الجميلة و الرائد

#28#

كان فى جامعة داخل المسرح يحضر لعمل حفل بمناسبة عيد الام حيث يستعد بأفضل الاغاني فى مديح وتقدير دور الام
كان سيبدأ غناء ولكن قطعته قادوم سحر.
....آسر كيف حالك اختفيت فجاه حبى. كانت تتحدث وهى تحرك أصابعة على وجههُ
.. ليبعد يدها بعنف
... سحر كم مرة اخبرتك فيها أن لا تتعدى حدودك معى.
.. وكم مره اخبرتك فيها انك حبيبى ولن اتركك لأحد غيري
.. دعيني أخبرك نحنُ فقط أ ص د ق ا ء (اصدقاء) هل على أن اُغنيها لكِ
كان يمط فى حروف اصدقاء ليأكد على مشاعره تجاهها
.. ولكنى أحبك ارجوك اعطنى فرصة لأثبت لك
... عن أى فرصة تتحدثي  .. انا وانتٍ نعرف أنكِ تريدين المال أنتِ طامعة فى مالى
.. حقا ومن ارتبطت بها هى من تحبك ... كانت تتكلم بسخرية
.. بالطبع تحبنى إذا لم قبلت بى
.. إذ أحضرت لك دليل يثبت لك عدم حبها لك
... لن تستطيعِ
.. لتذهب دون أن ترد عليه
ليرجع هو الى ماكان يفعله دون اهتمام بكلامها....
🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾🗾
بعد قدوم الشرطة والاسعاف
قبض على محمد ومن معهُ وتم نقل المصابين إلى مشفى ومنهم مارال التى تلقت تطلقة ناريه من مسدس محمد .
وبعد أقوال محمد فى قسم وإتهامه لأدهم بغتصاب أخته تم القبض على أدهم تحويلهما الى النيابة العامة ولكن استطع محامى أدهم إخراجه بضمان محل إقامته حتى موعد تحقيق فى نيابة...
☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄
فى مشفى حيث تتواجد عائلة مارال وأدهم بعد خروجه من القسم .. كانت أم مارال منهارة من البكاء ووالد مارال يحاول أن يهدئها ويحاول هو أيضا أن يتماسك فإبنته الوحيدة بين الحياة والموت ... أما عن أدهم فهو يرى نفسه المسؤول الوحيد عن ما حدث ويلوم ويعاتب نفسه
فى خرج المشفى
يجلس داخل عربته يشعر بغضب شديد والحزن وخائف
غاضب من أنه لم يستطيع ان يمنع محمد من اطلاق النار عليها
وحزين على أدهم وعلاقته مع مارال التى ستنفصل بسبب ما جرى
خائف من أن يفقدها ...
........
الجميع يترقب خروج الطبيب من غرفة العمليات
ليخرج الطبيب ليكون الاسرع للوصول له أدهم
... اخبرنى هل هى بخير ؟؟
.. المريضة نجت بأعجوبة رصاصة كنت فى منطقة خطيرة كادت أن تصيبها بشلل
ولكن بفضل الله تعالى لم يحدث
.. ليحمد الله الجميع
طلب أدهم من الطبيب أن يدخل غرفة مارال
.. لا انتظر حتى تنقل الى غرفة عادية ..
.. حسنًا
.................
تصطح على فراشها تشعر كأن الكون أصبح ملك لها .. سمعت صوت الباب يفتح لتعرف من جاء بالطبع هو من يقدر على فتح الباب بتلك الطريقة دون إستئذان
لتهبط من فراش وتركد نحوه لتحتضنه بقوة لتبتعد عنه قليلا
.. ابراهيم اين كنت كل هذا الوقت...  اشتقت لك كثيرا .. و لدى اخبرًا سيفرح كثيرا أن...
.... قبل أن تكمل كان أبعدها عنه بمسافة
.. نحن مطلاقون فلا يجوز ذلك ... اه اخبريني لما لم تذهبِ الى بيت والدك
... ابراهيم انت فقدت عقلك تمام
كانت تتحدث وهى ترجع إلى الوراء وهو يتقدم منها
... أنتِ طلبتِ الطلاق وحصلتِ عليه فما الجنون فى ذلك أدخلتِ الشك بينًا ودمرتِ العلاقاتنا سويًا
كان اقترب منها لحد جعله يمسك ذراعيها بقوة وغضب
.. حصل وأعتذرت ارجوك سامحني
.. لا .. هيا اذهبِ وأحضرِ امتعتك لترحلى من الشقة فأنا أريد أن اتزوج بها
.. تتجوز !!
🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆🔆
بعد مرور أسبوع
كانت مارال قد استردت بعض من صحتها لم تتحدث ما أحد عما حدث
                                       
أدهم وليث هما فقط من يعلموا بلأمر . العائتنا معها في الغرفة

كان ينظر لها بخجل من نفسه فهو السبب و نظرتها تتهمه بذلك
الصمت يعم المكان إلى أن تحدث الجد
.. يالاحظكما الأسود كان من مفروض أن نقيم عرس لا معسكر بيات في المشفى
.. أقدر ولطف يا حاج  كان هذا رد ابنه والد أدهم
.. حمدالله على كل شيء .. حسنا يجب أن نحدد موعد الزواج
.. لينفعل والد مارال
.. أى زواج هذا الذى تتحدث عنه وابنتى مريضة لا تقدر على الوقوف حتى
... لا يصح أن يتأخر موعد زواج هذا فكل شئ معد مسبقا  قالها  الجدبجمود
.. لا تتعبا انفسكم هذا الزواج لن يتم 
ليرد الجد بتعجب
..لما يابنتى
.. انا اريد الطلاق
ً..........
بعد مرور أسبوع أخرى 🎳
تم تحويل أدهم من ذكر محمد اسمه الى محاكمة عسكرية
ولكن استطع أدهم أن يخرج من تهمه وأنه برئ من الجريمة المنسوبة إليه أنه مجرد تشبه اسماء بينه وبين زميله
اما بالنسبه لمحمد وقف أدهم بجانبه رغم ما فعله لمارال  فهو ضحيه ايضا ليس مجنى علية ليصل إلى أقل حكم من محكمة ..
..............
كانت فى البيت بعد أن تركت المشڤى أخيرًا تجلس بمفردها فى البيت
تتذكر ما فعله أدهم عندما طلبت الطلاق أمر الجميع أن يخرج بصوت عالي يزلزل ليخرجوا ويتركهم ليقترب هو منها فهو فقد عقله عند سمع طلبها
.. طلاق لا لم يحصل ابدا ...أبعدى تلك الفكرة عن دماغك افضل لكى .
... كيف تجرئ على أن تهددنى بعد فعلتك القذرة
.. وهل واليتى نفسك قاضى لتحكمى علي
..ههه ضحكت بسخرية مريرة
.. انت حتى لم تكذب كلامه
.. اسمعى مارال انا احبك ويجب أن تثقى في دائمًا
ليخرج ويتركه
وتدمع عينها بهدوء
لتستفيق على صوت دق لتضتع الغطاء الرأس وتذهب لفتح الباب
لتجد أدهم يقف أمامها
.. اثبت برائتى هل نحدد موعد الزواج الآن
لتحول ان تخفى سعادتها لتستفسر عن ما حدث
...................
كان ليث جالس على مكتبه وأمامه محسن وتسنيم
نظارات محسن لليث تكاد تحرقه حي !!
.. ماذا تريد يا محسن
قالها ليث وهو يقترب من تسنيم ليضمها الى صدره محاولة منه ليستفز محسن أكثر
.. أبعد يدك اللعينه عنها ليث  كان يتحدث بغضب تام
.. ليث!!
كانت تحاول أن تخفى وجهها عنه وهى تبتسم بسعادة على غيرته عليها
.. اجل ليث  ..    
اقترب ليبعد يده عنها فورا
ليضحك ليث ويطلب من تسنيم أن تخرج لثوانى معدودة
لتخرج هى ليتابعه هو بنظرته .
..اذا كنت تحبها الى هذا الحد لما جرحتها
.... اقسم لك لم اقصد انا احبها كثيرا
...لينظر له بتركيز
.. اتركها لى ليث انا احبها .. انت أكثر من تشعر بى انت تحب مارال
. . اخرج لها أن اقنعتها سأتركها لك
. . إطلاقها أولا ليأوم ليث بموافقة
. . تسنيم
.. نعم حبيبى
ً. لينقض عليها ليمسكها من يدها بقوة
..حبيبى انا هو حبيبك أليس كذلك تسنيم
.. لتنظر له بحزن تبعد وجهها عنه
.. اسف اعتذر لك انا احبك لا استطيع ان أعيش بدونك يوم
سامحيني نيمو لتنظر له تقول بقوة
.. اثبت لى حبك بدلاً عن كلام
ليتعصب ليث بما يجرى أمامه من فيلم هندى رومانسي
.. تسنيم محسن اخرجا فورا
.. قبل أن تخرج امسك محسن يدها
.. هيا ليث
.. أنتِ طالق تسنيم
لتبتسم تسنيم بفرح وتخرج هى ومحسن بسعادة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
★
يتبع
تجاهلوا الاخطاء الاملائيه
♥♥♥♥⁦♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩

⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩⁦^_^⁩