كان يسير محسن فى شارع مظلم بعد ما أخبرته حبيبته سبب رفضها التام له.. هو يشعر أنه خزلها ولكنه مصدوم كانت ملاك بالنسبة له ولكنها لم تكون يوما كذلك بل هى شيطان فى هيئة بشر.... بداخله يخبره أنه أيضاً مثلها وأنها كانت تفعل تلك أعمال فقط فى الماضى وهى الآن أصبحت مختلفة .. ماذا يفعل هل يستمر بحبه لها أم يتركها هو لا يعرف ولكن ما يعرفه أن قلبه مغرم بها..
كانت ردة فعله مخزية لها فبعد انتهاء من حديثها صمت هو ونظر إلى الأرض بألم ثم تركها وذهب لتنهار هى وتقع على الأرض وتنفجر فى البكاء ... هى تعرف أنه مثل بقية الرجال حتى ولو كان يحبها مثلما اخبرها فى كثير من المرات ... لما الجميع يحسبها على ماضى كانت مرغومة على فعل تلك الاشياء فقد كانت تحت رحمة زوج والدتها
فقد جعلها الحقير عاه*** فى ملهى ليلي ولم يكن الأمر بموافقتها بل رغما عنها وفقد
كان زوج والدتها يهددها دائما بإختها الصغيرة حيث يقول إنه سيبيعها للإسرة من الأسر الغنية التى لم تنجب اطفال .... كانت تقضى كل ليلة بين أحضان رجال والمال بطبع كان يذهب إلى زوج والدتها فهم كانوا أسرة فقيرة رغم أن والدها يمتلك ثروة طائلة ولكن بسبب أن والدتها لم تنجب له ولاد تطلقها وتخلى عن البنات فحقيقة هى لم تعد تتزكره فإذا ألتقت به صدفة فهى لم تعرفه فمنذو أن تركهم كانت هى فى ١٠ من عمرها واختها فى ٥ وبعد ذلك لم تراه وظلت امها تعانى لكي تكمل تعليمها حتى وصلت إلى مرحلة الثانوية فوجدت امها تدخل ومعها رجل يبدوا عليه الخبث والمكر كان فى أول الامر يعاملها هى واختها بطريقة لطيفة وكان يتعمد أن يلمس جسمها بطريقة مقززة حتى وصل الامر أنه حاول اعتداء عليها وعندما صرخت واخبرت امها بذلك ..نفى الامر غضب وثار على امها وترك البيت مدة وطول ذلك الوقت كانت امها تعنفها وتخبرها انها سبب فى ترك زوجها البيت الى أن رجع ولكن بوجه جديد أمرها أن تعمل فى هذا الملهى وان تترك الدراسة كانت قد انهت اخر عام لها فى ثانويه ... كانت امها سلبية تجاه الموضوع بطريقة موجعة لها فكانت تطلب منها أن تطيع زوجها وتواسيها فقط فهى لم تقف أمام زوجها أبداً ..
كل الفضل يعود إلى ليث فهو رآها وتعامل معها بأنسانية فقدها الرجال الذين يدخلون هذا المكان وعندما عرف قصتها اشتري لها بيت لها واختها لتعيش فيه بعيد عن سلبية امها وطغيان زوج والدتها واكملت تعليمها هى واختها وأصبحت تعمل معه بعد أن تخرجت من كلية إدارة الأعمال ..... قامت من على الارض بعد انتهاء شريط الماضي أمام عينيها لتكلامه لينجده من هذا الألم ولكن لم يجيب بطبع
###№#####
فى قصر العمدة
كانت تنظر له تارة وتنظر إلى الغرفة تارة أخرى متى جاءت إلى هنا وكيف جاءت لتكرمش بين حواجبها هل هو من قام بحملة الى هنا ... تنظر له بعد همسته فى تعجب
لكن لم تستغرق وقتاً طويلاً الأن أدهم قد انهال عليه بضرب لتجرى هى فى محاولة منها أن يتوقف عن ذلك ولكن هو لم يستمع لها فغضب قد اعمه ظل يضرب حتى تدخل الرجال والده ووالد مارال ليتوقف عن ضربُه ولكن قد فات الاوان فقد كان جسم ليث وجهه يقطر دما هو قد فقد الوعي تماما لتجرى مارال عليه لمعرفة إذا كان المسكين مات ام لا كانت تحاول قياس نبضات قلبه وكان ينظر لها أدهم بشر ولينفعل اكثر ليحاول أن يهجم عليها هى الاخرى ولكن الجد قد تتدخل أخيراً يأمر أدهم ليخرج من المكان وتتصل الحاجة فضيلة بإسعاف ...
