#2#

881 31 10
                                    

. تجاهلوا الأخطاء الأملائية ☺☺

************************
.. يعنى أيه الولد اختفى .. انتوا حضانة كبيرة وليها اسمها ايه الإهمال ده ... دا انا هوديكوا فى ستين داهيه
كانت تتحدث بغضب شديد
لترد الاخيرة بخوف من القادم
.. يافندم والله مش عارفين ده حصل ازاى الولد اختفى فجأة وخرجنا ندور عليه لقينا عربيه سوداء جيب من غير نمر بتعدى من جنب الحضانة وتقريبا شوفنا الولد فيها
لتقف مارال مفزوعة
.. يعنى إلياس اتخطف
.. أيوه يامدام ده إحتمال كبير أوى
لتشعر مارال أن قدمها تهتز من تحتها ولا تقدر على الوقوف ليقع الهاتف من يدها وتقع هى على الكرسي 
لتقوم مره اخرى تجر قدميها جر وهى تبكى  للتذهب لليث فهو من يقدر على إرجاعه .. تركب العربة وتقودها بسرعة البرق..

..................

تقف سيارتها أمام  مبنى كبير مسمى الليث (شركة ليث ).. تنزل من السيارة وتدخل الشركة
لتسأل الستعلامات عن مكتب ليث
لترد السكرتيرة بآليه.

...الدور الخامس يامدام.. تانى اسانسير على اليمين
... تذهب وهى تحاول أن تتوقف عن البكاء ...
.. لتركب المصعد الكهربائي إلى الطابق الخامس وتخرج منه تجد الكثير من المكاتب لتسأل عامل ليأشر لها على مكتب ليث ..
تدخل وتجد سكرتيرة شقراء تجاهلتها واتجهت إلى باب اخر فى الغرفة الكبير  .. لتقف السكرتيرة أمامها لتمنعها من الدخول ...
... عايزة ادخل لليث
... لتنظر لها سكرتيره بستهزاء
... وحضرتك عندك معاد مع أستاذ ليث
كانت تطغط على كلمة استاذ
.. معاد ..معاد آيه انا عايزه ادخله ضروري ابعدى عن طريقى احسن لك
... ماينفعش خالص الباشمهندس عنده جوه اجتماع مهم جدا وممنوع أي حد يدخله
... كانت مارال وصلت للمرحله الاخير من التعقل لتضرب برأسها على جبهت السكرتيرة لتبتعد الاخيرة عن طريقها وتذهب إلى الباب تدخل بقوة
.........
فى داخل كان( ليث) مترأس طاولة العمل واليمين يجلس (أمير )  ومحسن يجلس على اليسار وبقى كراسى الطاولة روئساء اقسام الشركة
.. الصفقة دى بتاعت شركة( الليث) لازم تكون حقنا... شركة المُحمدى لو خدتها مننا مش هيحصل طيب
...كان يتحدث بثقة عالية
.. ليرد (أمير)
بنفس الثقة
.. ده أكيد يا باشمهندس كل واحد فينا ه...
قبل أن يكمل كان باب الغرفه يفتح بقوة
ليتوعد ليث للفاعل قبل أن يرى أن فاعل هو (مارال) التى تبدوا بصورة بشعة
فوجهها كان محمرة وعيونها منتفخة من البكاء
..
لتجرى عليه تحضنه و تبكى بانهيار  ليأمُر هو الجميع بالخروج فورا
.. فى آيه يا حببتى حصل حاجه
كان يملس على ظهرها بحنان
..ليكمل
..مين زعلك وانا اخسف الارض بيه
.. ليث إلياس . إلياس فى حد خطفه
.. كانت تتحدث بصوت باكى ممتقطع
.. هاتلى ابنى ياليث بالله عليك وانا مستعدة اعيش خد...
قبل أن تكمل كان ليث يضع إصبعه على شفتيها للتوقف عن الكلام
.. ابنى هيرجع بيته النهارده يا مارال
كان يتحدث بنبرة معاتبة وواثقة
فهى نسبت الصغير لها فقط وهذا كان عكس اتفاقهم فى البداية حيث كان أن الاولاد الأربعة اولادهم هم ..... وأيضا نظام المقايضة التى كانت تتحدث به

.
.

تركها فى المكتب وطلب من( محسن) أن يحضر أوس وصهيب من حضانة وآدم من المدرسة ويأخذ معه مارال ليذهبهم الى البيت..
اما هو فذهب إلى مخزن مهجور للشركة كان أمر رجاله بالقدوم هناك
يجلس هو فى منتصف
ويلتف من حوله رجاله بأسلاحتهم ومعهم( أمير )
... ابنى اتخطف طبعا انتو عارفين مين اللي عمل كده وفين ..
ليأوموا بمعرفة
.. خلال تلات ساعات يكون هنا
.. وانت هتروح فين
لينظر (ليث) الى (أمير )
... لازم يموت ..طول ما فيه الروح هيبقى مصدر قلق
.. لأ ماتلوث إيدك بدمه.. سلمه للبوليس
.. لينظر له ليث ويصمت ليقلق أمير عليه
.. خلاص هروح معاك
.. لأ تكون مع الرجاله افضل وخلى بالك من ابنى لو حصله حاجة
لينظر ليث بتحذير للرجال
.. ليرد شخص منهم
.. ماتخفش ياباشا ابنك هيرجع بيته بخير
ليأوم ليث ليأمرهم برحيل

.
.
.

كان فى عربته يعرف إلى أين سيذهب وأخيراً سيقبض عليه وينتهى من القلق الذى يعيش فيه بسبب هذا المجرم ... كان يعرف أنه سيهجم لذا جعل على أطفاله ومارال حراسة مشددة سريه وكانت تلك الفعله (كتب نهايته بيده)
حيث توصل إلى الجحرُ الذى يختبأ فيه ...
ليرن جرس الهاتف
.. ألو
ليتحدث المتصل سريعًا
.. ماتقتلوش إحنا هنقبض عليه
... تانى عشان يهرب منكم تانى .. لأ ده مش هيحصل هقتله وارتاح من شره
... لو ده حصل ياليث هتتحاسب وتدخل وسين وجيم واحنا فى غنى عن ده كله
.. ماتخفش ياباشا
... واغلق الهاتف لانه وصل إلى وجهته لينزل من السيارة ويخرج سلاحه الناري ويجهزه
.
.
.
.
.
.
فى قصر ليث
كانت مارال تبكى على فراشها وهى تضم ملابس إلياس الى صدرها
ليدخلوا الصغار عليها ....ويقتربوا منها بهدوء
... ماما ماتعيطيش بابا هيجيب إلياس وهيجى إن شاء الله
قالها  آدم بتعقل
.. ليتحدث أوس بطفولية  وهو واقف على الفراش بجانبها
.. تعرفى ياماما لو كنت شفتهم كنت ضربتهم
ليحاول الصغير أن يفعل بعض الحركات بيده و رجله ليقع بجانبه
ليضحك آدم وصهيب عليه .. وتحاول مارال أن تخفى ضحكتها حتى لا يحزن الصغير
.. تعالى يا رجل ماما الصغير انت..
وتقبله لينظر الصغير ل صهيب وآدم ويخرج لسانه لهم ليغضبا ويقتربا من لمارال يحتضنها الصغيرين ( صهيب و آدم )
.
.
.
.
.

يدخل بيت صغير فى منطقة زراعية فى إحدى قرى الصعيد .. يجده يجلس على كرسي
ليرفع سلاحه الناري نحو رأسه
.. واخيرا وقعت في أيدى
قالها بصوت عالى لينظر الاخير له بملامح بارده
.. اهلا يا حضرة الرائد .. ايه كنت فاكر أنى مش عارف انك بتشتغل مع البوليس من اول يوم شوفتك فيه وانا عارف لأ ومش بس كده دا انا مقتل كل اللي بتحبهم واحد واحد
بدايه كانت مع اخوك وبعدين عيالك واحد ورا تانى  وبعدين مراتك كنت هخليك فى آخر بس انت جيت بِرجلك  
ليرد عليه ببرود
.. لأ بصراحه عجبتنى وكمان بقيت تتكلم عربى حلو ..الظاهر أن السجن علم عليك
.. ليضحك الاخير
.. وانا بقى هعلم عليك .. ودلوفتى
ليدخل من كل مكان فى البيت رجال مسلحين وينتشروا حوله موجهين أسلحتهم نحوه ..
.
.
.

.
.
.
كان أمير ومحسن الذى أوصل مارال والصغار الى منزل وذهب لأمير لسترجاع إلياس
يقفوا ليراقبوا المكان جيدا ورجال معهم ... فالخاطفون اختاروا منطقة شعبية ليحبسوا الطفل بأحدى عمارات المنطقة
يدخلوا بين الناس ويتفرقوا ليقف أمير امام عمارة سكنية متهالكة ليخرج سلاحه فى الخفى وينظر إلى رجاله بعنى أن يتبعه الى داخل........ لكن قبل أن يدخل يحدث انفجار كبير فى العمارة ليلقى بيهِ بعيداً
.
.
.
.
.

.
.
.

.
.

.
.


يتبع
لا تنسوا الفوت 😊😊
وتعليقاتكم الجميله 💛💛

  الجميلة و الرائدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن