تدور أحداث القصة عن الشاب مراد الذي اُتهمَ بحرق منزل صديقه خليل والتسبب في وفاة الام والابن الصغير وهو في عمر 19 ، صديقه الذي كان لايفارقه للحظة تتحول صداقتهم الى عداوة بشعة ، ويضطر عبد العزيز والد مراد ان يُسفر ابنه خارج البلاد حتى يثبت أن مراد ب...
عام 1999 م .. محافظة القاهرة مراد : صباح الخير يا خليل خليل : صباح النور مراد : هنزاكر فين النهاردة ؟ عندي ولا عندك ؟ خليل : عندي ، هروح بس اشتري حاجات ماما عيزاها . مراد : هستناك خليل : ماشي وخد بالك من احمد ليعمل حاجة مراد : طيب ماشي مراد : بتعمل ايه يا احمد ؟ احمد : بلعب مراد : اومال فين ماما ؟ احمد : نايمة مراد: سيب علبة الكبريت .. اوعى تمسكها تاني احمد : حاضر مراد : هطلع اشوف خليل اتأخر ليه ؟ خليك مكانك مراد ذهب ليبحث عن خليل مراد : خليل .. يا خليل روحت فين ؟ عم مصطفى مشوفتش خليل ؟ العم مصطفى : كان لسه عندي .. مش عار وقبل ان يكمل كلامه صوت مرتفع للغاية افزع الحي بأكمله و الجميع يجري ليرى ما هذا الصوت ؟! العم مصطفى : استر يارب .. ايه الصوت ده يا جماعة ؟ خليل بصريخاً عالياً : ماااااما .. أااااحمد ، حدث انفجار كبير في منزل خليل وتوفت والدته واخيه مراد : خليل اهدى ارجوك وضمه اليه خليل : مااما .. أحمد !! مراد مصدوم من الذي جرى ويبكي وبعد ساعات من التحقيقات .. شخص من الحي : يا باشا انا اخر واحد شوفته خارج من بيت الست نعمة الله يرحمها هو مراد ابن عبد العزيز صاحب خليل الظابط : شوفتوا حد تاني خرج من البيت ؟ او عرفتم في الفترة الاخيرة اي مشاكل عندهم و سمعتم صوت زعيق مع حد سكان الحي : لا يا باشا كانوا في حالهم دايما من يوم ما جوزها طلقها و سافر وهما كده هو الوحيد اللي دخل وخرج قبل ما يحصل الانفجار ب 10 دقايق تقريبا . وبعد اسابيع اثبت ان مراد هو من تسبب بالانفجار وقاتل السيدة نعمة والطفل أحمد في المطار عبد العزيز : انا ظبط كل حاجة ومحدش هيقدر يوصل ليك.. لما توصل هناك هتلاقي معارفي .. هياخدوك وهما عارفين هيعملوا ايه .. هيشغلوك مراد : بابا انا مش عايز ابعد عنك الوالدة : ولا احنا كمان يا حبيبي عايزينك تبعد بس مقدامناش حل تاني ولا عايز تتسجن .. هتسافر ايطاليا لغاية ما نثبت برأتك مراد : هتوحشوني اوي عبد العزيز : وانت كمان الوالدة : خد بالك على نفسك .. لا اله الا الله مراد : محمد رسول الله مضت سنوات ومراد لازال يعيش في ايطاليا وتغيرت حياته 180 درجة واصبح رجلاً خطير للغاية ..الجميع يخشى منه ولا يستطيع أحد ان يقف في طريقه
عام 2018 م القاهرة .. شركة زين للسفر وللسياحة تدخل فتاة الشركة تبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً ، طويلة ، وشعرها بنياً وعيناها خضراء تسمى جميلة . موظفة : صباح الخير انسة جميلة جميلة : صباح النور .. مستر عبد العزيز وصل ؟ موظفة : لأ لسه جميلة : تمام العم حسين : صباح النور يا انسة جميلة جميلة : صباح النور يا عم حسين .. اخبارك ؟ العم حسين : بخير الحمد لله .. اجيبلك قهوتك على مكتبك ؟ جميلة : ياريت من فضلك . و على مكتبها يوجد حامل مكتوب عليه ( المترجمة جميلة عزت ) مكتب عبد العزيز عبد العزيز : جميلة عايزك جميلة : حاضر يا فندم .. صباح الخير يا مستر عبد العزيز : صباح النور .. عايزك النهاردة تروحي المطار .. ابني مراد راجع من ايطاليا وعايزك تاخديه من هناك لان النهاردة وعلى حظه عندي معاد مهم جدا ومش هعرف والسواق حصله ظرف ومش هيعرف ياخده جميلة : طب حضرتك مش هتحتاجني معاك ؟ عبد العزيز : لا لا .. روحي انتي بس .. المفروض تروحي دلوقتي ودي صورته عشان تعرفيه جميلة : حاضر يا فندم سلمى صديقة جميلة في الشركة : رايحة فين ؟ جميلة : المطار هستقبل ابن مستر عبد العزيز مراد سلمى : هو راجع النهاردة ؟ جميلة :اه سلمى : يا بختك جميلة : ليه يعني ؟ سلمى : اصلك مشفتهوش .. ده جميل كان بيجي كل اربع سنين مرة يا اقل كمان جميلة : للدرجة دي سلمى : واكتر .. هتشوفيه جميلة : اما نشوف يلا سلام . في المطار جميلة منتظرة مراد وفي يديها لوحة مكتوب عليها ( مراد عبد العزيز ) وظهر شخص بملابس سوداء بالكامل ونظارة سوداء وله هيبة وهو مراد !!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يتبع Comment all your thoughts 🥰 Don't forget to follow me ❤❤
