~~ نور ~~ بقلم >> أميرة أميرة أبي (2015)

الفصل الثاني

نور / بقلم أميرة أبي

نور من ورا ما تغداو جمعات الصالون وغسلات مواعن لغدا صلات صلاتها وجلست تفكر فحالها وفداكشي لتفرض عليها بلا ما ياخدو رأيها او يديرو اعتبار لوجودها هي لي من ديما واليديها كانو كيشوروها فالكبيرة والصغيرة واخا كانو على قد الحال باباها نجار وماماها خياطة ولكن واليديها كانو ناس واعيين ويكتعاملو معاها فحال شي صديقة كيتشاورو معاها وياخدو رايها وعمرهم فرضو عليها شي حاجة حتى من توقفت على قرايتها بسبب مرض ماماها والمصاريف الكثيرة مبززوش عليها وخلوها تتصرف بحرية مسحت دموعها ناضت لبست تريكو طويل وسروال مع بوط قصير قادات شالها وهزت تيلي وخرجت يضربها شوية دالبرد فالجردة ،فنفس اللحظة وصل عدنان ودخل بسيارتو مكسيري وصل حتى حدى رجليها عاد وقف شوية ويدوز فيها هي ماتحركتش من بلاصتها دارت شافت فيه ببرود وكملت طريقها شي لي خلاه يهز حاجبو بإستغراب
نزلت ريم وغير شافت نور جراات عندها شدات فيديها بيديداتها الصغار نور حست بشي حد شدها وغير شافت شكون ابتسمات ونزلت عندها
نور: سلام ريم لباس عليك
ريم : بخجل سلام ا ااا ممم  وقربت لودن نور وقالت نسيت سميتك
نور بابتسامتها المعتادة ولي كتعطيك طمأنينة بمجرد ماتلمحها معليش انا نور
ريم: سميتك وييينة
نور: فحالك
عدنان : احممم ريم يلا ندخلو
ريم: بابي بغيت نبقى مع نول (نور)
عدنان وهو كيطلع نور وينزلها بعينيه اوك ولكن ماتعطليش خصك تدوشي وتنعسي غدا غادي نمشيو للمدرسة
  ريم: نوووو نووو (كتضرب برجليها فالارض) مابغيتس مابغيتس (مابغيتش)
عدنان: ريييم ماتعصبينيش كلمه وحدة قلتها غدا غادي تمشي للمدرسة سالينا
ريم: بدات كتبكي مابغيتس (مبغيتش)
نور تحنات عندها كتمسح فدموعها شوووو لبنات زونين ماكيبكيوش (دارت شافت فعدنان) انا غنخدها معايا غير هنا فالجردة
عدنان زفر بتعب وحرك راسو ب اه زاد وخلاهم دخل وطلع فدروج متاجه للبيتو فجأة وقف كيسمع الهضرة لي كانت دايرة بين عايشة وسناء
سناء: ودابا شنو غادي تديري
عايشة: والله ماعرفت البنت امانة وجات باش تكمل قرايتها وتخدم فشي حاجة لي ترتاح فيها ماشي باش تشقى فالديور ولكن انا مانقدر نقول حتى كلمة قدام رضا نتي عارفاه كيف داير
سناء: مسكينة بقات فيا الله يدير تأويل الخير
عايشة : امين امين
من بعد ما سمع حديثهم زاد لبيتو فتح الباب ودخل فتح البالكون لي كيطل على الجردة شاف لتحت لقاهم جالسين فالارض مقابلين نور كتهضر وريم كتسمع ليها بتركيز وهي رسمة ابتسامة بريئة على وجهها وباين عليهم الانسجام تفكر حالتها من كان قريب يدخل فيها بالسيارة وأنها ماتزعزعتش من بلاصتها حرك راسو يمين وشمال ورجع دخل حيد حوايجو وتوجه للدوش ..فتح الماء حط يدو على الحيط وخلا الماء نازل عليه وهو كيفكر شوية وترسمت على شفافو ابتسامة جانبية .. كمل دوش وخرج لاوي على خصرو فوطة... نشف راسه ولبس سروال وتيشرت مريحين نزل متاجه للجردة وصل لقا ريم معنقا نور لي كتمسح على ظهرها بحنان نزل لمستواهم وهو عينيه على ريم
عدنان بقلق ريم ! (شاف ف نور وعاود شاف فبنته) بابا ريم واش قلقك شي حد؟
دارت ريم شافت فيه مبتاسمة وكتحرك راسها بالسلب
شاف ف نور لي وقفات وعاود شاف فبنتو وهو مستغرب وبزاف التساؤولات فبالو حتى قاطعو صوت ريم
ريم بابي اناااا فكلت (فكرت)
عدنان: فاش
ريم: ياك قولتلي غدا نمسيو لمدلسا (نمشيو للمدرسة)
عدنان حرك راسو ب اه
ريم: بغيت نمسي
عدنان بعدم تصديق واش بصح
ريم حركات راسها بالإجاب اه نول قالت المدلسا زوينة  وو غنتعلم بزاف حوايز (حوايج) و كاين بزاف د ل اصدي ق اص  شافت فنور
نور : اصدقاء
ريم: اه هادي
عدنان ركز نظرو على نور وسؤال فبالو كيتكرر كيفاش حتى قدات تقنعها بالمدرسة بهاد السهولة فالمقابل هو لي مدة وهو يسايس وبدير الخاطر فشل
عدنان وهو مازال مفيكسي عينيه على نور لي عينيها فالأرض قرب ريم لعندو باسها وعنقها وقالها تسبقو لبيتها..زادت ريم شوية وعاود رجعت عند نور حركاتها من حوايجها حتى نزلت لمستواها باستها وزادت كتجري
نور من بعد ما مشات ريم زادت باش ترجع للملحق حتى وقفها صوتو
عدنان : احممم مدموزيل ممكن دقيقة
نور  دارت وهي عاقدة حجبانها نعم شنو بغيتي
عدنان : ندخلو للمكتب حسن.. وومأ ليها بيديه زادت وتبعها.....