جمانة:كما أعلم...أخبروني...سبرينا تم إنقاذها حين كانت في الرابعة من عمرها...أنقذها السيد فوجيكا...والداها كانا في خضام بيعها لتجار البشر بسبب الفقر و دين إلتزم به والدها مع إحدى العصابات في ذلك الوقت...أخذها السيد فوجيكا إلى إحدى الملاجئ لكنها كانت تهرب منه مرارا و تكرارا خوفاً...رأت هناك ما لم تره عين طفل من قبل...تم تشريح العديد من الأطفال في تلك الغرفة التي وجدت بها...عندما سمع السيد فوجيكا بالأمر حرص على أن يستعيدها و قرر أن يربيها...رفضته في البداية كانت خائفة من كل شخص على هذا الكوكب لم تتأقلم مع أي أحد و حاولت قتله و العديد من الأشخاص غيره بالرغم من صغرها لكنه صبر عليها أحضرها يوميا معه إلى العمل كانت بمثابة ابنة وحيدة فالسيد فوجيكا لم يرزق ببنات أبدا...أحضرها يوميا إلى هنا و سماها سبرينا...كانت تحضر معه جميع حصص تدريبه في البداية كانت تحاول الهرب و نجحت مع العلم أن فتاة بعمرها من المستحيل أن تستطيع قراءة نقاط الضعف لكنها فعلت...شيئاً فشيئا زادت المراقبة عليها فصارت تختبئ ثم إعتادت و باتت تتفرج على التدريبات...سرعان ما صارت تتدرب معه صار يعلمها كل شيء تريده وترغب في معرفته بالرغم من سنها ملكت ذكاءا و علمت أنها لن تهرب إلا إن تعلمت كيف تهرب... مع الوقت...ألفته كثيراً...ألفت السيد فوجيكا...و أحبته كثيرا و تعلقت به دون غيره...لا يمكنني وصف مدى حبها له...كان كل شيء قد ملكته يوما فارس أحلامها و بطلها...في سن العاشرة تمكنت من إحتراف قدرات ومهارات لم يصل إليها السيد فوجيكا امتلكت العزم والصبر والرغبة كان فخورا بها كثيراً لكنه كان قلقا...أراد أن يسجلها في مدرسة للبنات لكن...حصل و قتل في إحدى المهمات...في الحادثة التي تم إقتحام فيها هذا المكان...مات أمام عينيها و عاد الرعب إليها...بعد ذلك تم التخلي عنها و نسيانها تماماً من قبل عائلة السيد فوجيكا و دونه لم تتمكن من العودة إلى المقر...ضاعت لسنتين في الشوارع بفضل ما تعلمته تدربت على أيدي رجال الشوارع و عملت كلصة معهم مقابل الأكل و المأوى...حتى وجدتها السيدة ديجافو...عرفتها فلطالما كانت تراها مع السيد فوجيكا حاولت إعادتها معها لكنها رفضت و قاومت بالقوة طبعاً...لكن السيدة فوجيكا لم تستسلم و أعادتها معها غصباً إلى المقر حيث تكلمت مع المدير ليسمح لها بالبقاء رفض في البداية لكنها أقنعته بإختبار قدرات إن تجاوزته تبقى و تتلاقى أفضل معاملة... بينما إن فشلت لن تبقى و تعود من حيث أتت...وافق الرئيس على ذلك و طبعا نجحت سبرينا و بقت و لاقت إهتمام الرئيس شخصيا كان الشخص الذي إحتكت به إلى اليوم هي لم تفتح حديثاً مع أي منا أبدا تلقي بكلمات باردة فقط...في سن الرابعة عشرة منحها جزيرة لنفسها تفعل بها ما شاءت أرسلها طبعا وقت العطل فقد إهتم بدراستها و لبى كل طلباتها و بالرغم من هذا كله إلا أن مشاعرها ظلت جافة و قاسية...لطالما عملت بمفردها هي لا مكان لها في عمل جماعي مطلقاً...أرسلت في مهمات قتل و إطاحة هي سلاح بشري فتاك فعلا عدا عن كونها مدللة الرئيس...يمكنها قتلك و قتلها (أشارت إلى ميونا) و قتلنا جميعا و لن يمانع مطلقاً...
أنت تقرأ
جمال بارد || cold Beauty ||
De Todo13/04/2019 #رواية باللغة العربية# إقتبااااس 3: لايت:إبتسمي... سبرينا: (إهمااااااال تام)... لايت:هياااا(إلحاح) سبرينا:(نظرة بطرف عينها)... لايت:هل تحبين النودلز... سبرينا:لا... لايت:هل تحبين القطط... سبرينا:نعم...لدي واحد... لايت:لم أره من قبل...