الفصل الرابع

556 14 2
                                    

نور / بقلم أميرة أبي

عدنان بعدما اطمن على ريم توجه للخارج ركب فسيارتو يلاه غيديماري وهو يبان ليه الياس جالس لور
عدنان: اش كدير هنا
الياس: توقعي كان فمحلو داك السكات ديالك مكانش من فراغ غير هو بغيت نعرف كيف غدير تلقاه
عدنان ديمارا وزاد خارج فالشنطة كاين جهاز تتبع متاصل ب gps مع تليفوني درتو حيت ماشي عدنان لي يتساهل مع لي مس شي حاجة ديالو
الياس: واخا عرفتي بلي المقصود ماشي انت
عدنان: ولو .. وعلى ماكيبان الموضوع اكبر من ما كنا متصورين زاد وهومتبع الإشارة ديال gps حتى وصلو لنفس الدار فين لقاو نور وريم
الياس: واش ماشي هنا فين لقيناهم
عدنان: نزل نشوفو هدا باين عارف اش كيدير
نزلو متوجهين لنفس الدار فين لقاو البنات هازين سلاحهم قربو وهما مراقبين المكان دخلو وكل واحد فيهم حاضي جهة بان ليهم شي حد طايح للارض على وجه من البدلة لي لابس وجسمه الضخم باين انه كارد،  مرمي فالأرض ودمو سايح والشنطة مرميا حداه تحنى عدنان قاس ليه فعنقو ودار شاف فإلياس
عدنان: باقي عايش سير جيب لوطو
خرج الياس يجيب لوطو وهو مشا لشنطة فتحها لقا الفلوس باقي كيفما حطهم شي لي خلاه يتأكد انه لي دارو هدشي مغاردهمش فالفلوس نهائيا، الياس قرب طموبيل حدا الدار تعاونو بزوج هزوه حطوه لور وطلع حداه الياس حيد تيشرت ديالو دارها ليه بلاصة فين مضروب وضغط بيديه على الجرح لي كان كينزف.. عدنان تاصل بنفس الطبيب علمو بالحالة وزادو بسرعة للعيادة غير وصلو كان الطبيب لي هو معرفة قديمة لعدنان فالاستقبال.. دخلوه حطوه على البياص
وبدأ الطبيب كيقلبو لقا الضربة خايبة
دكتور شاف فعدنان بجدية خاصو يتنقل للانعاش ضروري يقدر يموت فأي لحضة
عدنان: مستحيل
دكتور: انا مانقدش نتحمل المسؤولية ادا وقعات ليه شي حاجة
عدنان: ماتخافش من هاد الناحية حتى حاجة ماغتوصلك
طبيب : اوكي
عدنان مانبغيهش يموت دير فوووق جهدك
دكتور : يكون خير دار ليكًات وبدا كيحضر فالمريض للعملية تحت مراقبة عدنان....
سامية: تعطلات بزاف العشا برد بلاتي نشوفها
اسامة: غير جلسي انا نشوفها ..
ناض ومشا لبيت نور دق مرة جوج تلاتة ولا رد فتح الباب ودخل لقاها فالأرض تخلع وتحنى حركها لقاها ناعسة عاد تهدن هزها وخداها للفراش حطها وحيد  ليها الاسدال غطاها باس راسها طفا الضو وخرج
سامية: فين هي
اسامة: نعسات
سامية بشك معجباتنيش هاد نهار بيها شي حاجة
اسامة: الله يهديك اماما راه ماكاين والو دوزي تاكلي
سامية: لا انا تعشيت مع باك كل انت انا غادية ننعس
اسامة: واخا تصبحي على خير
سامية : وانت بخير الله يرضا عليك
الكارد : سيدي راه صافي درنا كيف قولتي
......: تاكدتي واش مات
الكارد : اا اه اسيدي تاكدت
....... : ادا وقع شي مشكل غادي نتبعك ليه
الكارد: لا لا كن هاني
...... : يلا غبر من قدامي
صوت جهاز القلب كاسر صمت المكان بعد عدة ساعات قد الطبيب اخيرا وبصعوبة يخرج القرطاسة خيط الجرج خلا المساعد ديالو يكمل وخرج لعند عدنان لي كان وقف على اعصابو
طبيب: حيدنا الرصاصة
عدنان: امتى يفيق
طبيب: هاد 48 ساعة لي جايا هي لي غادي تحدد حالتو ادا تجاوزها بسلام غيكون داز مرحلة الخطر
عدنان: عينيك متغفلش عليه واي تطور علمني
زادو خرج ومن وراه الياس
الياس: زعما يعيش
عدنان بحقد باين فغينيه ماغاديش يموت قبل ما نعرف شكون من وراه ونحاسبو ومن بعد انا لغادي نصفيها ليه ..
كانت ناعسة والعرق باينة فوجهها ملامحها باين عليهم الانزعاج كتحرك راسها حتى غوتات بالجهد جا اسامة كيجري من بيتو من سماع غواتها ومن وراه سامية وخالد لقاوها جالسة جامعة رجليها لعندها وكتبكي قرب منها
اسامة: ماتخافيش انتي بخير
سامية: بنتي بسم الله عليك انت فعار الله مالكي
نور بعدما مسحات دموعها والو غير حلمت وصافي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم سمحولي خلعتكم فهاد ليل .. ضربها اسامة لراسها اش كتخربقي 
سامية : لا بنتي متقوليش هكدا واش مزيانة دابا
نور: اه الحمد لله بخير
سامية نبقى معك حتى تنعسي
نور: لا مايحتاجش
سامية: يلا تصبحو على خير
خرجو هي وخالد واسامة بقى معاها معنقها كيلعب فشعرها حتى غفات ..
صباح الصباح فاقت ولقاتو ناعس حداها ورجليه فالارض شافت فيه كيفاش معدب وبقى فيها قدات ليه راسو ودارت علات ليه رجليه من الأرض وغطاتو دخلات توضات صلات وخرجات للكوزينة بدات كتوجد الفطور وجدات بان كيك هو لول ومن بعد قهوة واتاي وبدات تخرج وتحط فوق طابلة، طلات عليها سامية صباح الخير بنتي الحادكة
نور: صباح الخير كيف صبحتي
سامية: الحمد لله وانتي
نور: الحمد لله بخير
سامية: فين اسامة باقي ناعس
نور : غير خليه نكمل توجاد ونفيقو
بعدما قادات كولشي رجعت للبيت كتفيق ف اسامة حتى ناض خرجو بزوج يفطرو ومن بعد دخلت لبيتها تلبس باش تمشي للكلية لبسات حوايجها وقفات كتقاد شالها تحسسات عنقها ونزلات  عينيها كتشوف ملقاتش سلسلة ديالها رجعت لفراشها كتقلب والو دخلت لطواليط ووالو وهي تفكر بلي حتى صاكها وتليفونها بقاو البارح فالسيارة زفرات بضيق وخرجات لقات اسامة جاي لعندها
اسامة: فين بالسلامة
نور: للكلية
اسامة: اوكي يلا نوصلك
نور: ولكن قبل خاص نمشيو للقصر
أسامة: نساي داك الزمر صافي سالينا
نور: لا غير صاكي وتليفوني بقاو البارح تما
اسامة: نشريو اخرين
نور:  ووراقيا حتى هما ماتزيدش فيه ا اسامة
اسامة: اخر مرة كتسمعي ومن موراها غادي تمشي معايا ضروري عاد نوصلك للكلية
نور : فين
اسامة : دابا تعرفي....

~~ نور ~~  بقلم >> أميرة أميرة أبي  (2015)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن