مساءً في منزل كيم كان نامجون واقفًا في غرفة المعيشة بعد ان بلّغ والديه بمقابلته مع رئيس المصممين، وقبوله لشرطهِ لأنه كان في حاجة اليه،
ولأنه قليلاً، أراد ان يعاندهما، ان لم يستطع اخذ خطوة
هائلة كإظهار حبيبه، هو لن يضيع ضربة بسيطة كهذه.
كما انه سيكفُ عن تعذيب اخيه، ولايوجد مايريده اكثر.سكب والده فنجان شايه الساخنِ على وجهه..وهو لم
يتحرك حتى ليمسحه لأن والديه لم يأذنا له بالانصراف،
تلقى هولًا من الشتائم والغضب برأس منخفض وقبضة
مشدودة.."حتى صدور مجموعة الربيع..اذا لم تكن العوائد بالقدر
المتوقع، سوف اعيدك من حيث أخذتك لتجرئك على عصياني، اتعرف اين يكون هذا؟" كان والده يتحدثُ بأعصاب مشتعلة، بياض عينيه احمرّ ودماءه بدأت تغليَ، كيف لا؟ كان يعصيه..الكلب الذي درّبه ليكون
مطيعًا ومخلصًا قام بالنبح في وجهه."الحضيض" ردّ نامجون بصوت متبلدِ، بشرته تحرقه
منذ ان الشاي لم يكن باردًا ولكن صدرهُ كان أكثر حُرقة."والآن اغرب عن وجهي أيها الفاشلِ اللعين" اشار
له بسبابته وهتف بسخط، انحنى الأكبر وخرج، يجلس
سيهيوك جانب زوجته ويتنفسُ انفاسًا حارِقة من الغضب.اتجه الرجل ليأخذ حمامًا سريعًا، يخرج مرتديًا بجامة
بقماش قطني فاخرِ، بنطال رمادي داكن وقميص اسودُ،
يقف متنهدًا امام دولابه الذي وضع مقتنيات الشاب فيها
صباحًا، يلتقطها ويرمي المنشفة الزرقاء من يده على
فراشه الأسود، ينخفض امام مرآته لثوان مطالعًا أثر
الشاي..
أنت تقرأ
أمنية أركاديا|NamJin
Fanficلقدّ اغلقتَ عينيِكَ كي لاترىَ فُرصي، لَم ترغبَ بِعدَمِ ايذائِي ، رغبتَ بدماري بكُل مافيك .. فمما اذقتني لتذُق. - لا لَست رِجساً ولا دنيئاً، الحياة من كانت كذلك، واِن كان اللعب يستهوِيها فلن اهرب، سأكون ذاهباً لالعب بشروطِها الصارمة. - حين تطلُب ش...