الجميلة و الرائد

#10#

... نظرت له بحزن على ما وصل إليه حالها بعد انا كانت الاولى فى مدرستها الثانوية وكانت متفوقة ولكن هذا كله بسبب ذلك العم الحقير الطامع قام ببيعها لصاحب
ملاهى ليلى كبير
... ماشي موافقة
.. ليبتسم بسخرية
.. نعمة ي نعمة
لتأتى سيدة نعمة بزيها الرسمي
.. أامر ي باشا
.. خدى الخدامة الجديدة بس .. دى خليها فى الدور الاخير
ليغمز بعينه لتبتسم سيدة نعمة بمكر
ارتعشت من الخوف وهى بتدعى على ذلك العم و ذلك الوسيم الواقف .
.
.
.
.
.. ديه الاوضة بتاعتك .. ادخلِ
كانت تقف في الخارج تنظر إلى الغرفة ب انبهار من روعتها وفخامتها فالغرفة مطلية باللون الاسود والابيض وتتسع من كبرها الى عشرين شخص ب داخلها
.. غيرى واستنى الباشا هيطلعلك حالا ....
.. ويطلع ليه ان شاء الله خلى تحت بلاش اقرف ..
.. بلاش اقرف ؟؟... أنتِ اتجننتى فى حد يقول كده على الباشا ... ي ماما ده يشترى عيلتك
.. ولا يهمنى كلام ده كله .. ده راجل زبالة ..
... هو مين ده اللي زبالة ... ي بنت ******************
وضعت يدها على أذنها من بشاعة الالفاظ التي يطلقها صهيب عليها  الذى دخل لتو
لتدمع عيناها بحزن وترد عليه ببكاء..
.. على فكرة انت مش بس زبالة انت كمان مش متربى  ..
... لتشتعل فتيل الغضب أكثر داخل صهيب وتفر سيده نعمة الى الخارج خوفًا من الذى سيحدث ....
.. يقترب منها ببطء والغضب يكاد يخرج من عيناه يقتلها !!!
.. زباله و مش متربى  ها وايه كمان ي هانم
كان يتحدث بصوت عالي
ليكمل بنفس الغضب
.. انا بقى هوريكى اللى مش متربى ده هيعمل فيكى ايه ....
لينقض عليها ويلقى بها على الفراش وسط بكاء وصراخ منها ومحاولة لأبعاده
ولكن انتهى الامر بها لتفقد الوعى
.
.
.
.
.
.
.
.. مش هيحصل انسى انك تتجوز البنت دى
كانت مارال تتحدث بغضب شديد
..ليحاول إلياس أن يمتص غضبها
.. ي ماما ي حببتى انا مستحيل اعمل حاجه مش برضاكى ...   بس انا بحبها ي ماما ارجوكِ
وافقِ
ليمسك يدها ويقبلها اكثر من مره .. لتسحب يدها بغضب
.. خلاص روح اتجوزها بس اعمل حسابك انا عمرى ما هرضا عن الجوازه دى ..
... ي ماما .. قبل أن يكمل كانت تركت له المكان ..وذهبت
..ليحدث نفسه بحزن
. طب اعمل ايه انا ي رب دلوقتى .. اه صح مافيش غير بابا هو اللى هيعرف يغير رأى ماما ويساعدنى ..
ابتسم بسعادة لوصوله لتلك الفكرة
.
.
.
.
.
فى حديقة القصر  (بيت ليث)
.. يعنى كنت بتكدب عليا
ليضحك اياد وتحدث بسماجة
.. آه ليه؟؟
.. آه يا بارد
وانقضت عليه بضرب ليركض منها إياد
.. ي حببتى صلى على نبى كده واهدى .. ده هزار اي مش بتهزر ي رمضان
... لتلحقه شمس لتمسك به و تضربه على صدره ويتركه هو تفعل ما تريد وينظر لها بحب وشوق الى تلك المجنونها
.. هكلم بابا ليث النهارده على جوازنا
.. ايه !!! لتضع يدها بصدمة على فمها
. .. وتكمل بسعادة وخوف بنفس لحظه
.. بجد ي إياد اخيرا .. بس بابا هيوافق
قالتها بخوف
... إن شاء الله هيوافق .. ماتخفيش لو وصل الامر اننا نهرب هخدك ونهرب ونعيش لوحدنا بعيد عن الناس كلها انا مش فارق معايا حد غيرك و مش هقدر اعيش من غيرك لحظة والله اموت
.. بعد الشر عليك ي حبيبى ماتقولش كده
ليضع يدها على قلبه ويقول بحب ..
.. هنكون لبعض دايما
.. هنكون لبعض
تقولها بتأكيد على حديثه