تدريبات

211 16 9
                                    

تطيب أيامكم،
فصل اليوم سيتناول تدريبات لكم من مجموعة الفصول السابقة، حاولوا اختبار أنفسكم فيها واسألوا عن أي نقطة وجدتم أنها غير واضحة.

أولًا،
عليكم استخراج الجمل الفعلية والاسمية من الفِقرات التالية:

أ. «استبقنا غروب الشمس نحو ذلك الجدول، وقد كان الهواء منعشًا. اصطدنا ما يكفي للعشاء ثم تحولقنا حول نار صغيرة، لم أصدق أن الفجر قد طلع علينا ونحن نسرد الحكاية تلو الحكاية، وكأن الليلة قد امتدت لتحوي سنين طويلة.»

ب. «كان يومًا لا يُنسى، وكأنّ كل أنواع الذكريات قد تزاحمت للحلول فيه، منها المحزن والمفرح، ومنها ما سيزول أثره قريبًا وغيرها طويل الأمد، ولكن كان لكل جزء فيه مساحة في ذاكرتي.»

ثانيًا،
حاولوا تمييز المبني من المعرب فيما يلي:
(الكلمة إما معربة وإما مبنية، اذكروا الكلمات المبنية فقط، وسيعني أن الكلمات التي لم تذكروها هي كلمات معربة)

أ. «انتظروا، هل نسيتم أن كلام الشاهد يحتمل الخطأ؟ كيف أمكنكم أن تكتفوا بشاهد واحد وشهادة واحدة؟»

ب. «حاولت تهدئة نفسي ونسيان كل شيء، فجلست مغمضة عينيّ، ظننت أنني قد أوصدت كل أبواب عقلي هكذا، ولكن هيهات!»

ثالثًا،
أيمكنكم تمييز الأفعال اللازمة والمتعدية (مع توضيح إلى كم مفعول به يتعدى) في النص التالي؟

«ما أطيبه من أكل! ما إن وصلنا إلى المطبخ حتى أنهينا كل ما فيه، شاركت أخي طبقًا فأعطاني شطيرتين، ظللنا نأكل حتى أصابتنا التخمة.»

رابعًا،
ما إعراب الأفعال التي بين قوسين؟

«(اسكت،) لا (أصدق) أنني قد (هجرت) إخوتي من بعد هذا، ها قد بدأت السنين تُطوى ولم (يتبق) إلا القليل، إن (نجح) الأمر واستطعت أن (أعود) إليهم حتى (أعوض) بعضًا مما فات، فإنني سوف (أظل) هناك ولن (أبرح) مكاني حتى تُقبض روحي.»

خامسًا،
ما دلالة الأفعال التالية زمنيًّا؟
(يمكنكم مراجعة فصل الفارسة هايدي)

«ستظلون مكانكم ما لم تقوموا بالخطوة الصعبة، تكاد أعماركم تنتهي وأنتم ما تزالون تخافون تحريك أي ساكن، أكنتم ستغيرون أي شيء حقًّا لو عشتم مرة أخرى؟ لن تفعلوا، وستكررون ما حدث حتى الآن. أخذت ملذات الأيام تسرق عقولكم، وعليكم استعادتها ثم البدء.»

أرجو أنكم قد وُفقتم فيما سبق!

أكانت الأسئلة صعبة؟ ما أكثر موضوع ترون أنكم تحتاجون إلى التدرب عليه مما طرحناه في الفصول السابقة؟

أي أسئلة؟

من فرسان اللغة،
سلام

أنحاء النحوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن