جلست خلف مكتبها تراجع بعض الملفات، لتتقدم منها طفلتها حاملة لعبة محشوة، و تقول ببراءة بعد أن جلست في حضن والدتها
-" أمي لقد جاء رجل إلي صباح اليوم إلى المدرسة، غريب لا أعرفه، سألني إن كنت ابنتك و حين أومأت له إيجابا، قال لي جملة لم أفهمها "
قضبت حاج...
ثم تركت الحساب على الطاولة و خرجت مسرعة من ذلك المطعم، لم تحاول التبرير لأنور فغضبه يعميه، و لن يصدقها، لذا قامت بما طلب منها، غادرت في أقرب رحلة إلى مسقط رأسها، إلا أن عائلتها ليست موجودة فقد انتقلت للعيش في الغرب، لذا عرضت عليها أختها المكوث في شقتها بحكم أن لا أحد فيها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان موقع الشقة مثاليا، في شارع هادئ طوال الوقت، و قريبا من العيادة حيث انتقلت ليليان للعمل، لكن الهدوء لم يكن كافيا لإيقاف الصراعات التي بداخلها، فعينيها منتفختين من الدموع، و وجهها شاحب و كأنها مصابة بفقر الدم، لا تأكل سوى القليل، مرت الأيام طوالا عليها، حاولت مرارا الاتصال بأنور لكنه لم يكن يجيب عليها، و من غضبها حطمت الهاتف إلى قطع صغيرة، بعيدة عن زوجها و أطفالها، إنه الجحيم بعينه، هي صارت تكره إياد أضعافا، و لا تطيق التفكير به حتى
أما إياد فقد جن جنونه و هو يبحث عنها، يخشى أن تؤذي نفسها فهو يعرف جيدا أن لا أحد يفوقها تهورا، لكن لم يكن بيده حيلة لتفريقهما، كان ذلك الحل الوحيد أمامه، ما زاده غضبا فوق غضب حين قال مساعده بقلة حيلة
-" لقدبحثناعنهافيكلمكانسيدي،لكنلاأثرلها "
صرخ على مساعده بقوة، مما أجبر أخته جنى أن تقول لابنتها
-" إبنتيياقوت،إخرجيللعبمعجوري،هيلطيفةستحبينها "
أومأت ياقوت و خرجت إلى الحديقة لتجد جوري تلعب على الأرجوحة، لتقول ببراءة
بلع أنور الذي سمع كلامهما الغصة في حلقه، هل ليليان هي من اختفت ؟ هل إياد لا يعرف شيئا عن مكانها ؟ لينفض تلك الأفكار من رأسه، فهي من خانته بخروجها مع حبيبها السابق للغذاء و دون إخباره حتى .