#21#

1.7K 56 26
                                    

بعد مرور أسبوع على المشاجرة بدون أن تلتقي به هاهو الآن يجلس أمامها على الطاولة الطعام يتناولون العشاء مع العائلة كلها فى ظل غياب ليث ....وصمت كان سيد المكان ..
كان الجد يترأس الطاولة بطبع ويجلس وابنه على يمين وبجانبه أدهم وابنته على اليسار وبجانبها مارال
كان ينظر لها بغضب تشعر هى أنه يريد قتلها لذا تجنبت النظر له وفقط تنظر للطعام وتلتفت من حين إلى آخر إلى آدم للتّأكد أنه يأكل فالمسكين كان يأكل بعض اللقمات الصغيرة مثل العصافير..
ليقطع الصمت تسأل آدم ببرأة .
..اين ابى مارال ؟؟
وتوقفت عن اكل لتنظر له بشفقة ولا تعرف بماذا تجيب عليه وتنظر إلى أدهم لكى يسعفها
وبالفعل رد
.. آدم حبيبى والدك لديه بعض الاعمال سينهيها ويأتي
ليأوم الصغير بتفهم  وحزن فهو إعتاد على ذلك أن العمل من أولويات والده وبعد ذلك يأتى هو
وقفت مارال لتقترب منه  وتنحنى لمستوى لتقرصه من وجنتيه وتقول بمرح مصطنع.
..لا تقلق صغيرى سيأتى قريبا إن شاء الله ولكن يجب علينا ... لينخفض صوتها لكى لا يسمع احد غير آدم . ليشتعل فضول أدهم
.اتفقنا يامشاكس
.. اتفقنا مارو
ليخبطو كفوفهم ببعض دليل على الاتفاق ..
ليكمل الصغير بحماس
.. حسنا هيا نبدأ من الآن
.. تمام روحى . لكن بعد إنهاء طعامك
ليأوم الصغير ويأكل بسرعة
ينظر الجد الى مارال بإعجاب فهى جعلت الصغير يأكل ويضحك بعد أن كان حزينا
جأت لتذهب لتراه يقوم من مكانه هو الاخرى لذا أسرعت لتذهب حتى لا تحتك به
صعدتت الى طابق الثانى دون أن تلتفت ورأها ودخلت الغرفتها وأغلقت الباب خلفها ولكن قبل أن تتنفس الصعداء وجدت البا يفتح على مصراعيه ويدخل هو بعيون ازدات سوادا من ذى قبل ..
.. ك كيف تجرأ على فتح الباب بتلك الطريقة الهمجية؟؟ ....
كانت تحاول أن تخفى خوفها الشديد منه وتتمسك ببعض الشجاعة ولكن الشجاعة قد تبخرت عندما وجدته يقترب منها ببطء شديد جعل اقدمها ترتجف من أسفلها ..
اما عنه فهو يعرف تماما انها تكاد تموت من الخوف منه وهذا جعله يشعر برضا !!
تشعر بالخوف افضل من الغيرة التى كادت ان تقتله ..
اقترب ليمسك زراعيها بقوة ويقربها اكثر الى صدره لتستقر على صدره
.. تحبيه؟ قالها بغموض لتنظر هى له بحيرة
.. من ؟!قالت بجهل عن مقصده
..ليث نظرت له بصدمة حقيقة
كان ينظر لها يحاول أن يفهم من تعبيرات وجهها ولكن هى ردت عليه .
.. بطبع احبه
للتنقل الصدمة له من ردها.....
&&&&_______&&&&&
ليث هل تسمع ما تقوله .. كيف لك أن تقول ذلك
... اسمعنى جيدا تسنيم انا وانتِ نحتاج الى هذا زواج  لتقطعه
كيف تخبرنى بذلك وانت مغرم بزوجة اخيك و انا احب ذلك الابله كانت تتحدث بعصبية دون وعى ...
ليرد
.. اعلم كل ذلك ولكن أنا وانتِ لم نحصل على ما نريد إلا بوجود هذا الزواج  ..
.. كيف هذا
.. أنتِ لتشعلِ غيره هذا الابله وانا لكى اتمكن من توجد بالقرب منها فجدى العزيز سيقوم بنفى خارج العائله يتحدث بمرارة جعلتها تشفق عليه
... كيف ينفيك وانت سيد هذه العائلة فبدونك تنهار تجارة العائلة كلها آلا يعرفون انك تسير أعمالهم ... فشحنه الاخيرة الخاصة بهم لم تكن للتدخل ميناء ولكن بسببك انت وتدخلك فى أمر دخلت وهم أقاموا احتفال وجنو الارباح ايضا من تلك الشحنه
تحاول أن تهون عليه تعرف أنه فَعل الكثير للعائلة ولكن دائما يعامل كأنه شخص غريب عنهم .
... من يهتم تسنيم من يهتم
... حسنا لا تحزن فقط اخبرنى ما على فعله
... انا فى مستشفى **** تعالى ومعكِ المأذون
... حسنا الى اللقاء
ليغلق معها ليغمض عينه لتأتى له  تلك الحورية ...
&&&&&_______&&&&&
جأت مع مأذون ليعقد قرآنه عليها
بعد ذلك ذهب المأذون
.. مبروك تسنيم
.. لتنظر له بسخرية
.. الله يبارك فيك ليث
.. لتنظر لها لترى تلك الكدمات على وجهه ويده اليسرى المكسورة
... سلامتك ليث متى موعد خروجك من المستشفى
... لا اعرف
..حسنا انتظر
.. لتخرج من الغرفة لتسأل طبيبة المعالج على موعد خرجه من مستشفى
ليخبرها أنه يمكنك الخروج من منها اليوم ولكن بعد إجراءات روتينية
خاصة بالمستشفى
....لتذهب له تخبره أنه سيخرج اليوم
..بعد انتهاء من تلك اجراءات وتساعده ليقوم ويذهبوا الى قصر ...
&&&&____&&&&

ماذا ؟؟؟ قالها بغضب
... احبه مثل اخى  هذا ما أقصده ليهداء
.. وهل تحبينى ؟؟قالها بمكر
لا رد فقط احمرار الوجه ونظرت إلى الأرض من الخجل

ليضحك هو بعشق لتلك الفاتنة
... حسنا علام اتفقتِ مع آدم
... مم مفاجأة ل ... توقفت عن الكلام فهى تعرف أن عرف سيكسر عظمها
..لا شيء اريد ان اذهب ... ذهبت مسرعة  من أمامه الى الخارج
لينظر هو لظلها مبتسما
&&&&_____&&&&&
يدخل وهو ممسك بيدها تسانده  وتساعده ليتحرك هو ببطء شديد فقدمه متيبسه فهو لم يحركها منذو دخوله المستشفى
ليصعد الى غرفته فوقت تأخر والجميع نيام
ليدخل الغرفة
ليجد البالونات الملونه معلقة فى سقف الغرفة واوراق ملونه بالوان نيون مكتوب عليها بالانجليزيه مرحباً بعودتك ... واوراق أخرى مكتوب عليها الحمدلله على سلامتك وبجانبها قلوب حمراء
ليبتسم بسعادة بأن هناك احد فى تلك العائلة يهتم الامره ..
لترى هى سعادته لتفرح من أجله
... هيا لكى ترتح ليث
لتقربه من الفراش ليسند عليها ويجلس فوقه لتنزل هى على ركبتيها لتنزع عنه الحذاء
..لينزعج هو 
ماذا تفعلين تسنيم  ليبعد رجله عن يدها
هيا قفِ وجدى لنفسك ثياب لكى تنامِ بها
.. لتذهب هى  الى غرفة  الملابس لتجد فيها  قميص له وبنطال وبطبع ذو مقاس كبير عليه ولكن ضيقتهم باستخدام حزام تلفو حول القميص والبنطال
خرجت من الغرفه لتنظر الى ليث بشفقة لتجده نائم بملابس التي  اتى بها
لتتسطح هى بجواره وتغلق عينها وتفرق فى نوم ....
فى صباح
استيقظ ليث ليجد نفسه بمفرده في الغرفة حاول أن يقوم ليبحث عنها لكن توقف عندما سمع صوت من المياه في الحمام ....
خرجت بمأزرة استحمام وشعرها الطويل يتساقط منه الماء ...
صباح الخير ليث
. صباح الخير متى استيظتى منذو ساعة تقريباً
.. ليأوم برأسه
ليحاول أن يقف لتسرع هى وتساعده
.. الى اين الحمام
.. حسنا هيا لتمسك يده وتقوده للحمام
.. شكرا
.. العفو يا رجل فأنا فى مقام زوجتك الآن تحدثت بمرح ليبتسم ليث وتخرج هى
بعد أن انتهى من حمامه خرج لينشف شعره أمام مراه الكبيرة فى الغرفة كان يلف منشفة حول خصره ... لترى هى علامات وحفر بارزة في ظهره برغم انها راتهم من قبل الا ان الحفر والعلامات ازدادت عن ذي قبل وقفت لتقترب منه لتضع يدها على لعلامات ليتجمد هو فى مكان
.. لما ازدادت تلك
.. ليرد بجمود
.. ليس من شأنك تركه وذهب لتحرك رأسها فيما معناه انها لاتفهم هذا الرجل
لتضحك وتقول بصوت عالي
...الرجل الغامض

...سمعتك
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.

يتبع
اسفة على الاخطاء ☺
وباركولى نجحت 💃💃💃
لا تنسوني بلفوت وتعليقاتكم الجميله 🙆😍😍


  الجميلة و الرائدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن