وَقفَ امامُ بابِ القصرِ الخلفَي ناظراً لظهرِ الأصغرِ
وَهُو يتلاشّى ، قبلّ ان يبتعدُ من امامَهُ خارِجاً هُو رأى بعضّ
الدمعِ يَخْرُج من عيناهُ ايضاً.'لَمُ اَفعَل ذلِكُ اَلّا لِأجلِكَما والرُب ، لَوُ علمتُ كمَ سيسُوءَ
الوضعُ لمّا فعلتُ مافعلتُ .'قَبّل عشرُ سنواتُ ، فّي جنازُة احد اقرباءِه، هُو قدّ رأى جينِ هُناكَ
كَانَ يحملُ طفلُة وَينظُر بغيُر تصديقّ نَحوَ صُورَة والدتُه
رفقُةً دموعٍ كثيفُة تغطيّ وَجهُه بصمتّ ، لمّ يَكُن هُناك غيرُه امامُ رمادِهُا والطُفلة .وَفضُوله اشتعلّ حُولهُمّا ، وَجدُ نفسهُ يتبُع مايفعلُه ،
لم يحتجّ الكثيرَ ليعلمُ كُل شيءّ عنُه ، وعن كيف اصبحتّ حياتهُ الانّ !هُو يملُك طِفلُة في مهدُها ، ولايملُك عملاً ولامنزلاً او احداً ليُربيهُا ، في الخامسة عشر وسيترك قريبًا
مدرسته لعدم قدرته على الموازنة بينهما، وجيمينُ لم يسطتعُ اخذُه او فعلّ شيءُ لِأجلُه ، رُغم انه ارادَ
هذا كَثيراً ، فلقدُ اشفقَ عليهُ بشدُة .اِبنُ زوجَة عمّهُ سُونغّ اخبرُه انّه يحتاجُ ساقياً للمُلهى خاصتّهُ ،كان يتحدثُ فقط كعادتهُ ، العملُ كساقّي في
هذه الاماكنُ يَعُود عليك بمالٍ كثيُرّ ، هُو ظنّ
انه سيعملُ كساقّي فقطّ ! كان صغيراً ولَم يفكر
جَيداً..منذ ان سُونغ قريبه فتوقع ان الثقة به لن
تضرُ، الفتى يحتاج راتبًا جيدًا كيلا يترك مدرسته.فأخبُره عنّ جينُ ، لمّ يستطعُ انّ يُراقبَ مايحصُل مَعَهُ
لفترُة اسابيعُ بسبب انشغالِه بالدراسُة بذلّك الوقتُ ، وجيمينِ كَانَ صغيراً ، كان في الثامنة عشرّ فقطّ ، صغيراً ليفهُمّ عن هذه الأمُور، ان هناك شخصًا قريبًا منه هكذا وسيذهب لذلك الحد كي يستغل الفتى الوحيد. ظنّ انّهُ ساعدهُ بفعلتهُ ، فلّم يَبْحَث عنه مُجدداً
ولمّ يعلمُ انه احرقُه بتركُه بَينَ يدي شَخصٍ مجنُونّ بالمصالِحُ كسِونغّ .-
"هلُ عُدتَ للتدخيُنّ ؟ من اينّ حصلتّ عليهُا لقد أخفيتُها كِلهّا عَنكَ !"
تحدثّ تايِ بعد ان سحبَ سيجارتهُ من فمهُ ودهسّ عليهُا غاضباً .
"لِمَ الحظَ انني اشعلُتها كُنتُ غارقاً بفِكرّي اسفُ "
"فيمَا تُفكرّ ؟ اَنتَ مُخيفّ هذه الايامُ جيمينّي لم تعدُ تضحكُ
معّي اُو تركزُ بحديثّي وتسهّى كَثيراً ، هل يَحْصُل شيءُ معُكّ ؟"" هلّ انّا سيءُ تايهيونغُ ؟"
صاحبُ البُندقيتينُ شعرّ بكمٍ كبيرٍ من النّدمِ بسؤالِهُ الغريبُ ،
وعيناهُ بدت ذابلَة كَثيراً .
أنت تقرأ
أمنية أركاديا|NamJin
Hayran Kurguلقدّ اغلقتَ عينيِكَ كي لاترىَ فُرصي، لَم ترغبَ بِعدَمِ ايذائِي ، رغبتَ بدماري بكُل مافيك .. فمما اذقتني لتذُق. - لا لَست رِجساً ولا دنيئاً، الحياة من كانت كذلك، واِن كان اللعب يستهوِيها فلن اهرب، سأكون ذاهباً لالعب بشروطِها الصارمة. - حين تطلُب ش...