خطة عمتى #39#

2K 48 29
                                    

دخلت الغرفه وهى تكاد تفقد وعيها من الصدمة
كيف مات وتركها وحدها كانت ستعاتبه فترة ثم ترجع له مره اخرى ولكنه رحل ولم يعود
لتقترب منه وتنحنى وتضع رأسها على صدره وتبدأ بالبكاء والصراخ
.. أدهم ارجوك لا تتركنى حبيبى ارجع لى ... انت روحي وعمري وقلبي انت كل شيء فى حياتى لا ترحل ارجوك
لترفع رأسها وترفع كفه اليسرى وتضع رأسها عليه .
..أدهم أنا اسامحك ولكن ارجع لى حبى .. كيف تتركنا هكذا انا واولادك
لتبكى بدون صوت
ليفتح الماكر عيناه وينظر لها بخبث
.. أن كنت اعلم أن خطة عمتى ستأتى بهذا الكلام الرائع لكنت نفذته منذو فترة طويلة
لتتسع حدقة عينيها وتتصنم مكانها من الصدمة
لتمر برهة من الصمت... لتتحدث مارال بأنفعال ..

..انت تكذب علي .. أيها الخائن الكذب
.انا كذب !!ولكن اجل خطة عمتى نجحت في اعادتك لى مرة أخرى مارالى ..
.. خطة من ؟؟
.. عمتى ..
..متى هذا الحب عمتك من فعلت ذلك من اجلِ
.. بالطبع لا من اجلى انا
.. لتكشر مارال
.. اهم انكِ رجعتِ لى مرة أخرى حبى
كان ينظر له في شوق وحب.
اما هى فتتصنع الغضب والبرود رغم شوقها لهُ
قام ليقترب منها .
..ردى إلى روحي مارال .. اشتقت لك ِ أريد أن أكمل حياتى معكِ ومع طفلنا
... طفلنا هل اصبح الآن طفلنا
.. أنزل رأسه ليقبل جبينها بحب بالغ ..
.. اعتذر عن مافعلته سابقآ .. كان غباءْ ماقلته
سامحيني
.. حسنا و لكن بشرط
.. ماهو ؟
.. اريد ان نسكن فى بيت خاص لنا وان تقطع علاقتك تمام بأبنة خالتك ..
... لكِ هذا ..
. ليقبلها لتبتعد على الفور
.. أدهم انت مجنون أبى فى الخارج .. صحيح هل أبى يعرف بتلك الخطة

.. بالطبع يعرف وبالطبع لن يدخل احد هنا فالكل يعرف ما يحدث هنا الآن
.. ماذا !!!
ليضع يده على فمها
.. صصصص
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرت سنه
انجبت مارال فيهم ثلاث توءم
صهيب واوس وإلياس كانوا مصدر سعادة للجميع تحسنت العلاقة بين العمة ومارال بسببهم ..
حتى الجد كان يسافر لهم من وقت لآخر لرؤيتهما
كان صهيب يشبه اباه لدرجة كبير حتى فى غضبه وانفعاله
اما إلياس فكان هدء دائما ومُسالم والعكس تمام كان أوس فهو شقى للغاية لايهدء ابدا
..............
رغم السعادة التى تعم العائلة الإ أن هناك  قلوب سأت أحوالها
كان آدم أول المصابين بنكسة بعد مجئ التوءم حيث كان مصدر اهتمام الاول لمارال كانت تهتم به ولكن التوءم أخذوا كل وقتها أصبح لا يراها فهى دائما مع أطفالها وتركته لذا
كان يكرههم كثير ويعاملهم بعنف وصل أمر أنه كان يضربهم ولكن عندما رأتهُ جدته قامت بمعاقبته.. لذا أصبح يحبس نفسه في حجرته وحيدا وبات تصيبه نوبات غضب شديدة يصعب السيطرة عليها ..
أما عن اخر فهو بالطبع ليث الذى أهمل كل شيء حتى ابنه أصبح يتجاهل و يبتعد عنه
كان يعتقد أن ماحدث بين مارال وأدهم جعل انفصالهم قريبا ولكن لم يحدث
وعلاقته مع أدهم ليست جيدة..
.
.
.
.
كان يوم جمعة الجميع ملتف حول مائدة الطعام ولكن انشغالهم كان ب أوس الذى كان يحاول أن يأكل قطعة اللحمة التى يمسكها أدهم فى يده حيث يجلس أوس على رجله
فكلما اقترب قطعة اللحمة ليأكله كان أوس يمد رأسه ليقترب منها. لكن أدهم كان الأسرع في التقاتها بفمه ..
ليغضب أوس ويدبدب بيده ورجله
ليضحك الجميع عليه لينظر هو الى مارال ويقول بنبرة طفولية

