* 9 *

169 11 0
                                    



* عمار *

نظرت لي بتشتت ، وكأن طلبي قنبلة انفجرت بوجهها ..
همست : ليش !
مددتُ يدي لاسحبها الى صدري ، مسحت على شعرها لاردف : شايفة كلبي شلون ينبض من انتي وياي ؟ .. هيج عبالك اول مره اقابل بنية بحياتي .. لهفتج الي تهزني اكثر من الف مشاعر و مشاعر وتكفيني عن الكل .. بنيتي اني اريدج دوم يمي و الشيطان شاطر تره ما اريد اسويلج شي ممكن نتندم علي ..

لم تجيبني لاشعر بدموعها تبلل تيشرتي
قلتُ بتفاجؤ : ديم !!

همست : اقبل ، اقبل بكل شي بس اظل وياك واليوم كبل باجر

مسحت على شعرها بهدوء .. وددتُ ادخالها بين اضلعي لربما ساستطيع اخفائها من العالم حينها ..
موافقتها كانت اجمل خبر يمر عليَّ كادت تذهب الى شقتها فأستوقفتها

- نامي يمي
فتحت عينيها لتردف بغضب : عمار شهالحجي ! مو هستوك تكول الشيطان شاطر .. مستحيل لتخليني حتى ما افكر اجيك مره ثانية ولا تثبتلي تفكيرك نفس غيرك ..

سحبت يدها بقوه لتخرج لم تترك لي فرصة للتبرير ربما استغفال فرح لي وفعلها كل شيء جعلني اظن ان الجميع نفسها ، نسيتُ انها تختلف ، انها ابتعدت فقط لشعورها بأنني لا يمكن اكمال طريقي معها

خلدتُ للنوم بسبب الم كتفي غداً سأقوم بأرضائها ، وبالفعل في الصباح قمت بارتداء ثيابي بصعوبة كون يدي المتضرره ذاتها التي اعمل بها
خرجتُ لاجدها تود طرق الباب ابتسمتُ
- الحلو مو زعلان

ديم : انت مريض مهما يكون ما اكدر اعوفك وحدك بهالحالة

دلفت لاغلق الباب قامت بوضع الفطور على الطاولة بينما اراقبها ، كانت هادئة حتى في ابسط تحركاتها ..
قلتُ : اسف حبيبي مو قصدي

اقتربت هي لتردف : من انت مريت بتجربه فاشله مو معناها كل البنات مثل فرح ما اعرف شنو بينكم .. ولا اريد اعرف صراحة مجرد ذكرها يقهرني عمار ..
بس اريد تبقى ثقتي بيك ، اريد تبقى عمار الي حبيته من شخصيته و اهتمامه لتهتم بشغلات سخيفة و تافهه تخرب علاقتنه

- تعالي
فتحتُ ذراعي لتتجمع الدموع في عينيها ارتمت بين يدي .. فقلتُ : عمري انتي مراح اتغير عليج بيوم لتشكين بهالشي

- الله يخليك الي

قاطع لحظاتنا رنين هاتفها لتجفل و يصفرُ وجهها ، اغلقتهُ فبدأ الشك يراودني ابتسمت لي لتحاول تغيير الموضوع ..
خرجنا لايصالها قلت قبل نزولها

- ديم كتلج قبل كلشي ولا تستغفليني ..

ابتسمت لي لتردف : محد بكلبي غيرك هالشي ابد لا تشك بي

خرجت لاكمل طريقي ، فور وصولي وجدتُ المركز في حالة فوضى استغربتُ ما الامر طلبني الرئيس فذهبت اليه جلستُ ليقول

اضطراب دقات قلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن