#جنتـي ❤ بقلـم "آلاء التيـر " (مكتملة)💚

الحلقة7

#جنتـي ❤  | الحلقـة الـسابعـة

بعد مرور عده ايام خلاص أتاكدت من مشيه معتصم ودموعي اللي ما جفو بكل اني نحبا، اي خلاص نجبه وميقدرش حد يمنعني!
رفعت راسي وجت عيمي على المرايه ووجهي اللي سايح عليه الكحل اللي نزل مع الدموع ! نضت غسلته وعاودت مكياجي من جديد وطلعت للسيارة ومشيت مع ماما وصفاء نزلنا فـ حوش عمتي خديجه،اللي مازالت متأثره بمشيت ولدها الصغير وزي ما يقولوا باليبي "مصماص الكرشه" خشينا وسلمنا عليهم وماما قعدت مع عمتي خديجه وتنصح فيآ وما تزعليش روحك وما تديريش هكي

خشيت مع صابرين للمطبخ لقيتها واقفه ع للغاز،  وقفت بحداها وهي تحرك في القهوه

اني: امالا ملك وين؟
صابرين تنهدت : من لما مشي معتصم وهي تبكي معادش بت تسكتلي بكل
اني: نمشي نشوفها؟
صابرين: تعالي نمشوا

وركبت للدار متاع ملك اني وياها ، كانت تبكي بالحق وانها فاقداته مش مشاعر بنت صغيره اني قعمزت بحداها على سريرها وحضنتها : لوكه خلااص عمو حيرجع
ملك : عمو مشي وبيجي ع ميلادي وهو مش معاي، ومش عيد ميلادي هدا بس حتى عيد ميلادي اللي بعدا

اني حضنتها وبكيت ، وصابرين تشوفلي وتبتسم : حبيتيه؟
اني: نكذب عليك لو قلت لا
صابرين: ان شاء الله يرجع عن قريب والله حتي عمتي قريب تهبل عليه
اني مسحت دموعي ومسكت ملك وشديت وجهها بايديا : خلاص ملوكه، حتى اني نبيه يجي لكن منقدروش غير ندعو لربي انه يحفظه ويقعد بخير

ملك مسحت دموعها وحضنتني ، واني قعدت ماسكتها ونزلنا لوطا شربنا قهوه وشوي وروحنا للحوش قعمزت ع السرير ونتفكر في اياماتي مع معتصم ، أستاحشتا ! كيف قبل كنت مش مقدره وجوده بحداي وان للف بنت تتمناه وتتمنى حبه اللي شغفني بيه ؟ مسحت دموعي ونضت للطاوله ، فتحت اللابتوب وخشيت ع صفحتا قريت اخر حاله ليه " تمت خطبته " ومدايرلي اشاره ونزلت قعدت نتفرج ع صوره خشتلي صفاء تجري وتضحك : جنات وسام بيجيبلي اهله
اني ضحكتلها:الله
صفاء : والله وقال نبي العرس بسرعه لان كل شي واتي
اني : مبروك وان شاء الله ربي يتمملكم بخير
صفاء: الله ايبارك فيك
اني رفعت فوني : مكلماتكش مروة ؟
صفاء:لالا
اني: خساره ! نبيها تجي تبات معانا لكن مجتش
صفاء : غير تعالي عندي ما بنحكيلك

وجبدتني من ايدي وقعمزتني ع السرير وقعدنا نحكوا لين رقدنا في

اليوم التالي

  خشيت من باب المستشفى مباشره في يوم عمل جديد ،استقبلني الدكتور مازن من قدام الباب
مازن: جنات تعالي شوي

اني استغربت من سبب نداءه ليا ومشيت معاه للغرفه

اني: نعم دكتور ؟ مازن : بعيد عن الشغل، جنات اني بنطلبك من اهلك رسمي
اني شفتله:شنو ؟
مازن : زي ما سمعتي من يوم ما جيتي للمستشفى واني نفكر والفتره هادي اكتشفت اني نحب ومش غير نحبك نعشقك
اني نطلع في موبايلي من الشنطه : والله اني مخطوبه، وبليز دكتور خلينا في حدود الشغل

وطلعت من الغرفه واتجهت للريسبشن وبديت في شغلي وفي راسي الف حاجه   

بعد مرور ساعتين

خلص دوامي ومشيت مع بيسان للجردينه ، قعمزنا على الكرسي ونشوفوا في الصغار يلعبوا اني وبيسان في نفس الوقت : أستاحشته

وشفنا لبعضنا وبدينا نضحكوا

بيسان : اني ما صدقت لقيته بنقعد سنتين من غيره

اني : واني ما صدقت لقيت واحد تحملني بمزاجي وطااار مشي
بيسان : توا شن بتديري مع الدكتور مازن
اني: اكيد زي كل مرة حنفوته لاني توا متعلقه بمعتصم ونحبا مستحيل نخسر ولا انضحي بمعتصم اللي حبني وعرفت معنى الحب بيه
بيسان تنهدت : ربي يكتب اللي فيه الخير
اني : أمين يارب
بيسان : هيا نوضي نرجعوا للحوش
اني: لالا بيسو بنوتي لخطبه صفاء يادوبنا نلحقوا
بيسان: معناها نكلم ماما ونمشي معاك نساعدكم
اني: اوكي تمام

وطلعت فونها وكلمت امها، ومشت معايا لحوشنا وطلعنا مع بعض للسوق خدينا حاجاتنا ورجعنا  
بيسان نحت وشاحها : نبي نرقد
اني : باتي عندي اليوم! حتي سيف مهناش مسافر
بيسان: لالا بنروح نوتي روحي لغدوا نتلاقوا
اني : تمام بيسان وقفت تساوي في وشاحها على المرايه : هيا امالا سلامات
اني وقفت وراها : سلام

وطقتهالي وسلمت ع ماما وصفاء ومشت نزلت لبوها ف السياره  

عند عيلةة معتصم

مقعمزة ام معتصم ع السرير في دار معتصم وتبكي عليهه، طقطقت صابرين

عمتي خديجه مسحت دموعها: خشي

خشت صابرين وحطت صونيه الحلويات اللي تحبها عمتي خديجه وصابرين كانت محضرتهالها ع الطاوله وقعمزت بحداها

صابرين: أعميمه خلاص قداش بتقعدي تبكي هكي ؟ توا ربي يرجعه سالم هو مشى بأرادته وماحد غصبه هدا اللي يحبه واللي يبيه ربي يريحه ويهنيه وين ما كان
عمتي خديجه تشوف للارض وتمسح ف دموعها رشفت خشمهــا : يابنتي مهما قلتي ومهما كنتي حساسه ما تقدريش تحسي باللي تحسه الام اتجاه ضناها! علي ما قلتي توجع وحراقه لكن ما تحسيهاش زي ما تحسها الام
صابرين عضت شاربها اللوطي : صح ياعمتي ومعاك الحق، أول مره يغيب عليك هكي ، وان شاء الله تكون اخر مره ويجي وتفرحي بيه انتي وعمي وتشوفيه هو وصغاره
عمتي حطت ايدها ع كتف صابرين : تعرفي يابنيتي ! ربي ما رزقنيش ببنات لكن اعطاني كنه زيك ، متحملتيني وحتى صغاري ما تحملوني بنكد من يوم ما مشي معتصم
صابرين باست ايد عمتي وابتسم: وانتي بقدر امي والله، ربي يحفظك ويخليك لينا ول ولادك وتشوفي صغار صغار صغارهم

عمتي ضحكت وحضنتها ، وضحكت صابرين معاها ، كانت تعتبرها ام وصديقه واخت ! حتى لما تتعارك هيا ومؤيد تمشي ل عمتي خديجه وهي اللي تصالح بيناتهم
صابرين ناضت وجابت الصونيه اللي فيها الحلوبات اللي تحبهم، عمتي خديجهه وقعدت تدوق فيها ويهدرزوا مع بعض ويضحكوا

   ف اليوم التالي

انخطبت صفاء ومشي الجو حلوو، رجعنا للحوس ومعانا مروة بخبر حملها ف بدايه الثاني وقعدنا نجكوا ومروة معبيه مواضيع من سفرتهم الاخيره 

... يتبــع فـ حلقته الثامنه

#Aloo Ettir