البارت الثامن

25.5K 794 132
                                    

اااااااااااسفة لاني تأخرت بس كنت عم اتفرج و نسيت الوقت .. سوري ..
علقوا ها انا عم انشر كل يومين بارت و انتوا لازم تدعموني بتعليقكم اقسم بالله يشجعني و يخلي الافكار ببالي تيجي بسرعة .. علقوا على الفقرات .... اعطوني رأيكم 5000 كلمة مو قليل
بسم الله نبدأ ...  صلوا على الحبيب محمد
.......................................
اذا انفجرت البراكين لا تقل لماذا بل احمل نفسك و اركض و قل يا ويلتاه .. هذا مثال حي عما يفعله جاد بحراس بسمة ..
التصق ضهره بالحائط بقوة و هي يكاد يتنفس بسبب ضغط يد جاد على عنقه قائلا بغضب و صراخ : اقسم برب الكعبة ان لم تجدوا مكانها في ساعة سترون عائلاتكم امامكم مقطعة تقطيعا ..
تركه ليسقط فأصبح الحارس يتنفس بشكل مخيف و وجهه قد ازرق .. ضرب جاد المكتب بيده فإنتفض الجميع له و اسرعوا يبحثون عنها في حين هو مسح على رأسه بغضب هو السبب فيما يحدث لو يستطيع فقط ان يعبر عن مشاعره ...
خطرت في باله عائلتها كيف نسي بتأكيد هم من اخذوها .. نزل الى الاسفل ركض و ركب سيارته مشيرا لهم ان يتبعوه ..
وصل الى الحي الشعبي الذي تسكن فيه فوجده مكتض بالناس حول منزل بسمة فدخلت سياراته الثلاث مشقين طريقهم بين جموع الناس ..
اسرع حارسه و فتح له باب السيارة الخلفي فنزل بكل برود و نظر الى المنزل بغضب دفين و هو يسمع صوت صراخ بسمة تترجاهم ان يتركوها ..
اشار بيده لحراسه الذين اقتحموا المنزل ليدخل هو ببرود مميت .. بينما اعمام بسمة اخذوا يصرخون به حتى يتركهم ..
دخل الى المنتصف الننزل و جلس على الكرسي يضع رجل على الاخر ... ينظر اليهم ببرود مخيف اشار لحراسه ان يتركوهم و شأنهم فجلس كبيرهم قائلا : انت الرجل الذي كانت تلك العاهرة ببيته اليس كذلك ...
صمت جاد فقال عمها الاوسط و الذي يبدوا انه قد تجاوز الخمسون : كيف سمحت لنفسك ان تقيم علاقة من ابنتا في الحرام اليس لديك اخوات ..
مزال صمت جاد قائما فقالت امرأة الكبير : نحن يجب ان نغسل عارنا بأيدينا .. فهي قد جلبت لنا العار بفعلتها هذه ..
قال جاد ببرود : اي عار جلبته ..
ضحك الكبير بسخرية و قال : العار انها هربت من بيتنا و سكنت ببيتك و الله وحده يعلم اي علاقة قامت بينكما ..
وقف جهاد سريعا و صوب مسدسه على ذاك الرجل و قال بغضب : كلمة اخرى و يطير رأسك اياك و انت تتجرأ مرة اخرى و تتحدث على زوجتي بهذا الشكل ..
صدم ذاك الرجل من كلامه و قال : زوجتك ..
قال جاد ببرود : اجل زوجتي الم تسألوها ام انكم قررتم ان تعذبوها اولا ..
قال الكبير : اثبت لي هذا ..
قال جاد : لست مضطر ان اثبت لك هذا بعدها ان كنت احسبها عاهرة حقا كنت اتيت لك هنا لاخذها ..
قال الكبير : اذا بإمكانك ان تتزوجها مجددا امامنا هنا ..
اومأ جاد و قال : نادي المأذون اذا ..
اشار الكبير الى رجل اخر و قال : احضر مأذون بسرعة ..
ذهب الرجل ليحضر المأذون فقال جاد : اين بسمة ..
قال الكبير : عندما يتم زواجكما ستراها ..
اومأ ثم اشار بسبابته عليه قائلا : اذا حدث لها شيء اقسم لك انني سأقتلك انت و عائلتك ..
اومأ الكبير بخوف ثم اشار لزوجته و قال : اذهبي و حضريها ليأخذها زوجها ..
قالت في نفسها : اخيرا سنتخلص منها يوم السعد ..
اسرعت الى بسمة و فتحت الباب بسرعة و نظرت الى بسمة قائلة : تعالودي الي هنا فقد اتى زوجك ليأخذك ..
صدمت بسنة من كلامها ايعقل انهم زوجوها بدون موافقتها .. نظرت الى النساء الذين دخلن الى الغرفة فعرفت انها النهاية حقا .. احضروا لها فستان بينك و طرحة من نفس لون الفستان و جهزوها لعريسها اما هي فجلست تندب حظها عن اللحظة التي قررت ان تترك فيها جاد .. بروده و قسوته افضل من زواجها من هذا الذي لا تعرف من هو ..
خرجت من الغرفة فسمعت اخر جملة قالها جاد : قبلت زواجها ..
قال المأذون : بارك الله لكما و جمع بينكما بالخير ..
انزلت رأسها بخزي و قد نزلت دمعة من دموعها المتحجرة سمعت انطلاق الزغاريد على هذا الزفاف المشأوم الذي لم تعرف للان من هو عريسها .. قال كبيرهم : نحن اسفون يا ابني صدقتك الان يمكنك ان تبقى مع عروسك و اسفين مجددا ..
اومأ جاد و قال : اريد ان اتحدث معها كلمتين اولا ..
اومأ ثم خرجوا جميعا يقيمون حفلة صغيرة احتفالا بزواج بسمة ليس فرحة اكثر مما هو ارتياح اخيرا تخلصوا منها ..
وقفت بسمة امام جاد منزلة رأسها اسفلا تدعي ان يباعد بينها و بين هذا العريس .. عريس الغفلة ..
بينما جاد ابتسم بإتساع و اقترب منها .. لاحظ ارتجافها فعلم انها لا تعلم انه هو ..
وقف امامها فأغمضت بسمة عيناها بقوة حتى لا تراه .. قال بصوت رخيم : ما اسمك ..
قالت بتوتر و خوف : بسمة ..
ابتسم ثم قال بصوت عاشق : خطأ .. اسمك من الان بسمة جاد الصياد ..
ماذا ...
هتفت بها بسمة بصدمة ثم رفعت رأسها لتقابل عيناها عيناه .. ترقرقت الدموع عيناها ثم همست بلوعة : جاد ..
اومأ فأسرعت اليه تندس بين احضانه في تلك اللحظة دعت ان لا تقبل دعواتها قبل قليل .. اخيرا لف جاد يديه حولها ثم انحنى يدفن وجهه بين ثنايا حجابها و يداه تعتصر جسدها يقربها له اكثر ... شعرت بشعور غريب تجاهه تريد ان تعرف اجوبة لاسألتها لماذا عاد و تزوجها ان كان ينفر منها لما تزوجها و ما سر هذا المعاملة ..
رفع جاد حجابها ثم قبل عنقها بقوة يثبت ملكيتها له اما هي فسرت رعشة قوية على طول نخاعها لم تخف بقدر ما احرجت و توترت ..
قبل علامته التي وضعها على بشرتها ثم همس : سيدة جاد الصياد ..
رفع رأسه و نظر الى وجهها المتورد ثم ابتسم بإتساع و قال : تفاجأت ..
اومأت بإيجاب فقال بحنان : و هل قبلت ..
دفنت وجهها في صدره ثم اومأت قال بمكر : اريد ان اسمعها ..
هزت رأسها بنفي فقال : سأعرف كيف اجعلك تقولينها ..
امسك يدها بقوة ثم خرج برفقتها الصقها به مشيرا لحراسه ان يبعدوا الناس عليها ثم فتح بابها ليركبها سيارته بينما هو ركب في الجهة الاخرى مشيرا لكبيرهم بتحذير فأومأ الاخر بخوف مأكدا ..
انطلقت سيارتهم الى القصر و هو ينظر اليها يتمعن بشرودها قال بصوت منخفض : بسمة ..
نظرت اليه من فورها فقال : ماذا هناك ..
زاغت عيناها في المكان تفكر ماذا ستقول له اتقول هي خائفة منه ام غير مصدقة انها اصبحت زوجته قالت بإبتسامة مزيفة : لا شيء فقط افكر ..
لم يفكر هو ثانية ليجذبها الى احضانه تمسكت به و كأنها كانت تنتظر ذلك .. ابتسم بإتساع ثم امسك يدها بيده .. اما يده الاخرى فتخللت حجابها يداعب خصلاتها الحريرية بينما هي شعرت بمغص قوي ضرب بطنها و بفرشات تحلق بقلبها ..
نظرت الى يده القوية التي تمسك بيدها بقوة بينما جاد همس لعقله : اصبحت ملكي الان و كل شيء محرم اباح ..
ابتسم ثم اغمض عينيه يتمتع بسحر اللحظة برفقتها .. وصل الى القصر فخرج ممسكا بيدها بقوة حتى لا تزيحها عن يده ..
دخل بهدوء فوجد يارا و ادم ينتظرونه عند الباب لم يأبه لشيء و دخل نظر الى اخوته الذي ينظرون له ببرود فتقدمت يارا منه و قالت : انت حقا لست ابني .. لم اتوقع يوما ان تفعل مثل هذا الشيء ..
تنهد ثم قال : افهميني انا ..
هزت رأسها بنفي ثم صعدت الدرج الى جناحها في حين اقترب ادم من ابنه و ربت على كتفه قائلا : لا تقلق انا سأتعامل معها .. مبروك اخيرا فككت من واحد ..
نظر ال بسمة ثم جذبها الى صدره و قال : لا تقلقي بالمرة انت الان بمثابة ابنتي .. اذا احتجت شيء اخبريني و لا تستحي ..
اومأت بسمة بإبتسامة فذهب ادم خلف يارا في حين قال جهاد : ظننت انني سأتزوج الاول لكنك سبقتني مبروك ..
احتضن جاد توأمه و قال : عقبالك ..
قال جهاد : ان شاء الله ..
اقترب جود من اخويه و قال : مبروك عليكما و اتمنى ان تسرعا لتنجبا النونو ..
قالت لارا : اريد فتاة ..
قال جاد : مازلت عريس يا جماعة لم تمر علي 24 ساعة حتى ..
قالت جوري بخبث : يمكنك ان تأخذ عروسك و تصعد الى جناحك يا عريس ..
اومأ جاد ثم امسك يد بسمة فقالت لارا : احملها او ان عضلاتك فقط للزينة ..
ضحك جاد ثم نزل و حمل بسمة التي تمسكت برقبته جيدا حتى لا تقع .. نظر لها بحنان ثم صعد الى جناحه الذي تدخله لاول مرة .. وضعها على السرير بهدوء فأسرعت تعتدل بجلستها جلس بجوارها قائلا : مبروك ..
نظرت اليه بعدم فهم ثم حمحمت و قالت : شكرا مبروك لك ايضا ..
لم يشأ ان يفتح حديث اخر او ان يعاتبها .. بينما بسمة خافت ان يؤنبها او ان يصرخ في وجهها ..
مد جاد يده و رفع رأسها يقربه له في حين توردت وجنتي بسمة بشدة .. جذبها له حتى التصق وجهها بوجهه يبعد عنه ببعض الانشات .. نظر الى شفتيها و لم يفكر ثانية حتى تذوقهما .. قبلها بهدوء ثم ابتعد غنها و عاد يقبلها بجنون في حين هي استسلمت له لم تعرف ماذا تفعل لا تعرف حتى كيف تبادله فهي قبلتها الاولى ..
ابتعد عنها عندما طالبت رأتيهما بالهواء فأسند رأسه على رأسها مغمض العينين .. تمتم بعشق : طعمك كالفراولة ..
ابتعد ينظر الى خصلاتها الفحمية التي تساقطت على كتفاها عندما ابعد عنها طرحتها .. اقترب منها يستنشق عبير خصلاتها فقاطعه طرق الباب . ابتعد حانقا ثم وقف متجها بإتجاه الباب فتحه فوجد الخادمة في مواجهته قائلة : السيد ادم في انتظارك بجناحه ..
اومأ ثم اشار لها لتذهب بينما هو استدار لـ بسمة و قال بهدوء : انا سأخرج و انت الحمام امامك و ثيابك في الخزانة ارتديها ثم الحقيني ..
اومأت بهدوء فسار ليخرج لكنه عاد محذرا : اياك و ان ارى شعرة منك خارج هذا الجناح  . ..
اومأت سريعا فخرج متجها الى جناح ابيه مستغفرا ربه داعيا ان تقبل امه .. فلو لم تقبل و قالت طلقها سيطلقها و لو كان يعشقها حد الجنون ..
دخل الى جناح ابيه فوجده يجلس على الكنبة ينظر الى يارا التي توليهم ظهرها بيئس .. رفع جاد كتفاه بقلة حيلة ثم قال : ناديتني يا ابي ..
قال ادم و هو يشير الى يارا : امك نادتك ..
نظر جاد الى امه ثم قال بهدوء : حاضر انا اتيت ماذا تريدين ..
استدارت يارا تنظر اليه بعتاب فقال : اقسم لك انني تزوجتها لمشاعري اولا ثم لانقاضها ثانيا ..
اقتربت منه منفعلة و قالت بصراخ : ان كنت تحبها لماذا جعلتها تخاف منك اذا كنت تحبها لماذا كنت تعاملها بجفاء ان كنت تحبها لماذا عرضتها للخطر ثم تذهب و تحميها تريد ان تبرهن لها انك رجل اليس كذلك ..
فكر جاد بصدمة ثم قال بذهول : لحظة انت موافقة على الزواج لكنك لست موافقة على طريقة تعاملي معها ..
قالت بعتاب : انا لم اعارض عن زواجك يا جاد انتم واعيين يما فيه الكفاية لتتخذوا قراركم و بما ان اباكم قبل ان ليس لي الحق ان اعترض ..
قال جاد مقاطعا : بل لك كل الحق في اعتراضك لو كان هذا ابي فأنت امي و مهمة بالنسبة لي و بخصوص معاملتي انا اخذت بنصيحة ابي انا تعاملت معها ببرود لانني غير ذلك لن استطيع ان اتحكم في نفسي و انا لم افعل اي شيء يجرحها او يبعدها انا فقط بقيت ضمن دائرة حدودي و تعاملي ..
قالت يارا ببرود : اذا انت تحبها لدرجة انك لم تتراجع عن قرارك ..
قال : انا لا احبها فقط انا اعشقها بدرجة لا تتصورها .. انا صنتها من نفسي قبل الناس و ان كنت مخادعا لها او انها اعتبرتني كذلك فوجودها اليوم يأكد لها العكس ..
قالت : لكنك تزوجتها دون ان تستشيرني و هذا كافي لـ ..
قال مقاطعا : انا ان لم استشيرك فلانني استخرت اكثر من مرة و كنت سأتقدم لها بعد غد لكن ما حدث سرع الاحداث فقط و شيء كان بيدي ان اتركها لتذهب لكنني سأذهب اذا ذهبت و..
استدرا ينظر خلفه فوجد بسمة تنظر له بعينين مدمعتين نظر الى امه فوجدها تبتسم بمكر و حنان .. اقترب منها بسرعة ثم نزل يقبل يد امه برضوخ .. ما اعظم الام يا الله تفعل كل شيء في صالحنا ..
اقتربت بسمة هي الاخرى و قبلت يد يارا كما فعل جاد فقالت : ستدعوني ابكي و افسد هذه اللحظة ..
احتضناها براحة اخيرا ارتاح جاد لانه ظنها لن تقبل زواجه و ارتاحت بسمة عندما علمت بمشاعر جاد .. و سبب معاملته ..
لف جاد يده حول بسمة و قربها له يحتضنها فإبتسمت براحة في حين هو غمز بمكر و قرص خصرها بخفة فإحمرت وجنتاها بشدة ..
احتضن ادم يارا و همس في اذنها : لا تتصورين سعادتي اليوم ..
قالت بذهول : لماذا ..
قال بخبث : اخيرا تخلصت من واحد اريد ان ازوجهم جميعا حتى انفرد بك وحدك ..
ابتسمت بإتساع ثم غمزت و خرجت خلف جاد و بسمة قائلة : سأرى جوري و اعود لك ..
تنهد بقلة حيلة ثم ودعها قائلا : ليتني لم انجب الاطفال ..
..
رن هاتفه بجيب بنطاله فرفعه مجيبا بإبتسامة ودودة : كيف تذكرتني الان ايها الخائن ام ان بيتك شغلك عن صديقك ..
رد ساهر مازحا : لان تفرغت لك كان عندي بعض المشاكل لكنني عالجتها ..
قال ادم : يبدوا ان ايمن لا يدعك و شأنك ..
قال ساهر : قل كارثة تمشي لا افهم كيف انجبته ليتني قتلته عندما ولد ..
قال ادم بيئس : اشعر بك فأنا لدي كارثة تشبه كارثتك او اكبر بقليل ..
قال ساهر : لارا اليس كذلك ..
زفر ادم قائلا : اجل لارا .. مصيبتي لارا ..
قال ساهر : اظن ان كل عملك الاسود رد بأولادك اما انا فواحد من الثلاث يكفي ..
قال ادم : حسنا اتركنا من موضوع الاطفال لماذا اتصلت في هذا الوقت ..
قال ساهر : قلبك اسود .. لكني اتصلت لاعزمك على خطوبتة ابنتي احضر يارا و الجميع و تعالوا في المساء ..
قال ادم : مبروك  .. و بالتأكيد ستجدني عندك في المساء ..
..............
دخلت يارا على جوري فوجدتها تغير ثيابها قالت جوري بحنق : امي على الاقل اطرقي الباب ..
قالت يارا : و لما اطرق الباب انسيت انني كنت اغير لك ثيابك عندما كنت صغيرة ام ماذا ...
تأفف جوري بحنق ثم استدارت تكمل لبس ثيابها فشهقت يارا بفزع و اسرعت لها تبعد طرف الفستان لترى ذاك الجرح الصغير الذي زين كتفها و الذي لم تنتبه له جوري ..
قالت جوري بفزع : ماذا هناك  ..
قالت يارا بخوف : ماهذا الجرح بيدك ..
نظرت جوري الى يدها فلم تستطع ان ترى الجرح فخافت ان يكون الجرخ من الزجاج الذي سقط عليها و الذي اخبرها جود ان تبقي الامر سرا و لا تخبر يارا ..
بينما الاخرى علمت من ماذا الجرح بلعت ريقها بصعوبة ثم بدأت عيناها تزيغ في كل مكان و هي ترتعد بخوف جذبت ابنتها الى صدرها تقبلها قائلة : لا تخفي عني يا جوري ماذا حدث لك ارجوك اخبريني لا تكوني كأخوتك يخفون عني كل شيء ..
حكت لها جوري بهدوء مزيف ما حدث فصرخت يارا بفزع و قالت : يا رب لماذا يفعل معي هذا .. انا لن اسمح لك ان تخرجي مجددا حتى يجدوا ذاك الرجل ..
نظرت جوري الى امها و مسحت على كتفها قائلة : امي انا بخير لا تخافي ..د
اومأت يارا بنفي و دموعها تنزل بغزارة مسحت جوري دموع امها و قالت : انا بخير اقسم لك انني بخير ..
احتضنتها يارا بسرعة و دفتها بين ثنايا صدره قائلة بلوعة : يا رب احمي ابنائي يا رب لا تعاقبني على ذنب اقترفته بهم يا رب ..
قالت جوري بعد مدة : امي ..
همهمت يارا ثم نظرت اليها فقالت جوري : انا صممت مشروع سكني المهمة التي وكلنا بها ابنك جود اريدك ان تريه و تعطيني رأيك ..
اومأت يارا ثم مسحت دموعها قائلة بحماس : اين هو  المشروع ..
تنهدت جوري براحة على الاقل ستنسيها قليلا ما تعانيه ان ترى ابنائك واحدا تلو الاخر يستهدفون ليست سهلة .. وقفت ثم اخذت بيد امها الى غرفة العلية انارت الاضواء فظهر ذاك المجسم المتوسط الحجم القابع في المنتصف ..
اطلقت كلمة رائعة من فم يارا التي تنظر الى المجسم الرائع الذي صممته جوري مجسم لفندق رائع مبني على طريقة الحجر القديمة لكنها بطريقة مبتكرة

غـر ا مـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن