الجميلة و الرائد

#3#

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه ☺
.................

جالس في برود ينظر له بسخرية واستهزاء جعل الاخير يستشيط غضبًا
.. ايه البرود ده ... ايه مش خايف تموت
رفع رجل فوق الأخرى بغرور
.. كلنا هنموت ياخوجة بس انا مش هموت على ايدك ... انت بتحلم
قبل أن يرد كان هاتفه يرن ليرد عليه وسرعًا ما ارتسمت على وجههُ ابتسامه شر
.. ههههههههههه انت عارف ده مين
لينظر له ليث بعدم فهم
... ده دراعى اليمين بيقول لى على الحصل
ليضحك مره اخرى ضحكة مفتعلة
.. اصل الشقة اللى فيها الولد ولعت
للتحجر ملامح ليث فجأة لتجعل الاخير مبتسم أكثر
... كنت عارف من الاول انك تبع البوليس .. بس حبت ألعبك على هدى واشتهر  اسمك كمان
فى سوق لغاية موصلت للقب الجزار  ... كان شغل أدهم وكان كله ماشى مظبوط لغاية
ما جيت أنت كله حاجة باظت شغل كتير وقف وسفن محمله بالاسلحه اعتطلت فى مينا بس مين حل كل ده بعصا السحريه حضرة الرائد ليث باشا .. وعشان ايه كله عشان يوصل لزعيم (انا) ويعرف الظباط الخوانه سواء ف جيش او شرطة.. ويطلع من ضمن الاسماء أدهم الشرقاوي ابن خالك واخوك  فى رضاعة كمان ويحاول يهرب ويسافر فتره بحجة حبه لمارال زوجه اخوه بس لأ مش كده السبب .... كنت بتتقرب من كارولين عشان توصلى مش كده ...
كان مازال على جموده لم يتغير
.. اممممم وبعدين تعرف إية كمان عنى
.. كله حاجة .. نهيتك على أيدى زى تنهنى انا هنهيك ......
قبل أن يكمل كانت طلاقات النارية  تنطلق من كل جهة ......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فى المكتبة
منهمكة فى تنظيف المكتبة فإخيرا وافق على نزولها والعمل فى المكتبة مرة أخرى
فقد كان يمنعها من النزول بعد إلحاح شديدة منها وافق على نزولها ..
... ازيك يا آيه وحشانى
... رفعت عيناها لتجده أمامها مره اخرى
.. انت بتعمل ايه هنا
.. وحشتيني اقولت اجيلك ... اه صحيح مبروك اتجوزتى حبيب القلب
.. ملكش دعوه بيا وياريت تمشي علشان يونس لو شافك هنا هيقتلك
..ليضحك بسخرية
.. خائفة اوي منه ومش خائفة منى
ليقترب منها ليصل لمستواها بجانب أذنها
ويقول بتهديد
.. ده انا هخلى حياتك جحيم
ليستقيم وينظر لها بمكر
.. سلام يا قمر
تركها وخرج لتشعر أن روحها هى التى تخرج من جسدها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى منزل أمير
كانت تضع يدها على قلبها الذى انقبض فجأة .... تشعر أنه ليس بخير فهو تحدث معها وكان مضطرب وخائف .. لا تعلم هو فى مهمة عمل صعبة أما حدث شئ اخر
لتمسك الهاتف لتحاول أن تتصل به ولكنه لا يرد ليزداد انقبض قلبها
..................
.... أمير
قالها محسن بهو يصرخ بخوف على أمير
ليقترب هو ورجال ويحمله ليجرى به على السيارة
... ياسر
... ايوه ياباشا
(أحد الرجال يثق به محسن )
... اتصل بالمطافى والاسعاف ... عايزك تبقى موجود في منطقة عشان تعرف الجثث اللى هتخرج من البيت  منها طفل صغير ولا لا
...ليأوم الرجل وينطلق محسن بأمير نحو المشفى
....................
بعد مرور الوقت
فى المشفى
يتحرك بدون توقف ينتظره يستيقظ فالطبيب طمئنه على أمير اخبرها أنه بخير ولكن تعرض لضربة شديدة على رأسه سبب الانفجار الذى إلقى بيه بقوة على الارض وبعض الشظايا من النيران احرقت بعض أجزاء من صدره وكتفه ولكن كل هذا كان تطفيف ...
لكنه لم يستيقظ حتى الآن...
.. حضرتك تقرب للمريض ده مش كده
كانت الممرضة تحدث معه عن أمير
... ايوه
.. طيب خد الحاجات دي خاصة بيه
.. طيب ماشي شكرا
كانت محفظته وهاتفه
ليجد هاتف أمير يرن ما أن أخذه من الممرضة .. ليرد دون أن يرى المتصل
.. ألو
.. ايوه هو ده مش موبايل أمير
... ايوه .. نغم
.. اه انا .. هو أمير كويس
.. بصي هو حاليا بخير الحمدلله
.. مش فاهمه
... متخديش فى بالك
.. طيب انا عايزة اكلمه
قالتها بضيق
... لا مش هينفع بعدين تمام سلام
واغلق الهاتف على الفور
... هو مين الحيوان ده ... ده اقفل السكة فى وشى مطمنيش على أمير بردو
اعمل ايه بس ياربِ
......................
كان لازال محتفظ ببروده رغم طلاقات والاخر يكاد يشتعل منه ويحاول أن يتفادى الطلاقات التى توقفت مع موت وإصابة جميع للرجاله
ليقترب من ليث يوضع فوه المسدس على جبهته
.. هجرج من هنا سليم معافى وانت هتكون كرت خروجى
.
.
.
.
.
.
ً★
يتبع