الفصل الخامس..

204 36 6
                                    

لأجل كل النساء اللواتي لم أعرفهن،أحبّكِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لأجل كل النساء اللواتي لم أعرفهن،
أحبّكِ..
لأجل كل الأزمنة التي لم أعش،
أحبّكِ..
لأجل رائحة الفضاء الواسع،
ورائحة الخبز الساخن،
لأجل الثلج الذي يذوب،
لأجل الزهور الأولى،
أحبّكِ..

-بول إيلوار .
.
.
#٢٠٠٤
  شمس..
أحب التواصل البصري المُتعمد....
كانت النظرات سيدة موقفنا أنا وابراهيم... كنت اراه في كل فرصه لقاء .. شعور الانجذاب بدء يزداد عند كلينا ولكن لا أحد يعلم قصتنا غيرنا أنا وهو فقط
كانت ملامحه الرجوليه طاغيه عليه وذقنه الناعم الخالي من الشعر كان مميز ويجذبني .. طول قامته وضخامته الطبيعيه الغير مكتسبه عن طريق الرياضه .. وعيونه الناعسه وابتسامته الساحره ولون بشرته الخمري كلها كانت تجذبني واهم صفه انه كان ملفت للأنتباه بدون ان يسعى للفت الانتباه ..

بعد مرور شهر من التواصل البصري وشهر من احلام اليقضه مع هذا الشخص المجهول جاء اليوم المنتظر:

قامت الاداره بلصق درجات الامتحان في مدخل القسم .. وبسبب التدافع بين الطلبه قمت بتأجيل رؤيتي للدرجه حتى ينتهي الزخم .. اكره الاماكن المزدحمه
في انتظاري ل يقل الزخم كانت عيوني تبحث عنه ولكنه غير موجود .. لاأعلم لمَ هو مختفي
بعد دقائق معدوده انتهى الزخم تقربت من لوح الدرجات ل أرى درجتي ممتازه .. اغمضت عيني بهدوء وقلت في داخلي الحمدلله ولكن فرحتي كان ينقصها هو
اول مره اشعر ب شعور الاحتياج لمسانده شخص آخر غير والدي
بعد رؤيتي لنتيجتي استدرت وفور استدارتي ارتطمت ب يده بشكل خفيف .. أحمرَ وجهي وصعدت حرارتي في هذه اللحظه كان واقف بشموخ وابتسم وقال:

حتى شروق الشمس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن