لايت:إنها حقا غريبة و غير مفهومة...لا يمكنني أن أستمر معها هكذا...حقاً...قضيت البارحة و أنا أحاول أن أجعلها تفعل شيئاً واحداً...لا إستجابة جسد بلا روح...روبوت!!...
أكيرا:لايت أن تتعلم من هي سبرينا...لا يمكنك فعل شيء قبل أن تعرفها...
لايت:هه...حقاً...سابرينا كابوس متحرك...كلما رأيتها تركلني بقوة...هي نقيضي...لا تقبل بأي شيء أقترحه أو أقوله...
أكيرا:هههههههه أنت نادم...
لايت:ماذا تريدني أن أفعل نعم أنا نادم ليتني لم أقبل بشراكتها...هي لا تحس باردة شعور لا شيء يؤثر فيها...لا شيء أبدا...
أكيرا:تتكلم مثل جمانة...لا أدري ما الذي يجعلكم تكرهونها...لا أفهم لم لا تملكون بعض الصبر عليها...
لايت:لا أكرهها لم أقل أني أكرهها...لكن...إنها عنيدة...عنيدة جدا...
أكيرا:و إن يكن ربما يجب أن تتحمل أكثر...كل هذا من يوم واحد... مضى أسبوع من كونكما ثنائيا هذا فقط و هذا أول يوم تتعايش فيه معها...
لايت:ماذا تق..صه!!..سأعاود الإتصال بك...انتبهت لصوت خلفي...استدرت و كانت سبرينا تحمل قارورة ماء بيدها...تجمدت مكاني...برد المكان برؤيتي لها إنها كالعاصفة الثلجية أووووف ما الذي سأقوله لها...تقدمت إلى الشرفة قربي... ظننتها تتجه نحوي لتركلني أو توبخني لكنها إتكأت عليها و لم تقل شيئاً...
كان تصرفا باردا آخر...لقد تكلمت عنها لم لا ترد...ربما لأنني محق...و ربما لأنها لا تهتم...لايت:سأغادر...
سبرينا:لم...هل سألتني توا؟!...لا أصدق...هل سألتني في شيء غير العمل!! إلتفتت في حماس...
لايت:لا يمكنني البقاء في نفس البقعة معك...لا يمكنني تنفس نفس الهواء الي تننفسينه...لا أريد أن أضرب من قبلك...
سبرينا:هممممم...حسناً...حسناً...همهمة أيضاً...أتسأل أسئلة كهذه دائماً...لا تبدو متأثرة أبدا فقط تنظر إلى الأمام شعرها يرفرف عاليا و هيئتها بريئة...بريئة!.. تبا لك لايت إن كررت هذه الكلمة سأقذف بك إلى الجنوب...أردت البقاء لكنني أعلم...من أكثر الأشياء التي تهتم بها هذه القاتلة الصدق لا تحتمل الكذب...لا تحتمله مطلقاً...يمكنها قتل شخص لهذا السبب...فهذا سبب كاف بالنسبة لها...نظرت إليها و غادرت... رجعت إلى مقصورتي...هكذا مر باقي اليوم أنا في مقصورتي و هي لا أدري أين...حتى وصلنا في اليوم الموالي...
وصلا إلى منزل كبير حيث قابلوا البقية...هي دخلت غرفتها مباشرة لم تمنح أحدا أي وقت...لم تنظر إلى أي منهم حتى...بينما لم ينظر إليها أحد أبدا...هم لم يوقعوا منها شيئا و هي لم تتوقع منهم شيئاً...و كأنها وباء أو صاعقة مميتة لا يجدر الإقتراب منها... لايت لاقى ترحيبا حارا و السؤال و الإهتمام الكثير...جمانة:حان وقت العشاء...فليأتي الجميع...هيا لا تدعوني أصرخ كثيراً أنا متعبة...
نزل الجميع...توجهت أنا الآخر بعد سماعها أنا حقاً جائع...نفذت المؤونة بالقطار هذا النهار...توقفنا عن اللعب و ذهبنا معا من قاعة الجلوس عبر الرواق نحو المطبخ...ألقيت نظري على المطبخ تحديدا على الطاولة...بها سبعة صحون و نحن ثمانية...سبع وجبات و نحن ثمانية...لم لم يطلبوا سبع وجبات؟!...
جلس سبعة و لم تأتي سبرينا...
أنت تقرأ
جمال بارد || cold Beauty ||
Acak13/04/2019 #رواية باللغة العربية# إقتبااااس 3: لايت:إبتسمي... سبرينا: (إهمااااااال تام)... لايت:هياااا(إلحاح) سبرينا:(نظرة بطرف عينها)... لايت:هل تحبين النودلز... سبرينا:لا... لايت:هل تحبين القطط... سبرينا:نعم...لدي واحد... لايت:لم أره من قبل...