١٣

1.3K 61 2
                                    

خرج أنور من المطعم لتلتفت ليليان إلى إياد الذي إبتسم بانتصار و قال

-" تعالي معي يا ليليان سنبدأ حياة جديدة معا "

صفعته بقوة مخلفة أثر أصابعها، لتقول بحدة

-" لا أريد رؤية وجهك مجددا، فلتتعفن في الجحيم أيها اللعين "

ثم تركت الحساب على الطاولة و خرجت مسرعة من ذلك المطعم، لم تحاول التبرير لأنور فغضبه يعميه، و لن يصدقها، لذا قامت بما طلب منها، غادرت في أقرب رحلة إلى مسقط رأسها، إلا أن عائلتها ليست موجودة فقد انتقلت للعيش في الغرب، لذا عرضت عليها أختها المكوث في شقتها بحكم أن لا أحد فيها


ثم تركت الحساب على الطاولة و خرجت مسرعة من ذلك المطعم، لم تحاول التبرير لأنور فغضبه يعميه، و لن يصدقها، لذا قامت بما طلب منها، غادرت في أقرب رحلة إلى مسقط رأسها، إلا أن عائلتها ليست موجودة فقد انتقلت للعيش في الغرب، لذا عرضت عليها أختها المكوث في ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كان موقع الشقة مثاليا، في شارع هادئ طوال الوقت، و قريبا من العيادة حيث انتقلت ليليان للعمل، لكن الهدوء لم يكن كافيا لإيقاف الصراعات التي بداخلها، فعينيها منتفختين من الدموع، و وجهها شاحب و كأنها مصابة بفقر الدم، لا تأكل سوى القليل، مرت الأيام طوال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان موقع الشقة مثاليا، في شارع هادئ طوال الوقت، و قريبا من العيادة حيث انتقلت ليليان للعمل، لكن الهدوء لم يكن كافيا لإيقاف الصراعات التي بداخلها، فعينيها منتفختين من الدموع، و وجهها شاحب و كأنها مصابة بفقر الدم، لا تأكل سوى القليل، مرت الأيام طوالا عليها، حاولت مرارا الاتصال بأنور لكنه لم يكن يجيب عليها، و من غضبها حطمت الهاتف إلى قطع صغيرة، بعيدة عن زوجها و أطفالها، إنه الجحيم بعينه، هي صارت تكره إياد أضعافا، و لا تطيق التفكير به حتى

أما إياد فقد جن جنونه و هو يبحث عنها، يخشى أن تؤذي نفسها فهو يعرف جيدا أن لا أحد يفوقها تهورا، لكن لم يكن بيده حيلة لتفريقهما، كان ذلك الحل الوحيد أمامه، ما زاده غضبا فوق غضب حين قال مساعده بقلة حيلة

-" لقد بحثنا عنها في كل مكان سيدي، لكن لا أثر لها "

صرخ على مساعده بقوة، مما أجبر أخته جنى أن تقول لابنتها

-" إبنتي ياقوت، إخرجي للعب مع جوري، هي لطيفة ستحبينها "

أومأت ياقوت و خرجت إلى الحديقة لتجد جوري تلعب على الأرجوحة، لتقول ببراءة

-" مرحبا أنا ياقوت، أمي أخبرتني أن اسمك جوري، و أنك لطيفة، لذا جئت للعب معك، ريثما يهدأ خالي فهو منزعج من اختفاء صديقته "

بلع أنور الذي سمع كلامهما الغصة في حلقه، هل ليليان هي من اختفت ؟ هل إياد لا يعرف شيئا عن مكانها ؟ لينفض تلك الأفكار من رأسه، فهي من خانته بخروجها مع حبيبها السابق للغذاء و دون إخباره حتى .

نسيان [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن