14

5.6K 392 606
                                    














صباح يوم السبت، اغلق سوكجين منبه هاتفهِ وحدق بكسل الى الساعة، لماذا بحق الأرض والسماء وضعمنبهاً في وقت مبكر كالسابعة خلال عطلة الأسبوع؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



صباح يوم السبت، اغلق سوكجين منبه هاتفهِ وحدق
بكسل الى الساعة، لماذا بحق الأرض والسماء وضع
منبهاً في وقت مبكر كالسابعة خلال عطلة الأسبوع؟ .

رمى الهاتف جانبًا وانقلب يغطي رأسه بغطاءه الرماديَ، ولأنه يعرف نفسه، هو وضع عشر منبهات
اخرى استمرت بالرنين الى ان قرأ اسم المنبه متذكراً
أخته 'اخرج مع هيون' ، منبه اخر كان 'كف عن النوم
ايها الأحمق' ، و'لم يستيقظ السافل بعد على مايبدو'
كان اسم المنبه الثامن.

كان يستيقظ دون منبهات فيما مضى، ولكنه ومنذ تدهور
صحته العقلية وترك السرير هو المهمة الأصعب في يومه كله.

استلقى على ظهره وغطى يديه بوجهه، ينتبه عندها
لوجود عضات حبُ تغطي جسده العلوي الذي كان عاريًا، جدق اليها، موجودة حتى بين جروحهُ، ذكريات
ليلة الأمس انبثقت في رأسه مثل شرائح عرضِ تقديمي،
نامجون بقي معه الى ان نامَ، تحدث كثيرًا عن مدى فخره به وحبه لهُ..ابتسامة لاواعية كانت قد نمت على الوجه النعس للشابِ الكسولِ.

لم يمارسا الجنس، هو فقط قبله وعانقه طوال المساء،
ومثل كثير من الأشياء، كانت تلك المرة الأولى التي
يختبر فيها شيئًا كهذا، ان يشاركه رجلُ ما سريرهُ، يُعريه تقريبًا، ويخرج دون ان يضاجعه، لقد انتابُه إحساس قديم متلاشي من ذاكرته، انه ليس جسدًا فحسبُ.

لذلك ومع تلك الابتسامة التي لم ينتبه الشاب اليها، نهض من سريره منتعلاً خُفيه، يتجه الى الحمام ليغتسل
وامام عتبة الباب يتوقف موسعًا عينيه بدهشة..هل نهض من سريره في دقيقتين؟؟ بلا ان يوشك على
البكاء او يتوسل عقله ليتوقف عن إنهاكه..إنهاكه؟
جسده ليس متعبًا رغم انه استيقظ لتوه من النوم!.

كانت عينيه متوسعة وهو يغلق الباب خلفهُ ويراقب
الحوض الممتلئ، اوه..هيون جهزت له الحمام بالأمس
ولكن مجيء الرجل أنساه ذلك.

حتى مع كون الماء باردًا، لقد اخذ ذلك الحمام على اي
حالِ، في رأسه لم يكن ثمة شيء يمكنه إفساد مزاجه
اليُوم، كان ذلك تقدمًا كبيرًا جدًا، ان يتخطى كابوسه
الصباحي بترك سريره ومواجهة العالم!.

أمنية أركاديا|NamJinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن