#34#

1.1K 48 6
                                    


لتصرخ مارال فجأة بصوت عالي قائلة :
طلقنى يا أدهم ...
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
قبل ذلك بفترة
ذهب إلى طبيب بعد أن تأكد انها نائمة ليسأل عن صحتها
وجد ممرضه ليسألها عن طبيب المشرف عليها
.. انها طبيب أحمد
. .. اين توجد غرفته ؟؟؟
.. فى آخر الممر على اليمين .
ليأوم لها ويذهب .. ليجد الباب مطلوب طرقة ودخل
.. مرحبا دكتور .. كنت أريد أن أعرف حالة المريضة مارال
.. كسر فى اليد اليسرى والساقى اليمنى  و بعض الكدمات فى الجسم متفرقة بسيطة
... يمكن أن تخرج اليوم
.. اجل بالطبع الحاله لا تستدعي ولكن يجب الراحة وعدم التحرك حتى تشفى  من تلك الكسور
...حسنا دكتور شكرا
.. ليتركه ويرحل ويدخل عليها ويحدها استيقظت ...
.... حبيبتى حمدالله على سلامتك
..  يسلمك الله حبيبى
.. ماذا حدث لكل هذا ؟؟؟ وكيف ؟؟
.. بعد ذهبك .. رن هاتفى برقم مجهول الهوية يخبرنى انك حدث معك حادث فى الطريق وانك فى مشفى .... لذا انطلقت مسرعة دون أن ارى امامى لم اجد تاكسي فى هذا الوقت
فقرارت أن أذهب سيرا ولكن وانا أنتقل من جانب آخر للشارع صدمتنى سيارة ...
... هل رأيت ِ من صدمك

  .. لا لم ارى .. قالتها بفتعل مصطنع ..
... حسنا اهدئ عمرى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
... ليث واخيرا أتيت ...
... أخبرني كيف هو الآن ؟؟
... ليس بخير .. اعتقد نحن نفقده قالها أمير بعين تدمع
... ليقترب منه ليث
.. لا تقل هذا سيقومى بخير ليس من اجلك او اجلى بل من أجل تلك المسكينة
كان يوجه رأسه نحو تسنيم التى تشبه الاموات
.... ارجو ذلك
ليطبطب ليث على كتفه الأيمن كنوع من الدعم
.. يجب أن ننتقم ليث دمه ليس برخيص ...يجب أن نعرف من فعلها ؟
... يأوم ليث
.... هم من فعلوا ذلك انا اعرف حتى ذلك الجاسوس خاص بنا كشف وسينتهى أمره قريبا
.. كيف نحن كان بيننا عقد ...  إذ أردنا انلغى فهذا من حقنا
... هم لا يريدون ذلك أن يحصل خاصة أننا اكثر قوى من وسط رجالهم فى الشرق الأوسط
.. ماذا ستفعل ... اذا كانوا هم فنحن أيضاً مستهدفين وايضا عائلتنا كذلك..
.. يجب أن اسافر لتوفوض معهم ولكن لاتقلقك سأنتقم منهم فى عقر دارهم ....
.. كيف ؟!؟!
.
.
.
.
.
.
⚠⚠⚠⚠⚠⚠⚠⚠⚠⚠⚠⚠
بعد خروجها من المستشفى كان أدهم دائماً بجانبها لا يتركها مما جعل نار الغيرة والحقد تشعل اكثر فى قلب مروة و العمة
ولكن هو لم يبالي فقط يهتم بمارال
إلى أن تحسنت حالتها الصحية وبشكل كبير ولكن هو من سأت حالته فهى بعد تحسنها
وهى تتنفنن فى تعذيبها كل ليلة
حيث تقوم بغرائه حتى يحترق أمامها ولكن هى لا ترحمه تتحجج انها متعبة
مر اسبوع هما بتلك الحالة تغريه ليلا و يطول منها شئ ولكن الليلة أخيرة من الاسبوع كانت رائعه لهم  فأخيرا رحمته ووافقت على أن يقترب منها وروت عطشه لتنتهى وهى تنم صدره العارى!!!
ولكن الاسبوع التالى أصبح مختلف فهى وتتعامل معه كأنه عدوا لها لا تتحدث معه تتجنبه دائما اذا اراد ان يحدث تتركه وتذهب اذا جلس بجانبها تتأقفقف تغادر
الى ان طفح الكيل لذا قرار المواجهة ..

.. .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخل عليها ليجدها تأكل فى المطبخ اقترب ليقبل رأسها لتبعدها على الفور
.. مارال لم تعاملينى هكذا . .. ماذا فعلت !؟!؟

... لتنظر له بسخرية مريرة وعيونها كلها عتاب ولوم
.. انت لم تفعل شئ انك الملاك البرئ أما أنا فدائما الشيطان الرجيم

.. من قال هذا ارجوكِ مارال اخرجِ ما فى داخلك ولكن لا تكلمينى هكذا

.. اين كنت ذهب عندما اخبروك أنى فى مشفى
قالتها بهدوء سيبق العاصفة ليتصنم هو وكان دلو ماء بارد سقط عليه

.. لما  مم ما علاقة !!؟
كان يتحدث بتوتر كبير... يشعر كأنه مجرم يحاول إسقاط التهمة المنسوبة إليه
... اخبارك انا اين كنت ... كنت تستعد لتدخل حفل زفافك من تلك الساقطة مروة
... مارال لا تفهمينى خطأ زواجى منها ليس حبا بها ولكن أنا اريد ان اصبح اب من
مثل جميع الرجال

.. أب
قالتها بسخرية لتشعر انها كانت الغبية منذو البداية
.. كان بأمكانك أن تخيرنى أو تخبرنى ولكن انت تصرفت كأن لم يكن لديك زوجه من حقها أن تعرف

كانت تتحدث بغضب شديد لتهب من مكانها وتذهب إلى حجرة النوم لتلملم ملابسها
فى حقيبة

اما هو فكان يقف مندهش من اخبرها وكيف عرفت ؟؟ واهم من كل هذا هل حقا ستتركه وتذهب.!؟!
مارال ماذا تفعلين ...  انت لم تتركينى صحيح
.. انا سأرحل من هنا ولن اعود

.. مارال اقسم لكِ انها ليست زوجتى هى فقط كانت ستكون وعاء للطفلنا
.. ومن سيكون الاب انت

... انتفض من سخريتها الذعة

.. بالطبع انا لم تلفِ وتدورِ اخبرينى ما بداخلك
قالها بغضب شديد

.. لتخرج هى التحاليل الطبية الخاصة بهم هو لم يراها من قبل فعندما احضرتها مارال من المختبر وهو لم يقرأها أو يراها حتى فهى اخفتها وهو لم يهتم 
... اقرئها

.. ليخذ التحاليل ليقرئها

.. ماذا ... لما لم تخبرينى لما اخفيتى الامر
... الانى احبك ولكن يوما أنانية مثلك ..

لتصرخ مارال فجأة بصوت عالي قائلة :
طلقنى يا أدهم ...
صمت ليشعر وكأن السماء سقطت فوق رأسه و لم يتخيل أن يصل بهم الامر
الى تلك المرحلة ....
.. انتِ تحبيننى
.. والآن أصبحت اكرهك
كانت لملمت مبيعا وجأت لتخرج ولكنه لحق بها ليمنعها من الخروج ليسد عليها الباب
.. ابتعد عن طريقى أدهم
. لا لم اعدكى ترحلين
... بل سأرحل وسطتلقنى ايضا
.. لا لم يحدث على جثتى ....
... حسنا لقد حذرتك قارن كلامه بضربها اسفل الحزام لينحى من الوجع لتخرج وتتركه 
كانوا يعيشون فى غرفة كبيرة فى قصر عائلة أدهم تشبه سويت فى الفنادق
لتزل على وتجد أمامها العمة و الساقطة مروة
.. لتبتسم العمة بشماته
.. الى اين ان شاء الله
.. قالتها مروة بحقد
... لتنقض قائلة
.. تركته لكن لن تحصلِ عليه ابدا مثلما جعلته يتركك فى حفل زفاف وانتِ بفستان العرس  سأجعله يفعلها مرارا وتكرارا... لن يتزوجك ابدأ
ضربت رأسها فى رأس مروة لتفقد الاخيرة وعيها
.. كانت أدهم نزل من السلم بعد مجهود كبير
.. مارال حبيبتى ارجوكِ لا تتركني...  كان يمسك يدها بقوة
لتحاول أن تفلت ولكنها شعرت بدوار والأرض تهتز أسفلها لتسقط مغشى عليها
.. ليصرخ أدهم بخوف
مارال
.
.
.

.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يتبع
تجاهلوا الاخطاء الاملائيه ☺☺😘

  الجميلة و الرائدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن