اقتباس 2

7.8K 74 3
                                    

_
في مكان اخر وتحديدا في الاسكندريه عروس البحر المتوسط
نذهب الي قصر كبير جدا يدل علي ان صاحبه فاحش الثراء وفي غرفه منعزله عن  باقي الغرف في القصر نجد فيها فتاه تبلغ من العمر حوالي 18عام تجلس علي الارض و تضم ركبتيها الي صدها ويعلوا صوت شهقاتها عند دخول ذلك الشاب اللي الغرفه وهو يقول بخبث :-
- عامله ايه انهارده يا زوجتي العزيزه
لم ترد عليه وانما ذاد صوت بكائها وارتعش جسدها
فقترب منها واردف بجنون :-
- مستعده يا قلبي؟
ذاد صوت صراخها عقب انتهاء جملته
فذدادت ضحكاته الجنونيه وهو يقول بضحك :-
- انا عارف ان انتي زعلانه عشان مجتلكيش امبارح بس كان عندي ظروف والله يا قلبي بس متخافيش هنعوض امبارح مع انهارده ما انتي عارفه انا بحبك اد ايه

توسعت عينيها عقب انتهاء كلامه وهو تراه يقترب منها ويمسك جنزير ويربط به يديها وهي تصرخ وتتوسله ولكن كان رده هو الضحك بجنون وهستريا انتهي من تقييدها وخلع جاكته وشمر عن ساعديه وخلع حزام بنطاله ونزل به علي جسدها وهي تتلوي من الالم حاولت الصراخ ولكنها لم تقدر علي الكلام ظل حوالي الساعتين يضربها بالحزام ثم اقترب منها وفك قيدها وجسدها ينزف من كل مكان بغزاره
بعدما فك قيدها اعتدل في وقفته وقال ببتسامه :-
- اكيد مرتاحه دلوقتي صح!
لم ترد عليه لانها في عالم اخر ولكنه لم يكتفي بعد وقال بجنون :-
- ما تخافيش انا وعدتك اني هعوضك عن امبارح
انهي كلامه وذهب الي الحمام ومسك دلو مليئ بالمياه وخرج به وتقدم نحوها
وضعه علي الارض واقترب منها وهي يسمعها تأن من الالم وامسكها من شعرها يسحبها الي الدلو وهي تحاول الفكاك منه ولكنه كتله من الجليد وضع راسها في الدلو المليئ بالمياه وهي تتحرك بجنون ولكنه يمسكها بشده وضحكاته المجنونه ترج ارجاء القصر بعد حوالي عشر دقائق رفع راسها من المياه فتنفست هي بسرعه كبيره ولكنه اعاد الكره مره اخري وهي تتحرك في يده بجنون وبعد مده رفع راسها من الدلو وسحبها الي الفراش ودفعها بقوه عليه فصتدمت راسها بحافته وهو يقف ينظر لها بتلذذ

رواية دموع انثي بقلم الروائية :- ايمان الحوفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن