جلست خلف مكتبها تراجع بعض الملفات، لتتقدم منها طفلتها حاملة لعبة محشوة، و تقول ببراءة بعد أن جلست في حضن والدتها
-" أمي لقد جاء رجل إلي صباح اليوم إلى المدرسة، غريب لا أعرفه، سألني إن كنت ابنتك و حين أومأت له إيجابا، قال لي جملة لم أفهمها "
قضبت حاج...
تشجع أنور أخيرا بفضل جهاد، و كتب رسالة قصيرة لليليان يعترف لها بحبه بشكل غير مباشر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و في يوم تخرجه، بعد أن هنأته، همس في أذنها
-" هلتقبلينالزواجبيأيتهاالصغيرة؟ "
أيام قصيرة بعد ذلك و أقيم حفل زفافهما
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عرضت ذاكرته كل تلك الأحداث و هو ينظر إليها نائمة بسلام، لا شيء بوسعه فعله غير مراقبتها كما يفعل منذ أسبوعين، قلبه يخبره بأنها ستستفيق و تكون بخير، لكن عقله يعرض الكثير من السلبيات التي يمكن أن تحدث، دخل الطبيب حاملا معه ظرفا قال بأنه للمريضة ليليان، أبى أنور فتحه بالرغم من أنه قرأ اسم إياد عليه، وضعه تحت وسادة ليليان لتفتحه هي حين تستفيق، في حين كان إياد خلف مكتبه بانتظار قدوم دنيا، و ما هي إلا لحظات حتى دخلت هذه الأخيرة بكامل أناقتها و جمالها الأخاذ، لقد كان معجبا بها كثيرا، و بسبب إعجابه بها تخلى عن ليليان و جرح مشاعرها، لكن الآن هو لم يعد يراها كما كان يفعل من قبل، ليقول بلطف
-" إجلسيدنيا،عليناالحديث "
إنقبض قلبها، و كأنها شعرت بما سيقوله، لكنها تظاهرت بعدم الفهم، ليقول بتوتر