جلست خلف مكتبها تراجع بعض الملفات، لتتقدم منها طفلتها حاملة لعبة محشوة، و تقول ببراءة بعد أن جلست في حضن والدتها
-" أمي لقد جاء رجل إلي صباح اليوم إلى المدرسة، غريب لا أعرفه، سألني إن كنت ابنتك و حين أومأت له إيجابا، قال لي جملة لم أفهمها "
قضبت حاج...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أومأ إياد ليتأفف، يزعجه وجود أخته، فهي تحب حشر أنفها في كل تفاصيل حياته، قلب عينيه حين سمع جرس الباب، لتدخل أخته حاملة طفلتها النائمة ياقوت، عانقها بخفة و قبل ياقوت ليشير لها إلى غرفتها، إبتسمت لتتجه نحوها، ثم غيرت ثيابها لتعود مجددا إلى إياد، و تقول بعد أن استرخت على الأريكة
-" إذنماأخبارك؟أينهيدنيا؟ "
-" لقدكانتهناأمس،ربماستأتيغدا "
-" لماذاتتحدثوكأنكغيرمهتم؟! "
-" هلتحلليننبرةصوتيالآن؟! "
-" إيادمابك؟! "
سمعت صوت سيارة تركن بالقرب من المنزل، تلاه صوت شخص مألوف، أسرعت نحو النافذة لتتسع عينيها و هي ترى ليليان، إلتفتت لترمق أخاها بحدة، لتقول بغضب
ثم سارت بغضب إلى غرفتها، غير مهتمة بإياد الذي يغلي خلفها، في حين ارتدت ليليان فستانا جميلا لترافق أنور إلى حفل زفاف صديقه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و صفق أنور و الطفلين بإعجاب لليليان التي تبدو جميلة جدا، همست جوري بخبث لوالدها
-" إحذرأنيخطفهامنكأحد "
ليقول أنور بجدية مصطنعة
-" سأتشبثبهاطوالالوقت "
ليصافح الأب ابنته إذ أن كل منهما متفق مع الآخر، ثم قهقهت ليليان عليهما و خرجت العائلة السعيدة لتركب السيارة متجهة إلى الحفل، في حين قاد إياد سيارته نحو منزل دنيا لترافقه إلى الحفل، يا لها من صدفة غريبة !