ليث #19#

1.7K 62 33
                                    

..دخل ليث بيت جده ليقابل الحاجة فضيلة
..سيد ليث أَنرت المكان حمدالله على سلامتك قالتها الحاجة فضيلة
... ليبتسم ليث لها بتعب قائلا
...الله يسلمك .. كيف حال جدى
..بخير بنى يهمل بعض الشئ فى ادويته ولكن لا تقلق أن موجودة
ليضحك ليث فجده يسمع كلام الحاجة فضيلة لانها تذكره بزوجته جدته الراحل
.. اين اجده
ردت
.. فى غرفة المكتب مع مارال قالت ذلك وذهبت ليظل ليث واقف لفترة من أثر سمع اسم حبيبتة فهو اشتاق إليها كثيرا ....
ليذهب إلى غرفة المكتب يريد أن يراها
جاء ليطرق الباب ليدخل لكن توقف عند سماع صوت جده ومارال كان عالياً لذا توقف ليعرف ماذا هناك.....
أما في داخل قبل مجئ ليث بقليل
الجد .
..... أريد أن أعرف ماذا حدث فى تلك الليلة
لتنظر له مارال بصدمة اى ليلة يقصد..هل يقصد تلك الليلة المشؤومة
أم ماذا ...
حاولت أن تدرك صدمتها لتقول بحيرة
... أى ليلة تقصد جدى

....التى مات فيها خطيبة أدهم الاولى
.. جدى انا ... حاولت أن تتحدث ولكن تذكر تلك ليلة له تأثير كبير عليها يجعلها تنهار دائما في البكاء لذا نكست رأسها بحزن وبدأت عينها تدمع ورحت تبكى بدون صوت
لينفعل الجد
... انا لا اريد ان انتبكى بل الرائد اعرف كيف يفحدث أمر وبالتفصيل هيا تحدثى
كان يتحدث بصوت عالى وتلك لحظة حضر ليث ليسمع صوت مارال الباكى الذى كان كسكين على قلبه
... لكن جدى أن لا اريد ان اتحدث أرجوك
قالتها مارال محاولة أن لا يفتح الجرح مرة أخرى
.. ماذا حدث مارال
قالها بغضب شديد جعل الاخيرة تخشى وترتعب منه
لتتحدث بصوت باكر مهزوز ..
كنت قادمه من حفلة وكان طريق مظلم قريب من نادى *** إذا لم أجدها إمامى لم أقدر أن اتفادها لذا ... لتشهق مارال وتنهار فى البكاء جعل ليث ينقض على البا زدب ليفتحه ويدخل ليقترب من تلك الجالسة على الكرسى غارقة في البكاء واضعه يدها على وجهها
لم يعمل اى اعتبار لجده فقط كل انتباه كان معها هى وعند اقترابه منها قام بحملها ليخرج بها من غرفه المكتب لتشعر مارال بدفء وأمان لتضع وجهها على كتف ليث وتستمر بالبكاء
ليأخذها ليث على غرفته !!!
####
كان أدهم بتمشى فى القرية وهو على حصانه كان غير منتبه لما يحصل حوله فكان كلما مر على جماعة أوتجمع كانوا الناس تلقى عليه السلام فهو بطبع معروف في قرية فهو حفيد العمدة... لكن هو كل تفكيره كان معها ماذا يفعل هل يطلقها ام يكمل معها وكيف يكمل واخيه يحبها ... يعرف أن ليث تعدى الحدوده عندما تعلق بزوجته ولكن وهل لنا أن تحكم بقلوبنا يعرف أن الامر خرج عن سيطرت ليث لذا عليه أن يتصرف وبسرعة
كان قد وصل دخل المنزل ليرى المشاهد الذى جعله ينفعل وتغلى دماء في عروقه ...
ليث يحمل مارال زوجته وبتلك الطريقة الحميمة ...
#####
كان امير يجلس فى المكتب فى شركة قام ليث بتأجيرها من أجله كان كل شيء في شركة
زائف لا يوجد شئ حقيقى .... تعتبر شركة قاسم النجار شركة كبيرة ولكن بفضل إلعيب ليث الغير شرعية أصبحت ملكا له وسافر صاحب الشركة الاصلى الى خارج لذا اخذها امير وجها لنتقامه من تلك العجوز الشمطاء ... وعلى سيرة العجوز الشمطاء فهى جأت فى تلك اللحظة الشركة وكانت تنظر لها بطمع بالغ فعندما تتزوج لقاسم سيصبح كل شيء ملكا لها
مثل ما فعلت مع والد نغم .....
وصلت لمكتب الاستعلامات وسألت عن طابق الخاص لمكتبة لتدخل الغرفة السكرتيرة وتقول بعجرفة..
ابلغى سيدك أن زوجتة قد جاءت
لتنظر لها سكرتيره بقرف .. وتدخل على أمير ليقول بانفعال مصطنع المسكينه
..عندما تأتي الهانم مرة أخرى تدخل على الفور هل هذا مفهوم...
لتأوم المسكينة برأسها وتخرج لتدخل العجوز فرحة بما فعله من أجلها
وتقترب منه لتقبل خده الأيمن ويحاول هو أن يتماسك حتى لا يتقيئ .!!!
.. اشتقت اليك لذا جأت هل هذا ممنوع
... بطبع لا حبيبتى انتى تأتى بأى وقت تريد
... قالت ببرأة مصطنعة
ماذا فعلت بتلك الصفقة هل وجدت لك شريك
... ليحاول أن يظهر بمظهر حزين
. مع الاسف حبيبتى حتى الآن لم اجد احد الجميع يخشى الخسارة خاصه فى تلك الظروف والأوضاع الاقتصادية ...
... وهل الخسارة نسبته كبيرة فى تلك الصفقة
.. لا روحى نسبة صغيرة للغاية لاتتتعد ١٠٪
... حسنا حبيبى هل تقبلنى شريكةلك فى تلك الصفقة
ليبتسم أمير بخبث ومكر
ويقول
...ولكن حبيبتى ماذا اذا خسرت الصفقة فالمال المفقود سيكون كثيرا
... انا لا اقلق حبيبى نحن معا على الحلو والمر .
ليقترب منها ويحتضها بحب مصطنع
#######
كان كثور الهائج دخل غرفة ليث ليجده واضع مارال على فراشه وهى نائمة من كثرة البكاء
هو جالس على كرسي بجانب السرير ينظر لها بحب وحنان
لينقض أدهم عليه.ليلكمه فى فكه العلوي ليخر ليث ساقط على الأرض يتألم
كان أدهم يبظر له بغل.
كيف تجرأ وتحمل مارال بتلك الطريقة.. اخبرنى ليمسك ليث من قميصه ليلكمه مرة أخرى
..ليث للمرة الاخيرة ابتعد عن مارال
لتستيقظ مارال على صوت عراكهم ...
لينظر ليث لمارال ويقول بصوت يكاد يسمع
..احبك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يتبع

  الجميلة و الرائدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن