* عمار *طال غيابها فبات يومي ينقصه وجودها ، اعترف انني ندمتُ لتركها و كسرها هكذا ، و ان يومي ينقصه جنونها و حبها المفرط الذي يلمع من بين عينيها ..
بات الجلوس على الرصيف روتيني علها تعود في احدى المرات .. و اخيراً تحقق ذلك الترجي فوجدتها امامي
للمرة الاولى لا اعرف كيف اتصرف ، رغم ذلك الغضب الا ان عينيها ماتزال تشع حُباً و شوقاًدلفت لمنزلها للمرة الثانيه لكن هذه المرة ، لهفتها ضد انهزامي التام امامها .. قبلتها بهدوء فبادلتني بتردد ، لسعتني بنيرانها فجعلت قلبي يضطرب
بين الحلم واللاوعي استيقظتُ من شرودي و ثمالتي حين همست- ليش انفصلتو ؟
عيناها البريئة ، وجنتيها المحمرة بشدة .. همستُ لها : عوفينه منها هسة ..
كادت تتكلم لاكمل : اريد انساها بعدين اني احجيلجاقتربت لتضع رأسها على صدري فعانقتها بهدوء ، كلانا يستمع لنبضات المقابل
- وين جنتي ؟
رفعت رأسها لتهمس : حاولت انساك بس ماكو .. حتى بأحلامي الكاك تالي هاي اني كدامكقبلتُ جبينها همستُ : لازم اروح
امسكت بيدي لتقول برجاء : خلييك يمي شويهاللهي هل تلهمني الصبر لعدم فعل شيء معها ، جلسنا على الاريكة لفت انتباهي تلك المكتبة التي على الجدار بأكمله ..
- تقرين كتب !
ابتسمت لتومئ بالايجاب كدت اتكلم ليرن هاتفي ، كان من المركز يبدو ان هناك مستجدات اخرى اليوم .. اجبتُ ليأتيني الصوت- حالة سرقة اليوم .. حدزلك العنوان الرئيس اكد على وجودك
اغلقتهُ لانهض نظرت لي باستغراب
- صارت الشغلة ضرورية
طوقت رقبتي لتقبل خدي بلطف : دير بالك على نفسك .. ما اريدك تتعبهاخرجتُ الى المكان ، الان فعلاً لا اتمنى ان اجدهُ بسهولة فقد يؤدي ذلك الى عودتي ، لكنني لن اعود الى المنزل دونها .. و ان كلفني ذلك كثيراً .. وصلتُ الى المكان فلم اجد سوى الكارت ذاتهُ ..
ابتسمتُ بسخرية ، هذه اللعبه الى اين ستصل****
* ديم *
خلدتُ للنوم براحة اخيراً ..
الابتسامة تعلو شفتيَّ باتت الاحلام الجميلة تزورني
بات امر استيقاظي لرؤية شيء جميل جداً .. استيقظتُ و انا بقمة نشاطي
غيرت ثيابي سريعاً لاحمل قبعتي ، اشتقتُ لارتدئها ورؤيته بها .. هرولتُ للاسفل فوجدتهُ يتكأ على سيارته و تلك القبعة فوق رأسهابتسم لابادله الابتسامه اقتربت فسحب يدي ليقبلها
- فدوة للي ينسق ويايهفتح باب السيارة لنتجه الى العمل .. كنت استرق النظر لملامحة ، ليست كتلك المره حين رجوتُ فرصة واحدة فقط .. هي الان اكثر راحة .. فأبتسمتُ بسعادة
أنت تقرأ
اضطراب دقات قلب
Romanceكانت تلك الخطوة الاصعب اقتربت لتحتوي جراحه و انكساره المريع .. اقتربت لتحاول جاهده ان تهدأ اضطرابة احبتهُ وكأنه طفلها رغم صعوبة تقبل المجتمع لهما