتدت خفها و ذهبت إليهم...أولا مرت على الحمام المطبخ و غرفهم ثم بحثت عنهم...كانوا مجتمعين في قاعة الجلوس...دخلت بخطوات هادئة دون أن يحس عليها أحد و جلست على الدرج الذي يخلق فجوة للأثاث وسط الصالة...إتكأت برأسها على الأريكة بجانبها و جلست تستمع إليهم...
ديجافو:كما قلت لكم لقد كان الشاهد الرئيسي و الناجي الوحيد في حادثة شارع الثلاثين مترا...نجى من هذه القضية بأعجوبة لكننا نعلم بأنه وراء تلك السرقة و أن الحجر الكريم ميراندا عنده و بحوزته... لا يمكننا المساس بصورته لأن هذا سيحدث جلبة لا مخرج منها و سيضعنا في موقف ضيق جدا و محدود المخارج...إقتصاد البلاد يعتمد عليه تقريباً...لا يمكننا مواجهة شخص مثله بتلك البساطة... على أية حال...سأمنحكم بقية التفاصيل فيم بعد...الآن أنا هنا...
في خضم حوارها الممل و الطويل هذا...حَطتْ يدٌ على رأس سبرينا و بدأت بالتربيط على شعرها...
جايدن:لم تجلسين على الأرض يا قطة...إنهضي...
إلتفت الجميع إليها...حسناً كان هذا مفاجئا...هي تبدو مريضة حقاً و لا يمكنها فهم ما يقولونه بتاتاً...أبعدت رأسها عن يد جايدن و إستلقت أرضا و فردت يديها تماما بينما علت صوتها في دلال...
سبرينا:دعنييييي...
بعد حركتها هذه إزدردت السيدة ديجافو ريقها و سألتها بإرتياب...
ديجافو:آآآآ سبرينا...هل أنت...مريضة؟!...
سبرينا:لا تتدخلي...قامت سبرينا على غفلة منها ليتطايؤير شعرها الطويل بعد حركتها حكت رأسها و شعرها المبعثر على وجهها ثم قامت و هربت...
ديجافو:هي كذلك...علينا أن نمسكها...هذا أكثر أهمية الآن... الأولويات أولا...
جايدن:لماذا؟!...ما الذي يحدث لم تتأهبون جميعا...
جمانة:لن يكون هذا جيداً...ميونا فقط أحضري بطانية و حبلا...ركضت ميونا خلف سبرينا مسرعة لكنها سرعان ما تعثرت بسبب حركات سبرينا المباغتة...
سبرينا:لااااااااااااا...لا تمسكوني...
ركضت نحو السلالم لتصطدم بالسيد كوران الذي جاء و لايت توا من الخارج...إبتسمت بخبث و داعبت ذقته بيدها...بينما نظر إليها في إستغرب شديد...
لايت:سبرينا...
نظرت إليها رامية شعرها الأسود الحريري نحو الجهة الأخرى ليظهر وجهها المحمود المتعرق الأحمر...
سبرينا:هشششش...
لايت:ماذا!!هل أنت بخير..
أنت تقرأ
جمال بارد || cold Beauty ||
Diversos13/04/2019 #رواية باللغة العربية# إقتبااااس 3: لايت:إبتسمي... سبرينا: (إهمااااااال تام)... لايت:هياااا(إلحاح) سبرينا:(نظرة بطرف عينها)... لايت:هل تحبين النودلز... سبرينا:لا... لايت:هل تحبين القطط... سبرينا:نعم...لدي واحد... لايت:لم أره من قبل...