كانت مارال تبكى بجانبه فمسكين نبضات قلبه ضعيفة جدا ....ليرى الجد هذا المنظر بعد أن أنهى اوامره ليأمرها هى أخرى أن تخرج من الغرفة
خرجت لتجد أدهم أمامها ... كان ينظر لها بغضب شديد لتبتعد هى وتفر هاربة من أمامه
جاءت الاسعاف بعد مدة قصيرة وحملت ليث الى مستشفى ... ذهبت عائلة مارال ومارال معهم وعائلة ادهم وهو لم يأتى فقد ترك البيت ولم يعرف احد اين ذهب والجد لم يعرف جميع ماذا فعل ليث لأدهم حتى يقوم الاخير بضربه بهذا الشكل المريع
فهم دائما على وفاق ماذا حدث لكل هذا كان هذا سؤال والد ادهم لمارال بعد أن ادخل ليث غرفة مع طبيب ليعالجة.
لتصمت هى لتعرف ماذا تقول ... مارال لاتعرف شئ يا بنى هذا ما قاله الجد
########
كانت آية تعمل فى المكتبة بعد انتهاء العام الدراسي لها في جامعة ليدخل آسر عليها
..مرحبا
...مرحبا بك كيف حالك آسر
... لستُ بخير
لتفهم هى مقصده وتحمر خجلاً ويضحك هو عليها
..مارايك أن نجعل موعد زفاف قبل بداية العام الدراسي
.. لم الاستعجال قالت ذلك محاولة تهرب منه لتضيف
اجعله بعد ان أنهى الدراسة تماماً
لينظر له ويقول ويمسك يدها
..لكنى أريدك مع اليوم كيف اصبر حتى تنهى دراستك .
لتسحب آية يدها منه بخجل ولكن بعد فوات الأوان فقد دخل يونس عليهم فتلك وضعيه..
لينهر آسر على مجيئه ويأمره أن يذهب وإلا يكرار هذه زياره إلاّ في وجود والدته آيه
ليذهب اخير بغضب من تحكم هذا البغيض
###########
بعد مرور أسبوع
بدأء ليث بتحسن ولكن مازال في مستشفى لمتابعة المستمرة لحالته ليدخل الجد
يجلس بكرسى أمامه
ينظر له بعتاب ليتحدث بعد فترة صمت قصيرة
..عندما تركت اعمال عائلة وبدأت بعمل خاص بك لم اتحدث وعندما انحرفت اعمالك وبدأت اغطى عليك عيون الجميع حتى لايعرف أحد عن أعمالك الغير شرعية وأيضاً لم اتحدث
ولكن يصل بك الأمر الى أن تغرم بزوجة اخيك .. انا لا اقبل بهذا أبدا لما انت دائما الفرع العوج فى شجرة العائلة إذا لم تتراجع عن افعالك تلك اخص مع مارال فأنا لا أريد أن أراك مرة أخرى
... وهل هذا يعنى انك تنفينى من العائلة كلها قاله بصدمة
ليكمل بمرارة
تعرف اعمالى لم تتحدث ولكن بسبب قلبى وحبى لمارال التي تكون ملك الولد المدلال أدهم باشا يجب أن ابتعد وانفى بطبع ليضحك فى مرارة
...حسنا جدى لك هذا
.. لينحنى الجد ويقبل حبينه
سوف تعرف بعد ذلك أن هذا كان لصالحك بنى
تركه يغلى وذهب
رن هاتفه ليجيب
..كيف اخبار العمل تسنيم بخير سيدى ولكن ........ اخذت تقص عليه ما حدث معها ومع محسن ...
حسنا.. اسمعى ما سأقوله وينفذ بالحرف
صمت ليحدث ..
تزوجينى تسنيم
....
...
...
.
.
.
.
.
.
.
★
يتبع
لا تنسوني بلفوت
وأسفه عن اخطاء
أنت تقرأ
الجميلة و الرائد
Romance#الحب يصنع المعجزات حقيقة يجب الإيمان بها . يقع فى الحب مره ثانيه رغم أن قلبه مات بموت حبيبته ويكتشف اسرار عن حبيبته الثانية #اللي يخاف من العفريت يطلعله.تخشى دائما فضح سره لذا تعتبر أكثر الفتيات غموضًا. # قلبه مظلم كاليل دامس .ولكن ليس معها فالامر...
