أمنية أركاديا|NamJin

2

"سأمنحُكّ نُبذة سريعُة عَنْهُ وعنّ حياتهُ ،
اسمهُ كيمّ نامجُونّ ، في التاسع والعشرُونّ ،
يملِكُ زَوجُة كِيم سو اه ، في السابعة والعشرونّ ، لايملكان اطفال، لم يتزوجها عن حُبّ ، لكنهُ اصبحَ يُحبهاُ بعد الزواجَ بهّا ،

اَنتَ سَتكُون كِيم سُوكجينّ ، السكرتيرُ الخاصُ بِهُ ،
منّ عائِلُة مرموِقة وغنيُة تمتهنُ صناعِة الازياءُ ،
كُنْتَ مسافراً خارجَ البِلاَد لذّا لم يسمعُ بِكَ منّ قبلُ ،
هو يبحثُ بالفعل عن شَخصٍ جيدّ ولانني اعلَمُ انك لم تتركُ
دراستكُ فانتَ كنت خيارّي الأوُلّ ، مادُورك عزيزّي بِالطبّع
لن تَكُون مجُردّ سكرتيرُ ، وبمّا اني ذكرتُ زوجتهُ بحديثّي
اظُن مقصدَي واضحاً لكّ ؟" .

"تُريدينّ انّ اِفرق بينهِمّا ؟ واترُكه بَعدَ انّ يحُبنّي ؟
ولكنّ ان كان متزوجاً من امرأة ويحبهُا فلمّا قدَ تختارينّ رَجُلاً ليغويَه بينمّا ميوُله مستقيم ؟."

"بتّ اُعجب بكُ اكثرّ ~.
عدة اسبابُ ساذكر لَكَ اهمُها ، اولاً لِأنّ والدّي سينزعجُ كَثيراً
من ميُول ابنهُ بينمّا هو متزُوجَ بابنة صديقة العزيزّ ،
سينتهي بِه الامر غاضباً عليهُ والبقيُة واضحٌ لعقلِك حَتماً ،

ثانياً ، سو اه يجبّ انّ تكرَهه والّا فلنّ نستطيعَ خداعها
طالما هِيَ تِحبه فستكونُ معمية بالكامِلُ عنَ عيُوبه ،
وبغضبها عليهُ ايضاً يمكنك تخيلُ حجم المُصيبة التي سيقعُ
بها لمجَرُد انهُ احَبّ رَجُلاً ، أفهمت لما اخترُتك ؟" .

"اِصدق بكيدَ النساءُ تَماماً الآنّ ".

"صدقنّي لكُنتّ كِدتّ ماهِو اَسوأ لو عشتَ مَعَهُ ،
على كلُ ستعيشُ معه قَريباً وسترُى شخصيتهُ
انّهُ صارمٌ للغايُة وسريعُ الغضبّ ايضاً انّ اخطأت في العمِلُ سيقتلعُ عيناَكُ الجميلُة هذهُ وسأُعلُقُك انا من عنقك
في احدُ جذوع الاشجارُ " .

كانت تبتسم..وكنت اشعر اني اقف اسفلَ قطعة جليد
بارزة من السقفُ لاتدري متى ستقعُ وتخترقُ راسك
"عذرًا ولكني لم اعمل مساعدًا لاحد من قبل كيف تتوقعين مني ان لا ارتكَب الاخطاءّ !؟"

"لقدّ وقعتَ عزيزُي لايُمكنُك الانسحابُ،
هذه مُشكتلكُ وَانتَ من يجدُ حلها وليسَ انّا ،
لاتتصرّف كالعُهر فهوُ حَتماً سيفصلكُ ، ايضاً هو متملُك
وغيور جداً على زوجتُه سيكون صعباً حرفُ عينيهُ عنهُا لكّ ،
الثامنُة صَباحاً سَأكونُ بانتظاركُ ، سارسِلُ لكّ ملابساً
خاصُة ارتديهِا لاني سآخذكُ فوراً للشرُكة ".

"اُريِد المالُ فورّ نهايُة الغدّ ".

ضحكّت بِسُخريةُ ، اتملُك وجهاً لتسخُر ايضاً ؟ .