كرونيك #ما_ذنبي_انا

2⃣0⃣

20.....مع صباح بدا يفطن آدم، و أنا ليل كامل بايتة مقابلتو نشوف فيه ، شحال زين و هو راقد 😍😍 ، كي فطن طول رحت نجري ليه آدم خلعتنا عليك .. بقا يشوف فيا زماااان و قالي راسي يوجع ميسااء، قتلو اسنا نعيط لطبيب خرجت نجري رحت للبيرو تع لممرضات سقسيت على طبيب لمسؤول على آدم قاتلي وحدة روحي مدام دك نعيطولو  رحت رجعت لآدم .. لقيتو يشوف .. قتلو على سلامتك ، راه درك يجي طبيب، تبسم معاايا و غمض عينيه شوي دخل طبيب قالي مدام ماعليش تسمحيلي تخليني مع لمريض قتلو اوكي.. خرجت رحت لكافيتيريا شربت قهوة و قعدت ولات 8 عيطت لعجوزتي قتلها آدم فطن و راه معا طبيب دكا، و عيطت لما ما سقسيت على ولادي، قاتلي لاباس بيهم، و رجعت ل عند آدم لقيت طبيب في لكولوار سقسيتو عليه قالي لاباس تخطى مرحلة لخطر لكن كاين مشكل، قتلو خير قالي زوج تاعك جاتو الضربة على عمودو لفقري و لعملية لي درناهالو ماش ناجحة 100 ب 100 ، خلعني قتلو وش معناها، قالي آدم مش راح يزيد يمشي نسبة علاجو قليلة و مش متوفر هنا هذا النوع من العمليات، قتلو و آدم خبرتو! قالي نفضل نخليه يرتاح شوي و نخبروه،  شحال بكييت ، صح دعيت ربي عليه بصح ما تخيلتش كنت مظلومة لهاذ درجة و ربي شاف ليا و استجاب ، لكن و الله ما حبيتلو هذا الشي ، دخلت عندو، ماهدرتش، آدم: ويني مااا، أنا: تعبت لبارح نهار كامل هنا قلتلها تروح ترتاح، دك تجي . آدم: روحي ترتاحي حتى نتي و شوفي لولاد، أنا: لا عادي ماش تعبانة، آدم: خفتي عليا !!  أنا: أكيد ، خفت عليك، يعني مش عليك خفت ولادي يترباو يتامى(جيت نكحلها عميتها)  آدم: ههههه  أنا: حمد لله على سلامتك تاني مرة آدم: تعيشي.  دخلت أمو، تبكي مسكينة، حضناتو بقات توكل فيه كأنو طفل صغير، قلب الأم شحال كبير و شحال حنين، مهم فاتو يومين على آدم في سبيطار، مرتو ماجاتش و ماسقساتش عليه، طبيب خبرو بلمشكل لي عندو ، و دخل في أزمة، قالي راكي فرحانة كي راني هكا .. ربي انتقم مني وشي لي درتو فيك دك نخلصو. أنا تجاهلت هدرتو، و بقيت نتعامل معاه عادي ، خرج من سبيطار و مرتو كي شافت حالتو راحت و رفعت دعوى خُلع،  فوتت شهرين و أنا معاه أنا نبدلو و نغسلو و أنا نعاونو يدوش و نشربلو دواه، و حتى خدمتو وصيت أيوب يجيبهالو لدار باه مايحسش بروحو عاجز و كنت نعاونو بحكم اننا في نفس المجال، نفسيتو تحسنت في هذ الشهرين و ولادي كبرو و ديما نخليهم معاه في شمبرا ولاو يقولو ماما و هو ماعجبوش لحال كفاه مايقولوش بابا،  حتى محمد جا من فرنسا يطل عليه، شحال فرحت كي شفتو و عرفتهم تصالحو