* عمار *قمتُ بحجز التذاكر بعد اعلام والدتي بقدومنا ، مسكينة والدتي يومياً تتلقى دهشة بشكل مختلف .. لكن كيف سأخبرها بامر الحادث
حضرت لي حقيبتي لشدة المي ، انتهت لتمسك كتفي
- نأجل الروحة ! ايدك تأذيكاومأتُ بالنفي لابتسم : لا حبيبي بعد حجزنه
رن هاتفها لتتلاشى ابتسامتها مجدداً بات امر الهاتف يقلقني جداً ، كنتُ حذراً اكثر هذه المرة .. اغلقتهُ لاجلس على السرير مددتُ يدي مطالباً بجلوسهاامسكت هي بيدي لتجلس جواري قلتُ : انفصلنا لان جانت تخوني ، همزين عرفت هالشي قبل زواجنه جان بوكتها كل شي يصعب اكثر ..
نظرت لي بهدوء فأكملتُ : لا تستغفليني بيوم ، لأي سبب جان ، بوكتها انسى انتي ديم الي احبها وتحبني
قالت بأرتجاف : كتلك ماعندي غيرك ليش ماجاي تصدكني ؟
ابتسمتُ بضيق ، لم اتكلم لتنهض .. انهُ وسواس منذ معرفتي بخيانة فرح لي لا يمكنني التخلص منهُ
حل الليل لادرك ان نهاراً كامل مضى دون رؤيتها ، مما زادَ حيرتي ، لو كان لديها شيء لكانت اتت راكضة فقط لجعلي ارضى ، هزمتُ امامها مجدداً فنهضتُ لاتجه الى منزلها ، طرقتهُ عدة طرقات لتفتحهُ نظرت لي بهدوء ..- يرضيج تعوفيني يوم كامل
لم تتكلم ابتعدت لتفسح لي المجال فقط ، اتجهتُ لاسحب احدى الروايات واعود للجلوس
- تعالي ..اقتربت لتضع رأسها على قدميَّ قابلتُ عينيها الرمادية بلهفة ، لتبتسم بدأتُ بقراءة الكتاب ، كانت تلك الرواية قد قرأتها في احدى المرات لكنها الان تمتلك بريق اخر انهيتُ نصفها لاغلقها ، اعتدلت في جلستها اخيراً
- تدري قاريتها تلث مرات بس اليوم جانت مختلفه
سحبتها الى صدري ، بقينا هكذا .. كنتُ اداري قلقي من ذلك الموضوع بينما تقابلني بابتسامة تجعل ما في اعماقي مرتاحاً ..
*****
* عادل *
استيقظتُ على صوتها ثم هزها لكتفي فسحبتها لتقع فوقي ، فتحتُ عينيَّ ببطء لاقابل وجهها ، تبسمتُ لرؤيتها يومان فقط من ارتباطنا رسمياً وكأنني في نصفِ الجنة ، دلالها لي وكأنني طفلٍ صغير ، رفضت ان نقيم حفلة فأكتفيتُ بشراء فستان زفاف لها و التقاط الصور ..
بمعرفة عمار طبعاً كيلا يغضب ويظن اننا لا نفكر بهِلم اشعر بأحتياجي لأحداهن بوجودها ، الغت حضور الجميع
و السعادة التي شعرتُ بها لا توصف ، فهي ابنة قلبي لم يلمسها احد سواي ، ليست سلعة كباقي النساء ..عدتُ من شرودي بملامحها حين حاولت التملص من حضني : عاادل كوم يلا تأخر الوكت واحنه لهسه ممتريكين
- اييي صدك هسه اتريكتوردت وجنتاها لتخفي رأسها في صدري : عادل ..
و انتصرت انا لتستسلم لرغبتي في قربها ، بعدها سحبتها الى حضني مقبلاً اياها ثم نهضتُ لاتجه الى الحمام عدتُ لاجدها تغطي رأسها ، كنتُ امسك المنشفة بيدي ، تبسمتُ ماتزال تخجل من رؤيتي امامها اقتربتُ لابعد الغطاء
أنت تقرأ
اضطراب دقات قلب
Romanceكانت تلك الخطوة الاصعب اقتربت لتحتوي جراحه و انكساره المريع .. اقتربت لتحاول جاهده ان تهدأ اضطرابة احبتهُ وكأنه طفلها رغم صعوبة تقبل المجتمع لهما