الفصل السابع والأربعون

31.8K 843 4
                                    


الحلقة السابعة والأربعون :

في الفندق ،،،،،

كانت الغرفة التي حجزها عز الدين بفراشين بناءاً على رغبة جانا ، لم يرد عز الدين أن يعترض على هذا الأمر حتى لا يتسبب بمشكلة ما ، فوافق على مضض ..

صعد الاثنين إلى الغرفة الخاصة بهما في الفندق ، أسند عز الدين الحقائب جانياً ، ثم جاب ببصره الغرفة ، أشارت جانا بيدها على الفراش الذي تود أن تنام عليه ، فوافق عز الدين .. وبالفعل ألقى الاثنين بجسديهما على الفراشين وغطا في نوم عميق ....

استغرق كلاً من عز الدين وجانا في النوم ، فمــر معظم النهار وهما غافلين ، وذلك نظراً للارهاق الشديد الذي تعرضا له خلال الرحلة ...

فتح عز الدين عينيه أولاً ، تأمل الغرفة من حوله ، ثم أدار رأسه في الناحية الأخرى ليجد جانا غافلة تماماً ، تمطع عز الدين قبل أن ينهض من على الفراش ، ثم سار بضعة خطوات ، وجلس على طرف فراش جانا و...

-عز بصوت هاديء : جاناااا.. جاجوووو .. حبيبتي ، اصحي بقى

-جانا بصوت ناعس : مكسحة ، سيبني أنام

-عز وهو يهز كتفها : يا جانا .. اصحي عشان تاكلي حاجة

-جانا وهي تغطي وجهها بالملاءة : ماليش نفس

-عز وهو يحاول افاقتها : يالا بقى بلاش كسل ، هنقضيها نوم ... مش انتي اللي اختارتي نيجي هنا ؟؟؟

-جانا وهي تتململ في الفراش : كمان شوية..كمان شوية

نظر عز الدين إلى جانا بأعين مغتاظة ، ثم قرر أن ينزع عنها الغطاء و...

-عز وهو ينزع الغطاء: يالا بقى

واذ به يتفاجيء حينما نزع عنها الغطاء بأنها ترتدي منامة صيفية قصيرة ذات لون رمادي ممزوج بالأبيض ومكونة من قطعتين ( شورتاً قصيراً ، وبادي حمالات )

نظر عز الدين إلى جانا بأعين مبهورة .. لم يكن يتخيل أن تكون جانا بذاك الجسم الممشوق والمتناسق ، وأنها بطبيعتها تكن أجمل النساء في عينيه ..

شعرت جانا بالارتباك حينما رأت عز الدين محدقاً بها ، زحفت بقدميها للخلف ، وثنيت ركبتيها وضمتهما إلى صدرها ونظرت إليه بأعين متوترة ..

حاول عز الدين أن يرفع عنها الحرج ، لذا بدأ يمزح معها و...

-عز وهو يصفق ويهلل : الله اكبررررر .. الصيف جه

-جانا بتردد : آآآآآ.. ايه اللي انت عملته ده؟؟؟

-عز غامزاً : هو أنا حد غريب ، ده انا جوزك

دعني أحطم غرورك ©️ - كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن