الجميلة و الرائد

#38#

صعد الدرج وهو مشتت ماذا يقول ويفعل حتى تعود له مرة أخرى لا يعرف إلى أن وصل للباب بيتها ليدق جرس الباب وتزداد معها دقات قلبه
.....
تفتح الباب بوجه خالى من التعبير تنظر له بلوم وعتاب جعله يتمزق من الداخل
كانت نظرات هى من تتحدث هو ندم وحزن وهى غضب وعتاب إلى أن تحدث هى وقطعت لحظة الصمت بنبرة بارده ك بروده ليالي الشتاء في يناير ..
.. لماذا جأت ؟؟
ليرد بلهفة وشوق وبنبرة واثقه..
...لاسترجاع ما هو ملكى!! ..
ليشتعل الغضب داخلها من الثقة التى يتحدث بها ...ولكن تتظاهر هى ب برود والجمود..
ليكمل بنبرة شوق وحنين..
.. ارجعِ معى مارال افتقدك بشدة
.. لترد بجمود اكثر
.. أظن أنك أخطأت بالعنوان يوجد الكثير من العاه***من يريدون الذهاب مع وغد مثلك
وعلى الفور تغلق الباب فى وجهه
ليدق الباب بغضب شديد
.. مارال افتحِ الباب .. افتحِ انا اتحدث معكِ .. وافتحِ مارال والإ لن ...
.. قبل أن يكمل كانت قد فتحت الباب
لتلقى عليه مياه باردة تحدثت بغضب
.. و الا ماذا ايها  الحقير  السافل .... ما الذي  تقدر على فعله ؟؟ هيا تكلم . تكلم هيا تكلم لوتجرئ .. احمق ومغفل
لتغلق الباب مره اخرى
ليتطلع للباب بخيبة أمل كبيرة لينفض أكتافه ويتنهد بحزن على فقدانها ... لينزل الدرج بهدوء ويقابل والدها ليتحدث والد مارال بتعجب

...أدهم انت هنا؟؟ لما انت مبتل هكذا..
..اجل عمى .. أنه ماء سقط على ..لم يجد مُبرار لذا حمدالله انها لم يستفسرا عن الموضوع اكثر....
...مارال اخبرتنى انك فى مأمورية خاصه بعملك
.. م ما هى انتهت اليوم .... تحدث ب تردد
.... اذا أتيت لتأخذا مارال معك
... لا عمى مارال أرادت أن تكمل فترة حملها هنا
... اوه حسنا بنى تقدر أن تبقى معا انت أخرى لا تقلق لن تنام على الأرض فالدينا سرير إضافي
كان يتحدث بمرح فاخبر حمل مارال جعله يكاد يطير من السعادة
.. ليرد أدهم بحزن
... لا يوجد داعى انا سأتى من فتره لاخرى بعد إذن منك عمى .
..بالطبع بنى تأتى فى أى وقت تريده البيت بيتُك .. ليأوم أدهم بأبتسامة بسيطة على وجهه
.. حسنا سلام
.. سلام بنى ..
................

دخل والد مارال البيت ليجدها فى غرفة الاستقبال جالسة على أريكة وكأبه تشع من عينيها
..مارال حبيبتى هل انتِ بخير ؟؟
.. نعم ابي بخير
.. اذا لماذا أنتِ حزينة
... لستُ حزينه الى فقط اشعر بخوف من الولادة
كانت تكذب هذا واضح ولكن والدها صدق الامر لذا
جلس بجانبها واخذا  يقص عليها فتره والادتها هى وأخيها الصغير لكى يهدئ من خوفها

.
.
.
.
.
.
.
.

رجع إلى مشفى مره اخرى لكى يبقى بيجانب عمته ليطمئنه والده عليها أخبره انها فقط تعانى من ضغط الدم المرتفع
ليدخل لها يقبل جبينها بحب رغم كل شيء فهى فى مقام أمه
لتفتح عيناها المغلقة وتقول
.. أدهم
.. عمتى هل انتِ بخير سأذهب لاحضار الطبيب
لتمسك يده قبل أن يذهب وتقول
.. أدهم انتظر بنى اريد ان اتكلم معك
.. تعلم بنى أنى كنت سببًا فى انفصال مارال عنك رغم ذلك لم تحزن منى ولكن أناكنت خائفة أن تصبح بدون أولاد يحملون اسمك من بعدك .... لكنى تسرعت بنى انا اسفه  على فقدانك زوجتك وابنك أو ابنتك لذا لدى فكرة لترجع لك مرة أخرى
... لتجحظ عين أدهم من تفكير عمته فى ذلك الوقت
..  ماهى الفكرة عمتى .؟!
.
.
.

.
.
.

كانت تجلس على فراشها تبكى بقهر على ما وصل بها الحال أدهم سيطلقه ولتصبح مطلقة ومعها طفل رضيع سيولد ليجد نفسه بدون أب أسرة مفككة
لتحسين على بطنها المنتفخة قليلا
... آه بنى لا تقلق سأكون لك الأم والأب فى آن واحد
ليقطع كلامها مع الجنين رنين الهاتف المنزلى
لتقوم لترد ولكن والدها سبقها فى ذلك
.. الو مرحبا
......
... حسنا سأجلب مارال وسنأتى فى الحال
.. كانت تقف تنظر إلى والدها بتعجب لتتحدث بعد انتهاء المكالمه
... ماذا هناك ابى
... هيا مارال يجب أن ننزل الآن

...لماذا أبى ؟؟

..هيا مارال ليس لدينا وقت ..

.. حسنا
لتذهب وتلبس لتنزل مع والدها ليركبا السيارة ويغادرا
..........
توقفت السيارة أمام مشفى كبير لينقبض قلب مارال من الخوف
لتنظر الى والدها بتسأل
ليحرك رأسه بمعنى أن تخرج من العربة
ليأخذة من يدها ليصل بها أمام حجرة ليطلب منها أن تدخل
.......
دخلت الحجرة لتجد أدهم راكد على الفراش تحيطه الاسلاك لجهاز قيس النبضات وقناع التنفس الصناعي على وجههُ وهو مغلق العينين وهو هامد تمام
لتقترب منه بصدمة فهو كان سليم فى الصباح ماذا حدث معه كيف وصل إلى تلك الحالة
لتلمس وجهه الدابل لتخبط على وجنته برقة
.. أدهم .. أدهم
وفجأة يتوقف الجهاز لتسمع صوت انذار دليل لتوقف القلب .. لتفزع مارال وتركض الى الخارج لتطلب طبيب
.. طبيب . ......احتاج إلى طبيب فوراً
... ليجر ى عدد من ممرضات و معهم طبيب
ليطلبوا منها أن تبقى فى الخارج
.........
دقائق وخرج الطبيب وممرضات على وجههم علامات الاسف
ليقول الطبيب
... البقاء لله

.....
.
.
.
.
.
.
.
.
.

★
يتبع

تجاهلوا الأخطاء
اعتذر عن التاخير
كل عام وانتم بخير وصحه وسلامه
💛💛💛💛💛💛💛💛💛