"استبقَى في الحمامِ طوالَ اليُومّ ؟"مايزالُ لايرفعِ عيناه عن الاوراقِ على مكتبهُ ،
وندهُ للفتُى بصوتٍ عال قَلِيلاً ، ليسمعهُ الاخر ويشتُم
نفسهُ ، اغلقُ الازرارُ كُلهّا ، ثُم خرَج بعد ان تأكد ان العلامُة
اختفتّ تحت القميصّ، وقفّ امامّ مكتبهُ ولايزالُ لايرفعُ عيناهُ عن اوراقهُ !."كيمُ سُوكجينّ ، انّ كُنتّ اعتدتَ فعلَ هذا في
الخارِجُ فالامّرُ يختلفُ هنُا
عليُك ايقافُ هذهُ العادُة بدءً من اليُوم فَلَا اُريِد اشاعاتّ
فاسدُة عنّ سُكرتيرّي ، ان كُنْتَ راغباً بالعمِلُ طبعاً ""بالطبُعّ سأنتبهُ اكثرّ ، اَعتَذِرُ " .
اجابهُ دُون ان ينحنّي ، او حَتَّى دُون نبرُة تدلُ انه فعلاً يعتذُر .
مُجبراً بفعلتهُ الاخر انّ يرفعَ رّأسَهُ عن اوراقهُ ناظراً لَهُ ،
ابتسمُ جينَ كُونه استطاعُ جعلَهُ يرفع انظارهُ على الاقلُ ،
شخَر الاخر بسخريُة ، وترَك قلمُه جانباً على المكتبُ
ليستندُ مكتفاً يديهُ ناظراً بصمتّ لَهُ .كان بالنسبة له، شخصُ مُدلل، فارغ، فاسد، فاسقُ ،
وعلى الاغلبُ ارسله والديه الثريين الى هُنا كي يعلموه
بعض المسؤولية على حسابُه، لَم يكن مطمئنًا لفكرة ان
جيهيو قطعت صمتها الطويلّ معه لتجلبُ لهُ هذا الفتى
من اللامكانِ، وفي الوقت ذاتهُ، اثارَ استنكارُه وشيئًا
مِن انزعاجه، انه حين اقترب منه سابقًا ظل ساكنًا
وارتعشّ بهدوء..بحق السماء، لقد فك زِره ولمس جلدهُ، شخص غريب
عنه تماماً، وكل مافعله، كان المراقبة والخضوعُ؟!
ازعجه هذا جدًا، واكّد لهُ فِكرة فسُوقِه التي كانت قد
لمعت في راسهُ منذ رآه يهمسُ مع زوجته توًا، والان
هو لاينحنِي لمُدِيره والشخص الذي يفوقه مكانة
اثناء اعتذاره،
ويبتسِمُ بسخافة وكأنه قدّم انجازًا، انه فقط، لايعرفُ
كم يمكنه ان يشكل انطباعًا سيئًا لديه اكثر."مَاذَا امسحتّ كُل شيءّ حوُل آداب كُوريّا لسفرُكّ فترُة خارجهاُ ؟
حينَ ترغبُ بالاعتذارُ فًي كُوريّا عليكُ الانحناءُ
ونظُقها بشكلّ صحيحُ ، سّأترُكها تعبُر هذه المُرة
ولكنّ لنّ يّروقنّي ان اعدتُها ، واضحٌ قوّلي ؟ ".رددّ، وهو لايصدقُ مايدور في ذهنه عن كونه سيقبلُه
في الحقيقة، فقطَ، لسبب وحيد وواضح، وهُو انهُ يريدُ
تعليمه شيئًا عن حجم المسؤولية التي بدى له بوضوح جاهلًا عن اي شيء يخصُها، وسوف يعيده لوالديه
باكيًا بنهاية الاسبوع قطعًا...
كادَ حاجبّي ان يُرفع باعتراضُ ، ولكنّ لِحُسن حظّي أَنِّي
لم اترُكه يُرتفعُ ، اِقسمّ ان هذا الرّجُل وضعنّي برأسهُ
مُنذ قبلتُ يدّ زوجتهُ اللعينُة .
أنت تقرأ
أمنية أركاديا|NamJin
Fanficلقدّ اغلقتَ عينيِكَ كي لاترىَ فُرصي، لَم ترغبَ بِعدَمِ ايذائِي ، رغبتَ بدماري بكُل مافيك .. فمما اذقتني لتذُق. - لا لَست رِجساً ولا دنيئاً، الحياة من كانت كذلك، واِن كان اللعب يستهوِيها فلن اهرب، سأكون ذاهباً لالعب بشروطِها الصارمة. - حين تطلُب ش...