كان نامجون يشد قبضته بقوة، في طريقه الى غرفة والديه صباح اليوم التالي، زوجته نائمة في سريرهما،
عادت منذ اسبوع بعد ان عوض والدها عن كل ماحطمه وأعتذر لمئة مرَّة، عقب ان نال من والديه كل
أنواع التهديداتِ والشتائم الممكنة، لكونه احزن زوجته
الحامل بحفيدهما.اجل..هو لم يصل بعد ولكن ابنه صار بالفعل اكثر قيمة منه وسببًا جديدًا للضغط عليهِ، ولكن هذا لايهم، ان كان
سيصبح والدًا فهو سيستحق المكانة، سيعتني بزوجته
وسينتبه لعمله، سيكون مخلصًا، فور ان يودِع نقطة
ضعفِه، مُساعده الذي يحبهُ اكثر من اي شيء احبه
طوال عُمره.فسيكون مُخلصًا.
طرق باب غرفة السيد سيهيوك والسيدة جايونغ، تدعوه
جايونغ للدخول فينزل المقبض ويدخل ملقيًا التحية.
والده جالسُ على المقعدُ الفاخر، يسند يديه على ذراعيه،
والدته ترتبُ مظهرها امام المرآة، وقف جانب سريرهما يضم قبضتيه تحت معدته وينظر للأرض،
لم يرد والديه التحية، بدل ذلك اردف والده بنبرة خشنة
"امنع تايهيونغ من البقاء خارج المنزل بعد التاسعة،
خذ منه بطاقاته وتأكد انه لايغادر الا للشركة وحسبُ".صر على أسنانه واصيبت روحه بالإحباط.. لا،
ليس مجددًا.شرح له والده ماحدث، فقط كي يملك فكرة عن نوع الانتقادات والتهديدات التي يوجهها اليه، سيهيوك لم
يقتلعه من المهنة لأن تايهيونغ تعلم درسه، حقيقة انه
أكد إلتزامه بوعده انجته كثيرًا، كما ان شرط رئيس
المصممين يجعل فصله من الشركة قبل صدور مجموعة الربيع صعبًا، لذلك حتى ينتهي هذا الشهر،
سوف يسمح له بالعمل وحده.هو لازال ساخطًا على نامجون لانه لم يجد حل افضل
للخروج من الأزمة، ولأنه قبل شرط جونغكوك دون
مشاورتهم أولًا، من يعلم، لعله بعد ان ينقذ الشركة حقًا،
سيحين الوقت لعزله وتصعيد احد ابناءه الحقيقيين ليدير
اركاديا."وايضًا لقد حجزت لكما طاولة في مطعم چيرين،
انت وسو آه ستذهبان الليلة، كف عن كونك وغدًا
بلا فائدة واجلب للفتاة هدية لائقة" تحدثت والدته وهي
تنزل من يدها فرشاة الشعر، تحدق به من المرآة بحدّة،
كمافعلت طوال الاسبوعين الفائتين، ان لم تأمره بإخراجها كانت تخبره فجأة انها دبّرت موعدًا
وتجبره ان يلغي خططه.
أنت تقرأ
أمنية أركاديا|NamJin
أدب الهواةلقدّ اغلقتَ عينيِكَ كي لاترىَ فُرصي، لَم ترغبَ بِعدَمِ ايذائِي ، رغبتَ بدماري بكُل مافيك .. فمما اذقتني لتذُق. - لا لَست رِجساً ولا دنيئاً، الحياة من كانت كذلك، واِن كان اللعب يستهوِيها فلن اهرب، سأكون ذاهباً لالعب بشروطِها الصارمة. - حين تطلُب ش...