الجميلة و الرائد

#8#

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه ☺☺☺
كانت تجلس على كرسي بجانب الفراش لتدخل عليها فتاه تبدو
من ملابسها انها تعمل فى هذا المكان
.. سمعت انك عايزة تمشى .. غبية ده انتى هتقابلى الباشا
لتنظر لها خديجة بغضب
بل  باشا بل زفت انا عايز امشى من هنا
لتنظر لها الفتاه ب مكر
.. بس لو مكنتيش تحلفى حاضر همشيكى من هنا ... بس اوعى ترجعى تانى او حد يشوفيك أو تقولى لحد أنى انا هربتك
.. والله ماشى بس بالله عليكى  عايزة تمشى من هنا ..
.. طيب تعالى معايا البسى ده ويلا بسرعة ... ولو مالاتنيش هتخرجى من الاوضة تمشى شمال هتلاقى بابا اصفر افتح ودخولى استنينى هناك مفهوم..
.. ماشى
خرجت  الفتاه وتركتها ترتدى ملابس بسرعة رهيبة فأخيرا ستذهب من هذا المكان ..

.

.

.

... ي بنى أتأكد كويس من كل حاجه الباشا لو جاه و لاقى حاجة مش تمام ه..
لم يكمل حديثه بسب صوت الرجل المسرع نحوه يقول بصوت عالي
... الباشا وصل ... الباشا وصل
ليخرج له ...
.
.
.
.
.
يخرج من سيارتها الرياضية في هيبه وغرور  ليهدم ملابسه ثم يدخل الملاهى ليجد أمامه مدير الملاهى
.. ي اهلا ي اهلا ياباشا ده المكان نور والله
.. ليتحدث الباشا بغرور وهدوء..
... هممم فين اللى انا عايزه ُ ي عزيز
.. موجود ياباشا حته سكره ايه تتاكل اكل .... وانا اقولت مش هتغلى عليك ياباشا
.. بطل كم كتير ي عزيز واقولى هى فين ..
... فى الاوضة الخاصة بحضرتك يلا ي كارما وصلى الباشا
لتلاوم كارما بطاعة
.... لأ مش عايز حد يوصلنى انا هروح لوحدى
... وماله المكان مكانك اتفضل ..

.
.
.
.
.
.
كانت ارتدت الملابس بسرعة لتفتح الباب ببطئ شديد لتنظر الى خارج لتجد أحدا لتخرج
لتسير وتبحث عن الباب الاصفر فى الجانب الشمال ..
ولكن سمعت صوت اقدام تصعد على السلالم لترجع مره اخرى إلى الغرفة بخوف

.
.
.
دخل غرفته الخاصة ليصدم من ذلك الملاك البرئ الموجود فى داخل
.. للتحدث هى بخوف وإعجاب من كتله الوسامه الواقفه أمامها.
.. انت مين؟؟
.. ليتحدث بغرور هو يقترب منها
.. الباشا ي حلوة
.. الزفت !!!.. يا دى النيله عايزة امشى من هنا بالله عليك ي عم
.. زفت و ي عم !!!
ليكمل بحده
.. ولم الهانم عايزة تمشى ايه اللى جابك هنا
كان اقترب منها لدرجة كبيره ليمسك شعرها الحريرى ويلفه حول يده بقوة لتصرخ هى من الوجع
.. انا هحكيلك على كل حاجة بس سيب شعرى وخالينى امشى من هنا ..
.. احكي
.. لتقص عليه حكايته منذو البداية الى دخولها مثل هذا المكان .

.
.
.
.
.
.
.
.

.. خديجة ..انتى ى بنتى
.. ايوه ي هانم معاكى اهوا
.. معايا ايه بس عمال احكى لك وانتى ولا هنا ... وبعدين هانم ايه ونيله ايه ما قولتلك
اسمى مارال بس ها اسمى ايه
.. مارال
لتبتسم مارال بهدوء
..    المهم عرفتى بقى قصتى مع ليثى
... اه ربنا يخليكم لبعض .. حلوه قصتكم اوى وحلو الحب
قالتها بهيام
..... ايوه بقى الإ قوليلى كنتى بتفكرى فى ايه يا جميل
لتغمز لها بعينيها مارال فى شقاوة
.. ابدا ... مش بفكر فى حاجة
.. اممم بجد طب بتفكرى ب مين ؟؟
.. ب أو .... اي مش بفكر فى حد بردو
.. امال مين (أو) ده .. تقصدى (أوس) ابنى
.. لتحمر خديجة وتنظر إلى أرض بخجل ..
... ايه مين بيجيب فى سيرتى
لتحدث الذى يملك قلبها وعقلها لتنظر له بعشق خالص ويبادله هو نفس النظرات
وتقف مارال لتنظر لهما بسعادة منذو أن حضرت خديجة بصحبة أوس وهو تغير كثيرا عن ما كان ...
لتتحدث مارال بشقاوة
.. ابدا ي حبيبى ده خديجة كانت بتفكر فى حاجة فى انا كنت فاكره انها بتفكر فيك ..
لتشتعل عيون أوس بغرام وعشق لتلك الواقفة أمامه
لتكمل مارال بخبث
..بس للأسف ما طلعتش بتفكر فيك طلع حد تانى
للتحول نظرات أوس العاشقة الى الغضب
ليتحدث بدون وعى وغضب
... وده مين ان شاء الله اللى شاغل بالك يا هانم ؟؟
لتجيبه خديجة بخوف
... مش بفكر فى حد والله .. ده انا بس كنت بفتكر اللى حصل لى فى الكباريه
.. ليقترب هو بحنان خاصه لها هى فقط
.. هو انا مش قولت تنسي وماتجبيش سيره سيره الموضوع ده تانى ..
..لتأوم خديجة له بطاعة عمياء
..   اوعدينى أنك مش هتجيبى سيره الموضوع ده تانى
.. اوعدك
.
.
.
.
.
.
.
.
انت مش بتحبنى يا كريم انت اصلا مش بتفكر غير فى نفسك وبس وناسينى انا والعيال ديما علطول شغل وبس صح لكن أنا فين مش موجوده اصلا فى حياتك 
كانت قمر تتحدث بغضب مع زوجها وحبيبه الاول( ابن بنت خالت أدهم ) حيث تعتبر (خاله أدهم ابنت اخو الجدهم) تزوجته رغم معارضة امها لهذه الزيجة ولكن الزواج تم بأمر من الجد الذى كان على فراش الموت ليوافق الجميع
لقرار الجد
... يووووووه كل ده عشان بقولك هسافر كام شهر بره وشغل كمان مش هتسلى
انا بجد زهقت من القرف ده  ... كل شويه تسمعينى نفس الاسطوانه المشروخة ديه
همشى احسن من أنى  ارتكب جريمة
تركها ورحل لتبكى هى على حالها فهى اكتشفت من بداية زواجها أنه لم بحبه قط أنه وافق فقط من اجل رضا الجد والاهم من رضا الجد الميراث الذى كان سيحرم منه إذا لم يتزوجها
وهى بالطبع حمقاء منذو أن وعت على حياة تعشقه ولكن تكتشف فى الاخير أنه
حب من طرف واحد
.. اه يا ماما تعالى شوفى بيحصل ايه بنتك
ليعلو صوت بكائها ليفزع الصغيرتين (جودى) و(جورى) 
لتقترب منها جودى ببراءة لتملس على شعرها
.. ايه ماما كل شويه تعيطى كده من بابا
  ... لتتحدث جورى بغضب
... احنا لم نروح هحكى لجدو كل حاجة وهقوله أن بابا علطول مزعلك
.. لتبتسم لجورى بحب فهى تشبه اختها كثيرا شمس نفس الحده
.... عيب ي جورى مش قولنا أن أى حاجة تحصل هنا متروحيش تحكى لحد عليه حتى لتيته وجدو .
... يا ماما ما انتى وبابا على طول يتخانق معاكى وانتى على طول تعيطى ..
...لتنظر  قمر بحزن لصغيرتها ... لتعزم على رحيل افضل من البقاء مع شخص يكرهها
...طب يلا جهزو شنطة هدومكم عشان هنروح نقعد مع تيته وجدو ..
... لتفرح الصغيرتين ويركض لتجهيز اغراضهم .
.
.