بسم الله نبدأ صلو على محمد ..
الباااااااارت .. الرواية هيك فضلها بارتين ...
ااااااسفة كثير اني ما نزلت بس قطعت النت من البيت و لهلئ لرجعت انا كتبت بارتين ح انزل اليوم بارت و البارت التاني بعكرة او لي بعدو انا كثييييير اسفة على التأخير......................................
استيقظت على صوت تزمير سيارة مزعجة في الاسفل ما اللعنة هذه و كأنها تزمر بأذنها ..
نظرت بجانبها لتجد يحيا الذي ينام على ظهره معتدلا براحة تنام عليه بثقلها صدرها على صدرها تطوقه بيديها و يحتضن خصرها بيده ..
ارادت وجهها للجهة الاخرى تنظر الي النافذة بأعين شبه مفتوحة تتمنى لو تنهض و تغلقها ليتسنى لها النوم اكثر ..
شعرت بيحيا يتململ اسفلها يعدل رأسه على الوسادة يكمل نومه نظرت اليه بحالميه و هي ترى وجهه الرجولي الجذاب ما هذا كتلة اللطافة هذه زوجها ..
مدت يدها تمسح على لحيته المشبذة المخربة اثر ما فعلوه البارحة ..
في الحقيقة ليس فقط لحيته بل كل الغرفة و كأن كائنات فضائية دخلتها .. وقفت من عليه تسحب في يدها قميصه الابيض الطويل ترتديه ليصل لمنتصف فخذها ..
وقفت امام التسريحة و حملت مشطها تسرح خصلاتها التي استرسلت فور ان مر عليها المشط .. خرجت من الغرفة تطالع المكان تستكشف المنزل الذي يقطن به حبيبها ..
ليس منزل ضخم بل شقة كبيرة بها خمس غرف واسعة و صالون .. مع مطبخ مفتوح و غرفة مغاقة بالتأكيد مكتبه ..
شعرت بنسمات عليلة تداعب رجله لتنظر خلفها تجد تلك الشرفة مفتوحة اتجهت لها تقف امام الباب فقط ترى كم ان المنظر جميل بالاسفل ..
شاطئ البحر و حديقة بجانبه ياللروعة مع مكان مخصص للعب الاطفال لم تدري ان يحيا يحب هذه المناظر من قبل ..
اسرعت الى الداخل بعد ان هبت نسمة باردة لتغلق النافذة سريعا تتجه الى المطبخ تحضر شيء يأكلانه ..
حضرت الصينية و اخذتها الى غرفته لازال نائم ضحكت عليه و على طريقة نومه ثم وضعت الصينية جانبا تدخل اليه من تحت الغطاء تقول : يحيا استيقظ هيا .. يحيا ..
هزته بعنف و قوة ليفتح عينيه سريعا يستقيم بجلسته يهتف : ماذا هناك ماذا حدث ..
ضحكت بصخب قائلة : لم يحدث شيء حبيبي لكن الوقت تأخر و انت مازلت نائم ..
قال بغضب : او هكذا توقضين الناس ..
قالت برفعة كتف : هكذا انا ..نظر الى كتفها الذي رفعته بخفة ليسقط التيشرت خاصته منزلقا لاسفل ليظهر جمال بشرتها ..
نظرت الى كتفها ثم نظرت الى تفاحة ادم خاصته التي تصعد و تنزل ببطئ لتقول بدلال : يحيا لم تقل لي صباح الخير ..
أنت تقرأ
غـر ا مـي
Romantizmغرامي جزء ثاني ل عشقتها رواية تحكي عن سداسي الصياد فهل سيكون الغرام اقوى من العقبات ام العكس ..