..مممم ا
.. محاولة منه لنطق كلمة ( ماما)
... لتحمله مارال على الفور
.. لا تحزن ياصغيرى وتقبله و تداعب رجليه ليبتسم الصغير بمرح
كل هذا تحت أنظار آدم الغيورة
... لتلاحظة الجدة وتقترب ومنه وتقبل جبينه
لينظر الى مارال بغيرة ثم يقوم من مكانه بغضب ليذهب إلى غرفته
....مارال اريد ان اتحدث معك ِ بعد الغداء
لتأوم مارال بجهل عما تريده العمه منها
.
.
.
بعد الغداء في حديقة القصر

مارال اريد منكِ أن تهتمِ پآدم مثل ذى قبل

...لترد مارال بخجل
.. اعتذر اهملته فى فترة الاخيرة بسبب الصغار
.. لا اريد منكِ اعتذارا ولكن فقط الاهتمام به فهو مأخرا أصبح يغير من التوءم وبشدة
انا أشعر به ووالده يهمله لا أعرف ما الذى يحصل معه مؤخرا
كانت تتحدث بجهل مصطنع 
.. حسنا عمتى لا تقلقي عليه .. انا سأذهب له الآن
.. لتقوم وتذهب تصعد له تدق الباب ثم تدخل وجدته يجلس على فراشه يبكى

.. آدم صغيرى لما تبكى
ليمسح دموعه سريعا ويقول بكذب

.. لم ابكى .
..بل تفعل هل تكذب على مارال ايها الصغير قالتها بمرح مصطنع
لينظر له بحزن
.. اسفة صغيرى لم ابتعد عنك مرة أخرى
.. حقا
كان بدأ يشرق بالسعادة
لتأوم مارال بحب وتضمه الى صدرها بحنان
.. حسنا الآن لنلعب معا قالها بحماس
ً .. حسنا ولكن سينضم إلينا الصغار
. ولكنهم لا يعرفوا فهم صغار
.. أنهم مصائب يعرفون كل شيء لا تقلق
لتسحبه وتشده نحو غرفة الصغار
ليلعبوا سويا بسعادة غامرة
.
.
.
.
.
.
.
بعد اسبوع
كان فى معسكر من معسكراته  ليرن هاتفه ليرد
.. الو
.. الو أدهم
..ليث !!.. ماذا هناك ؟؟
... أنه مارت بعث لى اليوم رساله تهديد بالقتل مارال
.. ماذا
.. انت تعرف أنه هرب ولم يقبض عليه بعد
.... حسنا ليث انا قادم وسابلغ الأمن
ليركض أدهم دون أن يقفل الخط
.. ليركب السيارة وينطلق بسرعة البرق
... أدهم اسمعني  يجب أن تهدئ
كان ليث يتحدث ولكن تركيز أدهم على خوفه على مارال فهو يضع سماعات بلوتوث اللاسلكيه
..
ليدخل على طريق سريع اتجاه واحد وهو يسير عكسى وفى لمح البصر تظهر أمامه سياره نقل كبير ليحاول أدهم أن يتفادها ولكنبعد فوات الأوان لتنقلب به. السيارة
.

.

.
.
.
.
.
.
.★
يتبع
تجاهلوا الاخطاء الاملائيه ☺☺









  الجميلة و الرائدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن