* عادل *مازالت والدتي تقنعني بها لاصرخ
- كافييي يوم ، لا تحاولين عوفيني لخاطر الله ..امتعضت من ردة فعلي العنيفة لتخرج ، استلقيتُ على سريري لفحتني رائحتها اذن كانت هنا .. ليتني استطيع الارتباط بها
لكنني غير مستقر ، ستتأذى كثيراً و تتعب ان بقيت بقربي ولا يمكنني فعلها .. لا يمكنني المخاطرة بهاخلدتُ للنوم وماهي لحظات حتى استمع لصراخ والدتي
- ولك عادللل ..
نهضتُ بفزع لاذهب لها ، فور رؤيتي لها صرخت مجدداً
- هججت البنية ولك ، راحت البنية اختففتتصنمتُ محاولاً استيعاب ما تقوله : شنو يمة ليان وين راحت ؟
جلست هي على الاريكة باضطراب : ما ادري ما ادري .. امس عفتها شحلاتها وردة مفتحة كله مني ادري بيك مو كدها ليش اعلقها بأوهامجلستُ محاولاً تذكر سوء كلماتي .. نعتها بأنها تلتصق بي ، من لتتحمل البقاء بعد سماع هكذا صفات ..
نهضتُ لابحث عنها ، امل ضئيل لكن لا بدَ من وجودها بحثتُ في الشوارع في الازقة الضيقة .. علني اجدها تركتُ سيارتي وكل شيء كنت ابحث عنها سيراً على الاقدام كأنني تائه لا يعلم اين يتجهتمنيتُ لو يعود بي الوقت كنت سأوافق فوراً بلا اي عراقيل .. حل الليل و شعرتُ بأنني فقدتُ الامل ربما عادت لشقيقها فيجن جنوني يعني انها سترتبط بأبن عمها
اللهي لا يمكنني تخيل ذلك حتى .. عدتُ للمنزل اخيراً فوجدت والدتي تنتظرني بلهفة
- مالكيتهاقلتها لأتجه الى غرفتي ، جافاني النوم ليلتها و المني قلبها وكأنني اشعرُ بأنها تتألم .. اللهي احفظها من كل سوء حتى اجدها ، لن اتركها مجدداً مهما يحدث ..
جاء الصباح لاتصل بعمار
لحظات حتى اجابني- هلو عدول ..
قلتُ بأنكسار : عمار ساعدني الكاها النوم ماشفته ، صارلي يومين ماشايفها- منو هي !
- بعدين اكلك بس معارفك الي هنا طلعلي وين ساكنه اي شي يخصها ، متت بدونهااردف بهدوء : انطيني اسمها واسم اقاربها
اخبرته بأسمها واسم اخيها لعلهُ يساعده في شيء فأغلق الهاتف ، مرت ساعتان كالدهرِ قلبي يتغلغل في حزنه حتى جاء اتصاله كأنه طوق النجاة لي
- هسه ادزلك عنوان بيتهم بس بعييد حيل بأطراف المدينة
- لو بأخر الدنيا ميهمني ..
اغلقته لاحمل مفاتيحي صادفتني والدتي لتنظر لي باستفسار فقلتُ : ما ارجع اليوم اذا ما اجيبها وياي
خرجتُ لابدأ بالقيادة فعلاً كان المكان بعيداً استغرق ست ساعات لوصولي ولم اكن مهتماً لذلك ابداً ، انقبض قلبي حين لمحتُ شيخاً يتجه الى داخل المنزل .. اسرعتُ بخطاي حتى دلفتُ فقد كان الباب مفتوحاً .. كان يسألها عن موافقتها
رأيت تلك الدموع تتجمع في عينيها وكأن ذلك اليوم حين قابلتها يعاد
مشهدان تم طبعهما في ذاكرتي .. بكائها المرير حينها ، و ابتسامتها العفوية حين نتحدث لساعات طويلة في المساء ..
عاد ليسألها فندسها شقيقها
أنت تقرأ
اضطراب دقات قلب
Romanceكانت تلك الخطوة الاصعب اقتربت لتحتوي جراحه و انكساره المريع .. اقتربت لتحاول جاهده ان تهدأ اضطرابة احبتهُ وكأنه طفلها رغم صعوبة تقبل المجتمع لهما