الفصل العاشر..💞

141 21 5
                                    

واحجيلگ بلهجة هلي
شحدك تخون احلامنه
واعدتك وگد الوعد
احنه البنات ومن نحب منفرط برجالنه !💛
.
.
.
.
شمس#

الذكريات لازالت تلاحقني أينما ذهبت ..دخول ابراهيم الغير المتوقع لحياتي اربكني وأعاد لي جميع الذكريات التي تناسيتها وحاولت أن اضغط عليها وأمشي في حياتي..
ذنبك ياأبراهيم لايغتفر لاأنسى سنه ٢٠٠٨ انها سنة عذابي ..

2008!#

سنه تخرجي وأبراهيم تخرج قبلي ب سنه علاقتنا اصبحت اقوى لا يقدر بدوني ولا اقدر بدونه..

اصبح هو سندي ورفيق دربي من بعد أبي ..

ضي في هذه سنه مرت ب ازمه في مرضها ودخلت غيبوبه مده شهر بسبب مرض السكر ..
كانت هذه السنه المصيريه والاصعب بنسبه لي..
لأنني اختبرت مرض ضي ..وتخرجي و بعد ابراهيم عني بسبب تخرجه وانشغاله ...

بعد انتهاء امتحاناتي النهائيه ..واستقرار حالة ضي..

طلب ابراهيم مني ان أخبر والدي انه ينوي مقابلته للتحدث في خصوص مصير علاقتنا التي مضى عليها اربع سنوات

وبالفعل تحدثت معه ووافق والدي ..أخبرني ابراهيم انه سيأتي الليله...

كان يوم سعدي لانه واخيراً وبعد انتظار سنوات عده جاء يومنا المميز..

اتصلت بصديقتي وجاءت للمنزل وقمنا بترتيبه واضافة اشياء جديدة
وقمنا بتحضير الاكل للمميز ومنها /الدولمة/التي يعشقها ابراهيم وحضرنا الكيك واصناف كثيره من الطعام اللذيذ ..
سارت صديقتي على مبدء /اقرب طريق لقلب الرجال معدته/

بعد انتهاء تحضير المنزل والطعام ..

قمت بتجهيز نفسي ..حيث سرحت شعري بطريقه جميله وقمت بأرتداء  ثوب زهري اللون ناعم كما يحبه أبراهيم
ووضعت بعض مساحيق التجميل الناعمه الملائمه لثوبي ...
اعجبت ضي وصديقتي بي ..

قبل ذهاب صديقتي قررت ضي الذهاب الى منزل حرير للدراسه معها وتركتني وحدي
كنت اعرف غايتها انها تريد ان لاتكون عبئ في هذه الليله
حاولت اقناعها بالبقاء ولكن أصرت وتمنت لي التوفيق

.
.
.
جاء والدي ووجد التحضيرات وتفاجأ وقال لي :

_هاي شنو  هالترتيب شنو هالروائح الحلوة ..هاليوم مدللتنا على شرف أبراهيم يوميه ماكو زعلت انا

قمت بتقبيل والدي وقلت له:
_لا بابا ثق بالله ماكو اعز منك صدكني ..آني ليوم مو كلشي سويت ساعدوني البنات الله يوفقهم ..تدلل بابا شنو تريد أأمرني

_انا سعيد وحزين بنفس الوقت

دار وجهه لجهه الاخرى وعينه تدمع ..وقفت واتجهت اليه وقمت بحظنه وقلت:

حتى شروق الشمس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن