البارت الحادي عشر: اخرجي معي في موعد

48 5 5
                                    


"إخرج" هذا كل ما يسمع منها حتى الآن لا تخرج
من غرفتها الا لساعتين في النهار و تذهب بالسيارة خارج المنزل وحدها و تعود وحدها و لا تكلم احدا ...لايت لا ينجح معها هذه المرة و كأنها قد شحنت طاقتها جيدت هذه المرة ...لقد كان ذلك واضحا خاصة في تلك المهمة القريبة التي قاموا بها أو بالأحرى هي التي قامت بها بمفردها ...تنهد من جديد يعود أدراجه هو حقا لا يعلم إن كانت تعتني بنفسها ....تشاجرت مع ليو للبقاء هنا و مر رأيها كالعادة ...لا أحد يفهمها حقا ...لا يفهم أحد إن كانت تكرههم ام لا و إن كانت قد ظلت رغبة في أن تصلح الأمور او رغبة منها في إنهاء ما بدأته طالما أرسلت في مهمة معهم ...قضب لايت حاجبيه على بعد خطوات و رمى بصينية الطعام بعنف أرضا ثم عاد إالى الغرفة و ركل بابها بعنف صارخا...

لايت:إطفح الكيل ..تعيشين هنا لذا تعايشي معنا ايتها ....

صمت و ابتلع لسانه ازدرد ريقه فيم ينظر اليها متجمدا لم يتحرك خطوة أخرى مطلقا...واقفة تلف منشفة طويلة بيضاء على جسدها و قد خرجت من الحمام منذ لحظات ...رفعت ببصرها إليه و رمقته بنظراتها الباردة ...لم يتحرك ...فقط ينظر إليها...شيئا فشيئا إرتبكت لم يحدث معها هذا من قبل لم تجمد لم لا يستدير و يخرج من هنا معتذرا تلعثمت في كلامها فيم الحرج بحمرته يتسلل إلى وجهها ...

سبرينا:ل...ل...ل...لايت......

صرخت بوحهه ليستعيد وعيه و يتحرك في خجل عارم ...إختلطت عليه الكطلمات ليخرج من الغرفة صافعا الباب مباشرة يتكأ عليه فيم بعد يتنفس بعمق و يمسح وجهه بكفه يحك لحيته بأصابعه يحد من حرجه و موقفه الذي يتمنى لو يستطيع أن يرجع فلا يفعل ذلك....وضع يده على صدره دلكه يحاول الحد من ضربات قلبه... يفكر في أنها أنثى و أنه لم يرها من هذه الناحية من قبل...فهي بشخصيتها كل شيء و أي شيء فيم عدا ذلك...

كلير:لايت هل أنت بخير...ما الذي حدث...هل تشاجرتما...
لايت:لا شيء...لا شيء أبدا لا تقلقي...
كلير:و الفوضى على الرواق...
لايت:سأنظفها فورا لا تقلقي...
كلير:حسنا سأذهب إلى غرفتي طابي ليلتك لايت...
لايت:أنت أيضا...
..................................

سبرينا:صباح الخير...

ماذا؟!...هل...إلتفتت إلى مصدر الصوت مسرعا غير مصدق بعد بصقي لجرعة القهوة التي إحتسيتها...
حسنا الجميع إنصدمو مثلي...صمتوا و تابعو إحتساء قهوتهم بينما هي دخةت و إتجهت نحو الرفوف لتخرج الأواني ثم بدأت بتسخين الحليب...لكن نعم...

لايت:صباح الخير...

نظرت إليها لم تدر رأسها لكنها نظرت إلي بطرف عينها...ثم إستمررت بمراقبة الحليب...
أخذت كوب الحليب الذي سخنته و إتجهت نحو الواجهة الزجاجية للمطبخ ثم جلست على الكرسي على الطاولة الخارجية...حسناً...أخذت ممسحة و مسحت ما سببته على الطاولة بعد إنتباه هم طبعآ صببت مزيدا من القهوة و تبعتها هناك ثم إستقريت بجانبها...

جمال بارد || cold Beauty ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن