..
هي تشبه رهبة الوقوف لأول مرة على مسرح ممتلئ ،
كأنـها طمأنينة التصفيق ! 💙..
ضي#
قبل الوصول الى المشفى سألني عبدلله:
_ضي انتظرج ؟
_ها لا اصلآ خالتي شي ساعه وتطلع من المستشفى ونرجع للبيت
_هاا ابقى وياج لحد ماتكمل شغلها
_لالالا ع شنو عندي رواية بمكتبها اكعد اقراها
_اذا هيج تمام
_بس بلا زحمه فوتني من باب الكراج ماريد افوت من الرئيسي
_تمام مثل ماتحبياخذنا باقي الطريق ب صمت .. وبعدها جائتني رساله من السكرتيره تخبرني ب أن ابراهيم على وشك الخروج .. ابتسمت وطلبت من عبدلله ان يستعجل .. يافرحتي وصلت بالوقت المناسب
لم أشكر عبدلله بصوره جيده بسبب عجلتي للقاء أبراهيم ..
وصلت الى موقف السيارات واتصلت بسكرتيره ف اخبرتني ب انه خرج الآن من المشفى .. انتظرت خروجه ولمحته من بعيد ف ذهبت اليه كان على وشك الصعود ف تكلمت معه بصوت عالي لأثير انتباهه:
_مرحبا دكتور أبراهيم
_ضي؟؟
_ايييي شلونك دكتور
_حمدلله بس ممتوقع اشوفج اعتقد شمس عندها اجتماع هسه
_اعرف بس آني جايه اشوفك انت اريد احجي وياك بموضوع مهم ويخص شمس
_ضي شمس تدري ؟
_لا
_آسف ماكدر احجي وياج ب أي موضوع يخصنا رجاءٓ ضي خليني اروح تعبان بسبب يومي المرهق
_انطيني فرصه ارجوك بس هالمره اسمعني .. مو لخاطري لخاطر شمس
_اوك صعدي وياي نروح شي مكان هادىىء نكدر نسولف بي
_تمام اوعدك مااطول حجي
_هاي هي امشي نروح وثقي بالله هالشي لخاطر شمس وبسانطلقنا انا و دكتور أبراهيم الى مكان هادىء كان طول طريق متضايق وباله شارد لايعلم ماهو موضوعي معه .. كانت سيارته نظيفه جدآ ومنظمه اشعر انه خالتي شمس بالنسخه الرجاليه.. شد انتباهي قلاده من الفضه ميداليتها على شكل شمس مشرقه .. مددت يدي لتحسسها وقلت ل أبراهيم:
أنت تقرأ
حتى شروق الشمس
Ficção Geral_ لهذه الدرجة ؟! _ واكثـر ... إنها بريئة جدآ ، لاتستطيع صياغة الكلمات المعسولة كالأخريـات ، لاتعرف كيف تشرح احساسها بالتعب ..💙 او كيف تبرر غلطاتها كما يفعل الاخرون ، والحقيقة انها تتجاوز اسوأ اللحظات في صمت تام ؛ كأنَّ لو أن شيئا لم يحدث ! كما لو...