اااااااسفة عارفة اني تأخرت كثيييير بس بتمنى تعذروني انا كل ما اكتب الفصل يتمسح و مش عارفة ليه انا كتبتو اربع مرات و هي الخامسة بس كل ما اخلصوا يتمسح ااااسفة ..
اختي ولدت يا جماعة و اتمنى تدعوا لبنتها لانها مريضه شوي ..
بالنسبة للناس لي تقول ان انا مش منتظمة بمواعيد التنزيل فأنا تأخرت لان بنت اختي مريضة و مش الها غيري يبقى معها لان امي شوي تعبانة .. ها الشي مو بإيدي لان مش ح اترك اختي و بنتها و اجلس اكتب الفصل ...
و بالنسبة للناس لي عم تقول ان الرواية مش عاجبتها بسبب التأخير فأنا مشغولة و الي اولوياتي و انا بفضل اهتم بأولوياتي او اعطوني رأيكم اهتم بأختي و بنتها المريضة او اكتب الفصل و اترك كل شي ..
بسم الله نبدأ .. صلوا على محمد
................................
ركضت جوري بين اروقة المشفى تبحث عن غرفة امها حتى وجدتها فتحت الباب بقوة و دخلت مسرعة ترتمي على صدر امها تبكي ألما على حالها ...
بينما يارا ابتسمت و اخذت تربت على خصلاتها بحنان ثم قالت : اهدأي يا جوري انا بخير لم يحدث معي شيء ..
قالت : الحمد لله انك بخير خفت عليكي كثيرا ..
قبلت يارا رأس طفلتها ثم مسحت دموعها و قالت : انا بخير الان لا تخافي ..
ابتسمت جوري براحة ثم قبلت خد امها و نامت على صدرها تنعم بدفئها و حنانها ..
بينما هي نظرت الى ذاك الذي فاضت عينيه حنانا لابنتها .. يحتويها بعينيه يشفق عليها من كم الالم الذي تشعر به لا لا يشفق انما يتألم لالمها ..
ربت ادم على كتف يحيا و قال : شكرا لانك اعتنيت بها .. و كنت كفئا لتلك الامانة ...
قال يحيا بغموض و هو ينظر لادم : هل اعتبر هذا موافقة ..
ابتسم ادم شبه ابتسامة باردة ماثلت ابتسامة يحيا .. قال ادم ببرود : موافق ..
اجابه يحيا بتأكيد : اعلم هذا ...
اتجه ادم الى يارا بعدما قال : احترم حدودك اذا ..
هز يحيا رأسه هاتفا داخله : اعدك يا جوري انك ستكوننين ملكي .. قريب .. قريب جدا .. لكن الاول يجب ان انجح في الاختبار الذي سيحدده حماي العزيز ..
نظرت لارا لـ يحيا ثم ذهبت بإتجاهه و قالت : ما اسمك يا سكر ..
رفع يحيا حاجبه بإستنكار لهذه الصغيرة ثم قال : انا يحيا يا صغيرة .. لكن من انت ..
قالت لارا بعنجهية : لارا الصياد
هز رأسه بهدوء فقالت : انت .. ستصبح زوج اختي ..
نظر اليها و لم يرد فقالت : اخبرني ارجوك .. هل تحبها و تريد ان تتزوجها ..
هز رأسه ثم قال : اجل سأتزوجها قريب لماذا تسألي ..
قالت بحماس : لا شيء فقط انت اعجبتني و انت الرجل المناسب لجوري افضل من ذاك الحسين الذي لا يفهم شيء ...
مهلا لحظة اكانت جوري ستتزوج من هذا الذي يسمى حسين .. قال بذهول : اكانت جوري ستتزوج ..
قالت لارا بخبث : لا بل كانت ستخطب لحسين هو طلب يدها من ابي و الصراحة جوري كانت تعشقه كثيرا لكن ابي لم يقبل به ..
ارتفعت الدماء لوجه يحيا الذي يكاد ينفجر من الغضب .. قبض على يده بقوة .. صاحبه تشنج جميع عضلاته .. نظر الى جوري نظرة مرعبة لو كانت تميت لاطاحتها ارضا ...
ثم نظر الى تلك التي تنظر له ببعض الخوف من تحوله ثم قال : هل كانت تعشقه بمعني الكلمة ..
رفعت لارا كتفيها بعدم معرفة ثم نظرت الى جوري بأسف .. فهي ستلقى حتفها قريبا ..
ابتعدت جوري عن امها ثم ابتسمت قائلة : امي انا سأذهب لارى تالا و اعود ..
اومأت يارا فذهبت جوري الى يحيا و قالت : هل تريد ان تذهب معي الى تالا ام ستبقى هنا ..
لم يجب بل ازدادت نظراته قتامة لتعرف فورا ان شيئا ما به .. نظرت الى لارا فوجدتها تتأسف بهمس ..
فتحت عينيها بصدمة و خوف و هي تتذكر سيرة حسين .. نظرت الى يحيا الذي قال بهدوء مصطنع : فلنذهب الى اختك ..
مشى امامها و هي خلفه تدعوا الله ان لا يحدث شيء فجأة سقط قلبها عندما نده بإسمها تسمرت مكانها في حيت هو اقترب منها قائلا : سأسأل سؤال واحد لا ثاني له .. هل كنت تكنين مشاعر لحسين هذا اي كانت مشاعرك ؟؟!
اخفظت رأسها مستغفرة ثم قالت : لم اكنَ له اي مشاعر غير الاخوة ..
ضم قبضته و رفعها بإتجاه وجهها ثم امسك خصلاتها بهدوء استغربته ثم قال بصوت جحيمي غاضب : اياك و ان تكني لاحد مشاعر و لو كانت مشاعر الاخوة ...
اومأت سريعا و قالت : اعدك لن اكن له اي مشاعر فقط اهدأ انت ..
ربتت على صدره تزامنا مع كلامها فشعرت بعضلاته ترتخي بفعل لمستها اكملت ما تفعله حتى احاطها بذراعيه يحتضنها بقوة ابتسمت على طفولته .. بينما هو شعر بالاحتواء دفن وجهه بعنقها يستنشق رائحتها المخدرة ...
انتفضا عندما سمعا صوت صراخ قادم من جناح تالا ..
اسرع يحيا هناك فوجد اياد يلكم ذاك الطبيب بكل قسوة و وحشية .. حتى كادت روح الطبيب تخرج من بين جنباته .. بينما تالا تصرخ بزوجها ان يترك الرجل فهي لم تفهم شيء مما يحدث ..
بعدما كان الطبيب سيعطيها الابرة صرخ اياد به ان يتوقف ثم انهال عليه ضربا في كل جسمه بعد ان كسر كل الغرفة ... نظرت تالا الى يحيا و قالت : ارجوك ابعده سيقتله ..
تدخل يحيا مبعدا اياد عن ذاك الطبيب بينما الاخير اصبح يرى كل شيء احمر بسبب غضبه حتى كاد يلكم يحيا الذي ابتعد بإحترافيه ثم قيد حركته ..
اتجهت جوري لاختها و احتضنتها تهدأها ثم قالت بهمس : ماذا حدث...
اجابت تالا بذهول : لا اعرف اقسم لك ..
نظرت جوري لـ اياد الذي نفض يديه الذان يمسكهما يحيا ثم اتجه الى الرجل و امسكه من تلابيبه قائلا : من بعثك لهذه المهمة تحدث ..
قال الرجل برعب : سـ .. سيدة .. مـ ... مرام ..
ضرب اياد الارض بقبضته ثم اتجه الى تلك الحقنة و نظر اليها جيدا ثم خرج من الغرفة تاركا اياهم .. نظرت جوري ليحيا ثم اسرعت له تمسكه من تلابيبه قائلة بتوسل : ارجوك إلحقه و انظر ما به ارجوك ..
اومأ يحيا و اسرع يلحق به بينما قالت تالا : انا سأرتدي ثيابي و نذهب الى امي لكن اياك و ان تقولي شيء حتى يعود اياد و نرى ماذا هناك ..
ساعدتها جوري في ارتداء ثيابها ثم ذهبتا عند يارا التي نظرت اليهم بشك و قد تأكدت ان بهم شيء ..
........................................
أنت تقرأ
غـر ا مـي
Romanceغرامي جزء ثاني ل عشقتها رواية تحكي عن سداسي الصياد فهل سيكون الغرام اقوى من العقبات ام العكس ..