البارت الثامن عشر

25.9K 678 86
                                    

بسم الله نبدا ... صلي على محمد ..

.............…………………

دخل الى جناحه منهك القوى ليس به القدرة على الحديث حتى تسطح على سريره ليبقى يشاهد في السقف متنهدا بعدم راحة .. دخلت عليه هي بإبتسامتها التي يعشقها لتذهب و تجلس بجانبه تملس على فخذه قائلة : مابك يا إياد ماذا حدث ..

استدار على جانبه الايسر ليقابلها ثم رفع يده و وضعها على بطنها البارز بإنتفاخ متوسط.. مسح عليه بحنان ثم دنى مقبلا اياه قائلا : كيف حالك و حال صغيرتي ..

قالت بحنان فذ و هي تنزل لتقبل جبهته : نحن بخير بفضلك لا تقلق علينا هكذا ..

نظرت الى عبوسه لتقول برفق : اياد حبيبي اقسم لك لن يحدث شيء فقط اهدأ لن يحدث شيء لا لي و لا لصغيرتك ..
اقترب منها محيطا خصرها بيديه يدفن وجهه في انحنائه ليشعر بحركة صغيرته تحت كف يده لتسمعه تالا يقول بسعادة : اصبحت تتحرك ...
ضحكت ثم امسكت يده و عدلتها على بروزها لينتفض واقفا قائلا : هي تتحرك .. انظري اليس هذا رجلها ..

ضحكت ضحكة رنانة و هي تقول : اجل حبيبي هذا رجلها .. هيا تسمعك الان و تتحرك لتثبت لك انها تسمعك ..
ازدادت ركلات الصغيرة داخل بطن امها لتتسع ابتسامة اياد اكثر فأثر و كأن ابتسامته ستتعدى حدود اذنيه ..

نظرت تالا له بحنان و هي تمسح على شعره مرتبه اياه بينما هو لايزال يضع رأسه على بطنها ..
قالت بعد مدة : اياد حبيبي انهض و ابدل ثيابك بينما انا سأحضر لك الطعام لم تضع لقمة في فمك منذ فطور الصباح ..

اومأ ثم وقف مقبلا اياها بخفة سلسلة قبلات ساخنة عميقة و سطحية حارة ... ابتسمت ثم ضحكت عليه عندما قال : لا اريد ان اكل يكفي ان ان اكلك انت ..

وقفت مستغلة انشغاله بالحديث لتقول بضحك : اذهب يا اياد و ابدل ثيابك ثم تعال لتأكل ... سأعطيك حصتك مني لو نفذت ما اقول ..

اسرع يركض الى الحمام لينفذ كلامها لكن ما ان اغلق الباب حتى تنفس بعنف و صدره يرتفع و ينخفض بشكل مخيف ليمسح على وجهه مرات عدة و هو يقول : ما الذي اتي بتلك اللعينة الان .. ماذا ستفعل تالا عندما تعلم الحقيقة .. اوووف ..

استحم سريعا ليخرج من الحمام يلف المنشفة حول خصره و الاخرى يجفف بها خصلاته نظر الى حيث سمع صوت ضحكات لينظر سريعا الى الاتجاه المعاكس ليرى صبي صغير يجلس بين احضان تالا تداعب خصلاته بيدها و هو يتحدث معها بإرياحية .. اتجه لها ليقف امامها مضيقا عينيه قائلا بغيرة : من هذا ..

ضحك الصغير ضحكات طفولية و هو يقول : انت زوجها اليس كذلك منذ ساعة و هي تتحدث عنك ... صرعتني ..

ضحك اياد على عبوس الصغير لينزل على ركبته يوازي طوله و هو جالس بأحضان تالا الجالسة على الكرسي ليقول : و هل كان كلامها عني جميل ..

غـر ا مـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن