الفصل الخامس عشر والاخير :-
بعد مرور عامان
في شقه عبد الرحمن زوج فاطمه
كانت تركض وراء محمد ابن اختها فاطمه فقد اسمته فاطمه علي اسم والدها
توقفت فجاءه وهي تنحني وتضع يدها علي معدتها :-
- انت قرد يا ابني تعالي هنا هات موبايلي اتأخرت علي الكليه
اشار لها محمد بالهاتف ثم طرحه علي الارض بقوه فصرخت مريم وهي تركض لكي تنتشل قطع الموبيل من علي الارض :-
- اشوف فيك يوم يا محمد يا ابن فاطمه
- بتدعي علي محمد حبيبي ليه
قالتها فاطمه وهي اتيه اتجاهها وحامله علي يديها محمد
اقتربت مريم من محمد ثم قرصت خده بغل قائله :-
- لما ارجع من الكليه هربيك بس اصبر عليا
انهت جملتها وذهبت مسرعه الي الجامعه بينما تمتمت فاطمه قائله :-
والله مجنونه
________________________
في منزل نادر
كانت حياة نادر وروح طبيعيه جدا ومليئه بالسعاده حيث حملت روح وهي الان بشهرها السادس
اما عن والدة نادر فقد رفضت ان تقوم بعمليه جراحيه لكي تبصر من جديد ولكن مع الحاح نادر وروح وافقت علي مضض ولكنها كانت سعيده بداخلها ومنتظرة بفارغ الصبر ان تري حفيدها
كانت تقف روح امام المرآه وتنظر الي بطنها المنتفخه والي وزنها الذي اصبح الضعف تنهدت بضيق وهي تنظر لنفسها
فدخل نادر في هذا الوقت الي الغرفه ووجدها علي حالتها تلك فقترب منها وضمها من الخلف قائلا بتسأول مرح :-
- حببتي مالها مبوزه كده ليه
التفتت له روح وهي تقول بضيق :-
- انا تخنت وبقيت وحشه اوي يا نادر
- مين قالك كده دا انتي بقيتي احلي من الاول بكتير جدا
- بجد
اقترب منها وقبلها بسرعه من شفتيها وحملها بين يديه متجها الي الفراش وهو يغمز لها بوقاحه :-
- بجد يا حببتي وانا هثبتلك دلوقتي
ليغرقها في بحور عشقه التي لا تنتهي
________________________
كانت تقف شمس امام الجامعه منتطرة مازن
تأففت بضيق منه فقد تأخر كالعاده
وفجاءه شعرت به يقبلها من خدها وهو يعتذر :-
- انا اسف يا حببتي
ابتعدت عنه قائله بضيق :-
- كالعادة يا مازن اتأخرت
- انا اسف يا حببتي راحت عليه نومه
رفعت انفها بشموخ ثم قالت بستفزاز :-
- صالحني ودلوقتي حالا
ابتسم بخبث ثم نظر حوله فوجد بعض الطلاب ينظرون له فقترب منها بمكر واقتطف قبله من شفتيها
توسعت عينيها بصدمه من فعلته وقالت بزهول :-
- ايه اللي انت عملته ده ؟
رفع كتفيه بمرح قائلا ببتسامه :-
- بصالحك
ضربته بخفه علي صدره وقد احمر خديها من الخجل والاحراج :-
- مش قصدي تصالحني كده يا مازن الناس هتقول عليه ايه دلوقتي
- هتقول واحد بيحب مراته وبيدلعها
نفخت بضيق منه فقترب منها وهو يقول بمرح :-
- وانا كمان بحبك والله
انفلتت منها ابتسامه بسيطه واردفت بعشق :-
- وانا بعشقك
________________________
كانت ذاهبه الي بيتها فوجدته كالعاده يقف امام الجامعه مستند علي سيارته لا تنكر ان هذا يسعدها فهي تشتاق له وها هي تراه امام الجامعه كل يوم لكي يخبرها انه يعشقها ويريد ان يتزوجها ولكنها في كل مره ترفض
تقدم منها وعلي وجهه ابتسامه عاشقه :-
- وحشتيني
التفتت لكي تذهب ولكنه امسك كفها قائلا بترجي :-
- مريم صدقيني انا بحبك وعايز اتجوزك . ومش شفقه والله
التفتت له قائله بدموع :-
- انا مش قادرة انسي وانت بردو مش هتقدر تنسي
رفع كفها الي فمه وهو يقول بعشق :-
- هو انا فاكر حاجه اصلا عشان انساها
ابتسمت رغما عنها واردفت بخفوت :-
- مش هتندم بعد كده
ابتعد عنها وصفر بفه فجاءت له رباب ومعها علبه قطيفه باللون الاحمر ومدت يديها بها لفهد وهي تغفز له فابتسم لها ثم اخذها منها وركع امام مريم وهو يقول بعشق :-
- مريم تقبلي تتجوزيني
اومأت له وعينيها تذرف دموع السعاده
وجميع من في الجامعه صفق لهم بحب
فلتقط كف يديها والبسها الخاتم ثم لثم كفها بقبله حنونه ونظر لها بحب :-
- انا بعشقك يا مريم
ردت عليه بخجل وعينيها تشع فرحا :-
- وانا كمان بعشقك .
🎈🎈تمت بحمد الله 🎈🎈
أنت تقرأ
رواية دموع انثي بقلم الروائية :- ايمان الحوفي
General Fictionكلا منا له طريقه في التفكير ولكن ماذا يحدث اذا كان هذا التفكير تفكير عقيم يهدم ارواح ابت للاستسلام ومع ذلك حاربت لتوضح للعالم ان الانثي ما هي الا قوة تمشي علي الارض ولا يمكن تحطيمها بسهولة فلا تقف وتشاهد بل ساعد لتحصل علي الامان