"كيُم لعنُة جينَ اتمزُح معّي ؟ شهرٌ كامِلُ ولمّ تستطعُ
جعلَهُ يرفعُ عيناهُ حَتَّى لَكَ !؟ مَالذّي تفعلهُ بحقُ الجحيمُ ؟ اَرجُو انك لم تصدقُ كونكَ مجردّ سكرتيرّ بينما تُمثلّ ذلُك !."جيهيُو كانتُ تصرُخ منفعلُة بغضبُ ، داخِلُ السيارُة امامُ شُقة جينّ الذّي حقاً بدُى مهلُوكاً ومتعباً للغايُة بعد هذا الشهرُ الثقيلُ .
ضرب فخذه بغضب وردّ عليهَا منفجرًا لاستمرارها
بلومه وكأنه يعشق ان يتعذب على يد اخيهَا الوغد
"انّهُ يُحب زوجتهُ ! واللعنُة كُل صباحّ سيكُون
علَى عُنقها علامُة مِنْهُ او اكثّر انه متجهُم فَي وجهِ الجميِعُ ولهُا فقطَ يبتسمُ ، وخاصُة فَي وجهَي انا
تجهُمه مخيفُ ! يكفّي انُه يرانّي كائنٌ وُجدَ ليفتعِلُ
المخالفاتِ والأخطاءُ ، لايرفعُ عينهُ وَينظُر لّي
وهو يحادثُني حَتَّى ! او يأمرني ان صح القُول
فهو لم يتحدُث معيّ قطّ ".لا يهم كم يجلب له قهوته المفضلة في التوقيت الصحيح،
كم يُنهي الاعمالِ بمثالية، لن يرى الا اخطاءهُ فيها
وان لم يجدها فلَن يعلق ابدًا، يجلب له وجبات غداءه
كمايحبها وفي الوقت الذي يريده، قبل ان يطلب
سيجد مايرغب بهُ، كل من في الشركة يثنون عليه
وعلى اجتهاده الا هو، بطريقة ما، يبدو ان نامجون
كان يكرهه ويسخط عليه اكثر كلما نفذ عمله جيدًا!!.انه حتى بدأ يسأل الآخرين عن تفضيلاته وشخصيته
كي يرضيه مزيدًا، عرف عنه الكثير، يفضل ان يكون
مكتبه شديد البرودة في النهار ودافئًا في الليل، رائحة
الفانيلا تروقه ولذلك اغلب اروقة الشركة تفوح بها،
هذا صار عطر جين طوال الشهر، وجعل مكتبه يفوح
بأجود شموع الفانيلا، انه يأخذ قيلولة في منتصف النهار
ولذلك حرص جين ان يفرغ اعماله كي يحظى
بتلك القيلولة يوميًا.يقضي معظم يومه في مكتبه ولذلك قد يضطر احيانًا
للعودة لمنزلهِ كي يبدل ملابسه التي قد تتجعد بعد قيلولته،ولكن جين دبر له في كل يوم بدلة جاهزة
جعلتهُ يختصر على نفسه الوقت، عندما يبقى في
مكتبه لبعد العاشرة فهو سيسهرُ هناك لينهي اعماله،
سيريد الكحول، مجرد كأس من الفودكا، وجين يجهزه
له دومًا في مناسبات كتلك، التي كانت ولعجبه كثيرة،
انه يعيش ليعمل على مايبدو.يحييه في كل صباح ومساء ومهما رغب بشتمه
سيبتسم لَه متوسلًا الّا يغضبه، ان طموحه لم يعد ان يجعله يحبه، انه يريدُ الا يغضب اللعين فقط.ولكنه وكصاحب القلب الجليدي الذي كان عليه، واصل
رُؤية اخطاءه فحسب، بدى انه يتعمدُها!! لماذا؟
هل يعمل هذا اللعين بالعكس!؟ لماذا كان يكرهه
جدًا؟!.رفعت جيهيو حاجبيها، تعقد ذراعيها وتسأل
"وأنتَ لمّ تَفعَلُ شَيْئاً غيَر كونِكُ سُكرتيراً يعملُ بجدّ؟"
أنت تقرأ
أمنية أركاديا|NamJin
Fanficلقدّ اغلقتَ عينيِكَ كي لاترىَ فُرصي، لَم ترغبَ بِعدَمِ ايذائِي ، رغبتَ بدماري بكُل مافيك .. فمما اذقتني لتذُق. - لا لَست رِجساً ولا دنيئاً، الحياة من كانت كذلك، واِن كان اللعب يستهوِيها فلن اهرب، سأكون ذاهباً لالعب بشروطِها الصارمة. - حين تطلُب ش...