#4#

640 25 9
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه
☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺

.. بدأ مفعول المخدر يختفى من جسده لتبدأ عيناه تفتح ببطئ شديد لينتفض محسن ويندفع نحوه بلهفة
.. أمير انت كويس حاسس بحاجة  ...
ليحاول الاخير أن ينهض من مكانه
.. لاء لاء استنى رايح فين خليك مكانك هروح انادى للدكتور وجايلك
ليأوم أمير ويخرج محسن من ركضًا ليحضر الطبيب ...
.. ليحضر الطبيب ويدخل
.. لا ء تمام الحمدلله انت بخير وكويس تقدر تخرج بس بعد ساعتين
.. طب الحمدلله
قالها محسن بسعادة
.. بس هكتبلك على علاج ومراهم للحروق تمشى عليه وتجيلى استشاره بعد اسبوعين
...  تمام ماشى يا دكتور شكرا
ليخرج الطبيب ويجلس محسن بجانب
ليتكلم أمير بصوت خافت
.. طمنى الولد بخير ولا كان جوه
.. لاء الحمدلله مكانش موجود ياسر كلمنى وطمنى ... بس المشكلة بقى ان احنا مش عارفين مكانه فين ..
.. طيب ليث مافيش اخبار عنه....
.. لا ء مافيش بس الجزار ميتخفش عليه
ليأوم أمير بموافقة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يضع السلاح على رأسه ويلف يده حول رقبته والاخير يسير معه بهدوء تام حتى خرجوا من البيت ليجدوا الشرطة محاصرة المكان من جميع الاتجاهات
.. كل ينزل سلاحه  والا هافجر  دماغه
لينزل العساكر المسدسات على الارض بأشارة من قائدهم
.. سيبه خالص
قالها القائد
.. لاء مش لم نتفق الاول
.. اللي عايزه هنفذهُ بس سيبُه
...  لا ...
قبل أن يكمل كان ليث تخلص من يده الملتفة حول رقبته واخذ المسدس منه ليضع على رأسه ...
... انا زهقت بصراحه وعايز اخلص من فيلم ده ... هو انت فاكر انك تقدر تخلص عليا تبقى بتحلم  ده انا جزار
كان يتحدث يستهزئ وسخرية
... انت فكرنى اهبل  .... انا عارف انت بتعمل ايه وفين من ساعة ماهربت
بس كنت محتاج فرصه  عشان اجيبك تحت رجلي  وانت  جئت لي بمزاجك استحمل بقى اللي هيحصل فيك...... اوعى تكون فاكر ان الولد  اتحرق أو مات فعلا لا الولد بخير كمان فى مكان امن و كمان ساعه ولا اثنين يكون في حضني وانت اللي هتترمي في السجن لغايه  متعفن ... تعالوا خذوه
.... مش هسيبك ي ليث هنتقم منك ...ههرب تانى بس المره دى هقتلك انتِ. ...
... اقترب من القائد
... هو فين دلوقتي
.. فى المركز عندنا
... انا سبته لك  المره دى بس لو هرب تانى انا مش مسؤول
.. متخافش  إحنا عملنا الاحتياطات اللازمه مش هيقدر يهرب ابدا من السجن .
...
.
.
.
.
.
كانت تضم اطفالها في حضنها وتزيد من ضمهم لها في خوف فهي قلقه علي صغيرها... ترفع راسها  وهى تبكى لتدعو الله ان يردهُ لها بخير وسلام
.. ماما انتى خايفة من ايه ما بابا هيجيبه ويرجع أن شاء الله
تحدث آدم برزانه منافية مع عمره
.. يارب .. يارب يا آدم
.. ايوه صح يا آدم بابا هيجيبه ويضرب المجرمين الاشرار دول بأيد واحدة عشان بابا قوى وعنده عضلات... صح يا ماما مش بابا قوى
كان أوس الصغير يتحدث بحماس وفخر عن والده
لتأوم مارال له
.......
بعد مرور ساعتين
دخل بيته يعرج برجله قليلا يتوجع بصوت غير مسموع حتى لا تفزع نغم يكفى هيئته التى توحى بأنه خرج من حرب!!!
..يالهوى ايه اللي حصلك ده ي أمير انت كنت بتتخانق ولا ايه ...
... حرام عليك ِ ي نغم قطعتى خالفى  .. بعدين ده منظر واحد خارج من خناقة
... أمال ايه اللي حصل
.. بعدين بعدين يا حبيبتي انا عايز انام
... بس اعرف
.. بالله عليكى .
.. طيب خلاص روح نام ..
.. تصبحِ على خير ..
..وانت من أهله
قبل جبينها ودخل يعرج بقدمه و يغير ملابسه وينام
..........
أراد أن يرى رد فعلها لذا دخل هو واتفق مع الصغير أن يظل في الخارج ، فتح الباب بهدوء ليرى أن كانت موجودة بالفعل وجدها منهارة على الأريكة فى غرفة الإستقبال
وعندما رأته راكضت نحوه تجر قدمها جر
تتحدث بغضب وحزن ..
.. ايه لقيته ؟؟.. هو فين  ..فين ابنى ي ليث .. ومش معاك ليه ؟؟ انت مش وعتنى انك هتلاقيه
لتنهار على الأرض وتنفجر فى البكاء
.لينحنى لها ويقترب منها
.. اه وعتك بس أنتِ اللى مش عندك ثقة فيا ..
لينادى على الصغير .... ليدخل راكضٌا نحوه أمه
.. إلياس حبيبى انت بخير
كانت تنهال عليه بالقبلات وهو فى أحضانها
.. ايوه بخير يا ماما
.. عملوا فيك حاجة يا حبيبى حد ا .. قبل أن تكمل تحدث الصغير
... لا يا ماما محدش عملى حاجة انا كويس ..
....طب احكى لى ايه اللي حصل .
.. راجل جاه ومع حلويات من اللى انا بحبها وقال لى إن معاه حلويات تانية كتير فى العربية فمشيت معاه وبعدين حطيت فوطة على مناخيرى وبعدين نمت وصحية لقيت نفسي في بيت وراجل تانى جه اخدنى وقال لى  هخدك لبابا وبعدين دخلنا قسم كان فى بوليس وبعد فترة جاه بابا
اقترب منها أكثر
وبابا اول ما دخل الظباط عملوا ليه كده ..
وضع يده على جبينه (تحية عسكرية )
لتنظر مارال بدهشة لليث ليهرب ليث بعيناه عنها
.. طيب أطلع اخواتك فوق مستنينك
ليركض إلياس الى فوق ..
لتقترب مارال إليه وتحتضنه ليشعل ليث بنار الحب لتلك الجميلة
.. شكرا ي ليث مش عارفه منغيرك كنت عملت ايه
.. ليصحوا من سكرته على حديثها .. ليبعدها عنه
.. متقوليش الكلام ده تانى  .. انا مش محتاج شكرك ده ابنى انا معملتش حاجة
انا بس عايز ثقتك فيا ي مارال
........
فى الشركة
فى مكتب ليث
.. ايوه يعنى انا عايز اعرف انت اقدرت تاخد الولد اقبل الحريق أزاى؟؟
كان محسن يسأل ليث
.. ما انا اقولت ي غبي كنت مراقبه من ساعة ما هرب وعارف عنه كل حاجة وكمان لما خطف إلياس كنت عارف وانا اللى أمرت الرجاله تفجر البيت كمان بس طبعا بعد ما طلع إلياس منه .... فهمت ي ناصح
...اه فهمت
.. طب وانا اللى كنت هموت فيها .. مش تقول و انت عايز تخلص منى
... ي أمير كل حاجه كان متخطط لها يعنى عمرى ما هضحى بيك ابدا.
..كان لازم يحصل ده عشان يطمن ويدخل الشحنه المخدرات الميناء  وتزيد القضايا عليه اكتر
... يطمن ... يطمن ليه يعنى
.. اصل لما الولد بعد شر يموت بسهل كده ده معنى أن مافيش عيون عليه فهمت ويقدر يدخل الشحنه البلد ... بس سيبك انت اكتر حاجه مضايق منها أن ماارال مكانش عنده ثقة فيا
... أديه فرصة ي ليث و ما تضغطش   عليها و بردو ما تنساش أن كانت بتحب أدهم وبتموت فيه و كمان هو ابو العيال ي ليث
.. انا يأست خلاص وبفكر .. فى طلاق
.. ايه
انتفض محسن وأمير من الصدمة

...........
وفى نفس الوقت
كانت مارال  تفكر فى طريقه لتجعل حياتهم الزوجية طبيعية وتبدأ بالفعل معه حياه جديدة وتنسى أدهم تمام فهو مات ولم يعد موجود .. لكن ليث موجود ويحبها وايضا يهتم ب الاولاد وهم يحبونه ايضا لذا  قررت......
.

.
.

.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.

يتبع

سلام 🙋🙋🙋

  الجميلة و الرائدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن