قالها هيثم يوسف:
اضعف كدامك بس انت..
واتمالك نفسي بهالسكته ..
نظراتك تحرجني وانسى..
وين توديني ليا مرسى..
ضايع عمري القبلك عشته..
كنت مُمسكه بيد ابراهيم وانا استمع الى اول اغنية اهداني اياها وكانت عن طريق راديو سوا..
حيث كنا في هذه الليله نستمع الى برنامجنا المفضل ..
وبعد الاعلان نطقت المذيعه وقالت الاغنيه القادمه اهداء الى مستمعتنا دكتوره شمس من ابراهيم ... لااعلم ماذا حصل لي في هذه اللحظه من شعور .. وبعدها بثواني معدوده جائتني رساله من ابراهيم
/ان شاء الله عجبج الاهداء .. ردت نسمع اغنيتنا الاولى بصوره مميزه .. احبج شمسي /
مفاجىتان في ساعه واحده ..
لااستطيع وصف شعوري في هذه اللحظه .. وبعد مرور شهران على علاقتنا نطق كلمه احبج بصوره مميزه عن طريق اهداء الاغنيه .. لم أنم تلك الليله من السعاده وبقيت للصباح اردد اغنية هيثم وخصوصا في هذا المقطع:حبك خلة العالم وردي..
غير عيونك آني شعندي ..
حبك غيرني وخلاني..
حبيتك وحدك بس انت..منذ تلك اللحظه شعرت ان قلبي مُلك إبراهيم لايستطيع احد أخذ مكانه مره اخرى .. وبالفعل هذا ماحصل
كان اعترافه بالحب يوم الخميس .. في اليوم التالي لااستطيع الاجابه عليه بسبب مشاعري المُلخبطه بسبب اعترافه المفاجىء..
السبت ..
اوصلني ابي الى الجامعه وكالعاده إبراهيم ينتظرني في باب الدخول الى الجامعه..فور رؤيتي له قلت له :
-صباح الخير
وحاولت الهروب منه .. ولكنه كان خلفي وفجئه مد يده امام وجهي وظهرت امامي ورده بيضاء ذو رائحه جميلة .. مدها امامي وقال:
_صباحي إنتٍ .. ملاكي الجميل .. حبيت اهديلك هاي الورده تعبت يلا حصلت عليها تعرفين ماكو ورد بالعراق هالفتره بسبب الحرب
_اممم شكرا ليش تعبت نفسك ..
_شنو؟؟شكرآ
_اممم لعد شنو اكول ؟
_هاي شبيج شمس؟
_مابيه شي
حاولت قدر الأمكان ان اهرب منه ولكنه سحبني من يدي الى مكان هادىء بعيدآ عن ضجيج الطلبة .. كان شعوري بين الرفض والقبول واول مره يمسك بيدي .. تشعر بقلبك اصبح داخل يدك ..
_شمس شنو شبيج اليوم غير شكل؟صاير شي فهميني ومن بارحه اتصل عليج ماكو
_ممم ماصاير شي واريد افوت محاضرة ممكن تخليني اروح ؟
_لا طبعآ موممكن
_مو كيفك اريد اروح
_احجي شمس الي عندج؟
أنت تقرأ
حتى شروق الشمس
General Fiction_ لهذه الدرجة ؟! _ واكثـر ... إنها بريئة جدآ ، لاتستطيع صياغة الكلمات المعسولة كالأخريـات ، لاتعرف كيف تشرح احساسها بالتعب ..💙 او كيف تبرر غلطاتها كما يفعل الاخرون ، والحقيقة انها تتجاوز اسوأ اللحظات في صمت تام ؛ كأنَّ لو أن شيئا لم يحدث ! كما لو...